أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة














المزيد.....

الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 16:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تشهد العديد من المدن العراقية تقصيرا أمنيا وخدمياً وتسيبا فيما يخص محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات بأنواعها وأشكالها، التي تحوّلت إلى خطر يهدّد تماسك المجتمع واستقراره، كما تشكو العراقيون من قلة الخدمات الحياتية والإنسانية وأنتشار الفقر والمرض في ظل غياب واضح للسياسات الاقتصادية الوطنية التي من شأنها أن تقدم تلك الخدمات للمواطنين ومعالجة الفقر وتقديم الرعاية الصحية. وتقلل من معاناة العوائل الفقيرة.
خمسة عشر عاما والعراقيين ينتظرون ويتأملون .. بعد تغيير النظام السياسي في العراق ولسوف ينتعمون بدولة ديمقراطية وحكومة تخدم الشعب وتلبي حاجاتهم الاساسية وتنتهي مأساتهم مع تغييرأحوالهم المعيشية. حيث أنتظروا مفاجآت تدفعهم لتصديق الوعود التي كان عبد المهدي قد أطلقها. ليفتح ذلك عهداً جديداً في تغيير نهج الحياة السياسية العراقية عند تشكيل حكومته. بإن الأسماء التي ترُشح لمنصب الوزارات بحسب الاختصاصات عبر النافذة الإلكترونية. بل إن "عبد المهدي جاء بعكس ما قاله ووعد به تماماً، "فهذه ليست سوى ضحك على الذقون واستخفاف بالعقول". ومعتبراً أن الحكومة الحالية لا تختلف عن سابقتها.
فالكابينة التي قدمها عبد المهدي لم تكن بمستوى طموح الشعب العراقي، أي لا جديد في تشكيل الحكومة العراقية, لمعالجة جراح السنوات الماضية، والمساهمة في شفائه التي تعمقت بفعل الاحداث والكوارث التي تعانيها وعانته ابناء الشعب بعد دخول الدواعش الى العديد من المدن العراقية .. ونعود الى موضوعنا الرئيسي أن "التشكيلة الوزارية الجديدة" هي مخيبة للآمال، لأن أغلبية الوزراء الذين صوّت البرلمان بالموافقة عليهم هم أقرباء زعامات سياسية؛ إذن فان تشكيل الحكومة الجديدة لا تخدم العراقيين كسابقتها. بل أخطر من حكومات محاصصة، هو تدشين عهد جديد لـ "حكومات الأقارب". هنا تبين وتؤكد، فإن حكومة جديدة هي أكثر هشاشة من الحكومات السابقة.
فالالية التي اعتمدها عبد المهدي في اختياره لوزراء حكومته الجديدة غير منصفة وغير عادلة، كما لم يتم اختيارهم وفقا للمهنية. لإن أغلب الأحزاب المتنفذة ترغب في توزيع المناصب وفق المحاصصة لسيطرة على الوزارات في تشكيلة جديدة بحجة حسب المستحقات البرلمانية. الطامعة بالمناصب سعت الى فرض نفسها من جديد، ولذلك مارست أنواع الضغوط لتدفع الامور على سكة المحاصصة ذاتها، التي ارهقت الشعب والبلد بمساوئها وتداعياتها الكارثية".
إن الشعب يتحمل جزء أكبر من هذه الكوارث التي تلحق به، لأنه ساكت ونائم وعايش عن التأملات والوعود الكاذبة .. اذا لم ينهض الشعب ويستيقظ من سباته ليضع نهاية للفاسدين والخادعين، فان الفقر والمرض سوف تعصف بالعراق ويهلك الأخضر واليابس. وعليه إن يواصل الاعتصامات والاحتججات ويضع حدا للظلم التاريخي الذي تعرض له العراقيين قرابة 16 سنة على الاحتلال الأميركي للعراق بفعل الفساد الحكومي والحزبي.



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة
- الإستراتيجية الأمريكية لتخريب الشرق الأوسط
- هل سنترحم على صدام حسين أم لا ؟
- ارهاق المواطن العراقي في بعض دوائر الدولة في ظل غياب المعايي ...
- المصالح الاميركية وتخطيها لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
- الشرق الاوسط بين فكي كماشة الارهاب والدول الكبرى!
- أحزاب سياسية بعلقية بعثية
- هل تتلاشى احلام الفاسدين ومغتصبي السلطة !!؟؟
- ثرثرة كُتاب في اثارة الفتن
- مفهوم الديمقراطية يعني انتقاص الأحزاب من بعضها
- البطل حسين منصور الشهيد الذي زفته جماهير كوردستان بمهج القلو ...
- الحمدلله على خسارة منتخبنا
- وقفة تأمل في استقبال العام الجديد
- الشعب الكوردي شعب مسالمٌ وعريق لا يناله الموتورين من حثالات ...
- صمود مدينة كوباني تذكرنا صمود ستالينغراد الروسية
- مدينة كوباني تنزف وتحترق .. ألا هل من مغيث ؟
- أين التغيير في تشكيلة الحكومة الجديدة ؟ !
- ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة
- ألقموا أفواه بعض الأبواق الناعقة بحجر المذلة
- لِمَ كل هذا التجني على الكورد بحجة الحفاظ على وحدة العراق وه ...


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة