أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ما الجديد في الوزارة الجديدة














المزيد.....

ما الجديد في الوزارة الجديدة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 10:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل كل شيء تمنياتي القلبية للحكومة الجديدة بالنجاح والتوفيق أملاً أن تكون في خدمة الشعب العراقي وتنقله من حالة الرعب والفقر والبؤس الى حالة الأمان والرفاهية ، لا بد من الأمل والتفاؤل فهما النافذتان اللتان يمكن النظر من خلالهما الى مستقبل مشرق ومزدهر للعراق ، والتي ينتظرها ويحتاجها العراقيين بفارغ الصبرمن الحكومة الجديدة لتنتشلهم من مستنقع الدم الذي غرقوا فيه

بعد ماراثون طويل وشاق من المفاوضات والنقاشات الساخنة بين الأطراف والكتل المتنازعة على الكرسي تم تشكيل حكومة السيد نوري المالكي بولادة قيصرية بعد أكمال الجنين ، التي قضى فيها هولاء الساسة ساعات بل وأيام طويلة حوت على مشاحنات ومصادمات عقيمة حول القضايا التي تضع أولياتها لمصلحة هذه الجماعة أوتلك ، وليس لأجل وطنه ورفاهية شعبه ، كل ذلك في محاولة للحصول على ما يمكنه الحصول عليه من المنصب أوالشهرة ولتعميرأسمه وجيبه ، ومفضلاً المصلحة الشخصية الضيقة على كل شيء .

السؤال الذي يطرح - - - ما الجديد في الوزارة الجديد ؟ ما ذا حصل وماذا وقع بالفعل ؟ ما طرأ حتى الآن هوأن التغيرات التي حصلت في الحكومة الجديدة هي تغيررأس الوزارة ليس إلا ، لآن عدد غير قليل من السادة المستوزرين ، هم نفس أعضاء الحكومة السابقة ، التي تفشى حالة الفساد الأدراي والمالي حد الثمالة في مؤوسسات وزاراتهم ، ما يجعلنا أن نقول عنها أنها وجه جديد لبطانة الحكومة السابقة ، فالفساد يبقى إذن متصدراً قائمة العناوين ، وهذه ظاهرة تدعوالى المزيد من القلق بمعنى ، فالخارطة الجديدة للوزارة توحي للمتطلع وكأن العراق خال من الكفاءات والطاقات إلا من لمة من الوزراء تبقى أسماهم تتكررفي كل وزارة جديدة ، كأني بهذه الوزارة أن عهود المهازل السياسية بكل قباحتها قد عادت بثوب فضفاض جديد نزولاً بحكومة صدام التهريجية ووصولاً الى العهد الملكي المباد الذي حافظ طبقة من حملة الحقائب الوزارية الى اليوم الذي قضى العهد نحبه على يد الشعب بقيادة أبن الشعب النزيه الصالح عبد الكريم قاسم رحمة ، كان فلان منهم وزيراً للصحة في فترة حكم بريمر
وأيام العلاوي وزيراً للرياضة وايام الجعفري وزيراً للزراعة والآن وزيراً للأسكان وربما في تشكيلات القادمة وزيراً لشؤون المريخ أو وزيراً لشؤون الأجتماعات وتزيين المأدبات داخل بيوت رؤوساء الكتل السياسية ، وطبعاً تم أختيار هولاء الوزراء لكونهم ينتمون الىهذه الطائفة أو العشيرة أو الحزب أو أو أو أو ، بغض النظر عن أمكانيتهم القيادية لخدمة الشعب العراقي الغريق الباحث عن قشة النجاة ، ولم يتم أختيارهم على إساس كفائتهم وقدراتهم ، وأصبحت مصيرالناس بأيدهم ، فإذا جرت الأمور على أساس ما جرى حتى الآن فستكون النتائج سيئة فلا أجد ثمة أختلافات إلا من الشكل الخارجي المرزكش بخيوط الديمقراطية وحرية التعبيرفذاك الساقط قد طغى وعاث في أرض العراق فساداً بيمنا الجديد هذا قد تقوقع في بقعة محمية خضراء ليفسح للأرهابيين أن يعدوا لزرع القتل المجاني في أرض العراق

طبعاً هناك أمام الحكومة الجديدة مهمات صعبة ، للقضاء على الأرهاب والقضاء على الفساد الأداري والمالي ، وإعادة الإعمار وتوفير الخدمات ، والأهتمام بالثقافة العراقية الجديدة ودفع عجلة النمو الأقتصادي والأجتماعي للبلاد ، وتعمل على تنظيف وزاراتها ودوائرها من شوائب السيئة ، وتسهم في بناء المجتمع العراقي الديمقراطي ، ترى هل تستطيع الحكومة الجديدة تنفيذ وتحقيق طموحات شعبنا المظلوم بهذه الدزينة المعلبة من الوزراء ؟ سؤال يصعب علينا الأجابة عليه بنعم .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبجة عروسة كوردستان
- نصرنا في وحدتنا
- شلت يد مؤنفلك يا صديقي علي أحسان
- مأساة تضاف الى مآسي الكورد الفيلية
- كم من الشعراء والأدباء والفنانين عانوا بعيداً عن وطنهم
- سامان كرمياني وإعادة الروح الى مدينة تحتضر
- هل سيحاكم صدام عن جريمة هروبه من ساحة المعركة ؟
- ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة
- بمناسبةالذكرى الرابعة لأنطلاق موقع الحوار المتمدن
- هو بحق حزب الشهداء والفقراء
- الى الأرواح البريئة التي زهقت في خانقين
- أنفلونزا الديمقراطية أخطر من أنفلونزا الطيور
- ديمقراطية العراق ومحاكمة الطاغية صدام
- قناة الجزيرة! أستضافة المهرج بهجت البعثي
- الديقراطية هي منجز انساني في نشوء المجتمع المدني
- مصير الوطن بيد أبنائه
- الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني .. سبق كوردستاني في ا ...
- صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية
- بعض التيارات تناهض الفيدرالية ! لماذا ؟


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - ما الجديد في الوزارة الجديدة