أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود الوندي - لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة














المزيد.....

لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 17:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ظنّ الكثير من العراقيين بعد سقوط نظام البعث، أن ساعة النحس العراقية الطويلة قد ولّت.. وأن تغيير النظام السياسي سوف يضع أسس لبناء دولة معاصرة. لتبدأ الحياة سعادتهم.. وأنتهى القمع والحروب المتتالية وسوء الأحوال المعيشية. سيتمكّنون من إعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية هادفة على المعايير الوطنية والعدالة الاجتماعية، بتصوّر أن الحكومة الجديدة سيتولّى إدارة الدولة هم ذوو كفاءات وخبرات عالية المستوى، أن يكون العراق بلداً مستقرّاً ينعم سكانه بثرواته الطائلة حال نظرائه من الدول النفطية. وأصبحوا مطمئنين أنفسهم ستكون الأمور أفضل.
ولم يمض الكثير من الوقت ليكتشف العراقيون أنهم!! إنّما بنوا في أذهانهم قصوراً من رمل وقشّ. قد حُشر الشعب العراقي في نفق شديد الظلمة لم يكن يلوح ضوء في نهايته. فقد استشرى الفساد في جسد القطاعين العام والخاص في العراق. منذ البداية شكلت هيئة رئاسة الحكومة العراقية وفق نظام المحاصصة، التي المعمولة به طيلة السنوات الماضية. وبحيث استطاعت المفسدين أن تعرقل كل الجهود المبذولة لدفع العراق إلى مستقبل أفضل. من خلال هيمنتهم على مفردات القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ورغم ذلك محاولاً لتضليل الناس بلعبة سياسية جديدة لسياقت اتفاقيات سابقة".
إن ما جرى داخل البرلمان هو أختيار هيئة رئاسة مجلس النواب الجديد ومجلس الوزراء ورئيس الحمهورية، من "الألاعيب السياسية التي تجري هذه الأيام وخصوصاً عمليات التزييف والتزوير التي جرت في مجلس النواب، وهذا ما ينذر بكارثة مضاعفة في الواقع. فتقاسم السلطة والمناصب وفق نظام المحاصصة بين القوى المتنفذة التي تسيطر على البرلمان، هنا مؤكداً أن "الحكومة المقبلة لن تختلف عن حكومة تقليدية كما كانت سابقتها، ولم يتغير اي شيء اطلاقا عنها، ولن تنتهِ إلا بمزيد من المصائب والنكبات على الشعب العراقي".. وهنا تبين لا تريد القوة المسيطرة على السياسة العراقية أن تنتج عنها حكومات حقيقية، ولا توجد نواة حقيقية لديهم لعملية التغيير في العراق نحو بدايات دولة وطنية حديثة.
وما زال يستمر التقليد السياسي في العراق والذي خارج عن نطاق الدستور منذ 2005، على أن تقاسم هيئة الرئاسة بين قوى سياسية معينة، إن "عملية التصويت في البرلمان شابها الشكوك وعلامات الاستفهام وسوء التصرف، لا سيما بعد تحول المجلس الى بازار بيع وشراء". مؤكداً أن رؤساء الكتل "أبرموا" الاتفاقيات على المناصب داخل قاعة البرلمان وخارجها، فيما كشف عن اتفاقات سياسية حصلت بالأسبوعين السابقين لتحديد مرشحي رئاسة البرلمان، وباعتقادي تكون حالة المناصب الأخرى حالة رئيس البرلمان سوف تدخل الى بازار بيع وشراء.
كان من المؤمل ان عمل هيئة رئاسة البرلمان في هذه الدورة يتجلى بإعادة الهيبة للمؤسسة التشريعية عبر تفاعل جميع اعضاء مجلس النواب في إداء مهامهم.تفعيل الاداء التشريعي والرقابي لمجلس النواب العراقي وبما يتوافق مع طموحات أبناء الشعب العراقي بكافة مكوناته. وتقديم أفضل الخدمات لابناء شعبنا، وستسعى جاهدين لتطوير عمل وكفاءة اداء اللجان النيابية ومكاتب مجلس النواب في عموم العراق. ومحاربة الفساد بشتى اشكاله وعلى كافة المستويات بغية تحقيق الإصلاح المنشود. ولكن خيبة آمال الشعب العراقي مرة أخرى.



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإستراتيجية الأمريكية لتخريب الشرق الأوسط
- هل سنترحم على صدام حسين أم لا ؟
- ارهاق المواطن العراقي في بعض دوائر الدولة في ظل غياب المعايي ...
- المصالح الاميركية وتخطيها لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
- الشرق الاوسط بين فكي كماشة الارهاب والدول الكبرى!
- أحزاب سياسية بعلقية بعثية
- هل تتلاشى احلام الفاسدين ومغتصبي السلطة !!؟؟
- ثرثرة كُتاب في اثارة الفتن
- مفهوم الديمقراطية يعني انتقاص الأحزاب من بعضها
- البطل حسين منصور الشهيد الذي زفته جماهير كوردستان بمهج القلو ...
- الحمدلله على خسارة منتخبنا
- وقفة تأمل في استقبال العام الجديد
- الشعب الكوردي شعب مسالمٌ وعريق لا يناله الموتورين من حثالات ...
- صمود مدينة كوباني تذكرنا صمود ستالينغراد الروسية
- مدينة كوباني تنزف وتحترق .. ألا هل من مغيث ؟
- أين التغيير في تشكيلة الحكومة الجديدة ؟ !
- ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة
- ألقموا أفواه بعض الأبواق الناعقة بحجر المذلة
- لِمَ كل هذا التجني على الكورد بحجة الحفاظ على وحدة العراق وه ...
- ولاء بعض الساسة في العراق لفكر البعث الداعشي


المزيد.....




- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود الوندي - لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة