أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - -التظاهرات المضادة- تكتيك الأحزاب السياسية المتنفذة














المزيد.....

-التظاهرات المضادة- تكتيك الأحزاب السياسية المتنفذة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تستمر ثورة الشعب وانتفاضته في وجه السلطة، ومطالبه الواضح والصريح؛ حيث تفترش الجماهير الغاضبة الطرقات والدروب في ساحة التحرير وشوارع مدينة بغداد العاصمة، وفي محافظات الجنوب والوسط، ويطالب بالعيش الكريم ومحاربة البطالة والفساد الإداري والمالي ومحاسبة المسؤولين الفاسدين والفاشلين.
إلا أن تكتيك الأحزاب السياسية المتنفذة التي ادعت الى "التظاهرات المضادة"، الذي اتبعته في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية،. بعد ان ألتجئت مليشياتها الى الهجوم المسلح على المتظاهرون قرب جسر السنك وساحة الخلاني، وسط بغداد، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى. بعد تجريد القوات الأمنية من سلاحها .. أي بمعنى اعطاء الضوء الأخضر للخارجين عن القانون بقتل المتظاهرين العُزّل !!!
عندما أيقنت الاحزاب المتنفذة أن ساحات الاحتجاج عبر البلاد لا تهتم لمشاورتها السياسية التي تدور منذ أيام خلف كواليس، لاختيار خليفة لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، إلى أن الشارع العراقي سيرفض كل مخرجات المفاوضات السياسية، بما في ذلك رئيس الحكومة الجديد، الذي يراد له أن يخرج من أوساط المتظاهرين أنفسهم.
فان المنتفضين يؤكدون أنهم يريدون في تغيير النظام السياسي للبلاد بكل مؤسساته دون استثناء وعلى رأسها المؤسسات التي تؤصل لنفوذ الإحزاب داخلها على توازن المحاصصة. لذلك لجأت الأحزاب السياسية المتنفذة إلى تكتيك "التظاهرات المضادة" وبث الاشاعات لتشويه الانتفاضة السلمية، وللتغطية على جرائم النظام.
بعد فشل تجربة التظاهرات المضادة، التي نفذتها الأحزاب الحاكمة، في إجهاض حركة الاحتجاج الواسعة ضد الفساد وسوء الإدارة والمحاصصة، تختبر السياسين نموذجاً جديداً يقوم على فكرة "التوازن الاجتماعي" في ساحات التظاهر. بالسعي إلى السيطرة على ساحة التحرير، معقل الاحتجاجات في بغداد،، على اعتبار أن المحتجين لا يمثلون الشعب العراقي كله، ومحاولة فض الاعتصامات فيها بذريعة وهمية القضاء على المندسين وطردهم.
في هذا السياق، تشجع الأحزاب السياسية المتنفذة جمهورها، على النزول إلى الساحات، ومحاولة خلق التوازن مع المتظاهرين الموجودين فيها منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من خلال رفع شعارات باسم المرجعية. وكذلك رافعين شعارات ليست مألوفة، من قبيل الموت لـ "حزب البعث" و"داعش" والولايات المتحدة وإسرائيل، وكان البعض ملثمون يحملون أسلحة رشاشة ويقفون عند مداخل الساحة تهيياً للاعتداء على المنتفضين الحقيقيين ضد الحكومة الفاسدة والفاشلة. بهدف إشاعة الرعب في صفوف المحتجين لتفريقهم وافشال مساعيهم .. ما أثار استغراب المتظاهرين المعتصمين في ساحة التحرير.



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرارات اندلعت واذا بشظاياها تصاب المسؤولين الفاسدين
- انتفاضة الجياع ضد الفاسدين
- لم ودعتنا مبكراً يا نبراس الشعر والادب ابراهيم الخياط ؟؟
- أَصدَقُ الدُّموعِ في رِثاءِ الصديق
- الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة
- لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة
- الإستراتيجية الأمريكية لتخريب الشرق الأوسط
- هل سنترحم على صدام حسين أم لا ؟
- ارهاق المواطن العراقي في بعض دوائر الدولة في ظل غياب المعايي ...
- المصالح الاميركية وتخطيها لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
- الشرق الاوسط بين فكي كماشة الارهاب والدول الكبرى!
- أحزاب سياسية بعلقية بعثية
- هل تتلاشى احلام الفاسدين ومغتصبي السلطة !!؟؟
- ثرثرة كُتاب في اثارة الفتن
- مفهوم الديمقراطية يعني انتقاص الأحزاب من بعضها
- البطل حسين منصور الشهيد الذي زفته جماهير كوردستان بمهج القلو ...
- الحمدلله على خسارة منتخبنا
- وقفة تأمل في استقبال العام الجديد
- الشعب الكوردي شعب مسالمٌ وعريق لا يناله الموتورين من حثالات ...
- صمود مدينة كوباني تذكرنا صمود ستالينغراد الروسية


المزيد.....




- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - -التظاهرات المضادة- تكتيك الأحزاب السياسية المتنفذة