النقدُ الاقسى

عادل محمد العذري

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 00:21
المحور: الادب والفن
    

- لِماذا تنتقد الحكومة بهذه القسوة؟
- لأنها تفتقد التمييزُ بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب
وبين ما للشعب من حق العدالة على الحكومة.
- وكيف عرفت ذلك؟
- سمعت عن اثنين من موظفيها في مؤسسة ما،
ذهبنا للصراف لاستلام مرتباتهما.
- فعاد الأول مُبتهجاً، والفرحةُ تَغمرُ وجه.
وعاد الثاني مكتئباً، والحزن ُ يُدمُ عينه .
- قال الثاني للأول من انت ؟ ومن أكون أنا؟.
- قال الأول انا نازح بحق كامل وانت ربما نصف مواطن!.
- سمع الأول الثاني يهمم...قال ماذا تتمتم ؟
- قال وَلِنَّاسِ رَبٌ ...وَلِنَّازِحِيَنَ أرْبَاَبُ .
- صمت الأول هُنيه... وضع كفه على جبهته،
نظرا للأرض عند قدميه.
- وقال لو كنا غير ذلك.
- ما كنا على وجه الأرض بهائم.

#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل