|
انه يوم العراق وشعبه ....... نسي الخونة من معممين واحزاب مع من يتعاملون واي شعب يواجهون
رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer
(Raid Shafeeq Tawfeeq)
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 22:19
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
انه يوم العراق وشعبه .... نسي الخونة من معممين واحزاب مع من يتعاملون واي شعب يواجهون منذ ٢٠٠٣ عملت كومة النفايات التي جائت بها ربة الارهاب والجريمة امريكا من ارصفة الرذيلة على قتل هذا الجيل بكل السبل وعلى كافة المستويات ، فكريا وثقافيا ومعرفيا بمباركة منها ومن ربيبتها ايران ثم حاولت قتل طموحه وامله في الحياة ولم تكتف بهذا فعملت على دفعه الى الانتحار الجماعي فزرعت الطائفية واذكت نيرانها وشجعت عليها بكل ما استطاعت واضطهدت العقول النيرة التي كانت تواجه ذلك العنف الطائفي وزرعت الجهل عبر المعممين ومهدت لهم كافة السبل لذلك بمباركة وليهم السفيه القابع في ايران ومراجع دهاليز النجف فكانت حملة التجهيل الممنهج التي استهدفت المجتمع العراقي ودعمت المليشيات والتطرف حتى بلغت من شدة وقعها بعد تظافرها مع سياسات حكومات الاحزاب الطائفية الايرانية المنشأ والولاء التي وضفت كل الامكانات العراقية لصالح ايران حتى انها قتلت طموح المتعلم خريج الجامعات ودفعته الى اختزال علومه التي تلقاها عبر سنين الدراسة الطويلة بشهادة جدارية علقها على الحائط بعد ياسه من العمل في مجال تخصصه العلمي فاخذ الشباب يعملون بمختلف الاعمال التي لاتتناسب ومستواهم العلمي وما انفقه عليهم ذويهم ليحصلوا على الشهادة الجامعية فعملوا بمختلف المهن التي نحترمها لكنها ليست لمن لديه مؤهلات علمية عالية مثل ( حمال ، او حارس في كراج سيارات او عامل في مقهى او مطعم او بياع بسطية ... الخ والغالبية منهم افترشوا الارصفة) ومع ذلك اخذت حكومة الاحزاب القذرة بابتزازهم وتفرض عليهم مبالغ يومية كبدل ايجار لاشغالهم الارصفة وبرغم تقاضيها هذه الاجور الا انها اضطهدتهم وحاربتهم في مورد رزقهم الشربف هذا فصادرت موادهم التي يبيعونها على الارصفة واعتقلتهم حتى ضاقت بهم الدنيا بما رحبت وهم شعب اغنى دولة في العالم استمر هذا الحال منذ الاحتلال االامريكي الارهابي ؛ 16 عاما والشباب يقتلون بابشع السبل ويموتون موتا بطيئا ؛ 16 عاما والشباب بلا امل فهم يعيشون واقع مظلم ومستقبل بلا ملامح ؛ 16 عاما والشباب عاطلون حتى كرهوا الحياة ؛ 16 عاما والشباب يضحي ؛ 16 عاما والشباب بلا امل ومع ذلك قاتلوا الدواعش وضحوا بكل شيء لاقتلاعهم من ارض العراق لياتي هؤلاء الامعات ويقطفوا ثمار تلك التضحيات ؛ 16 عاما والشباب ملتزم بتوجيهات المرجعية التي ليس لها وجود في ارض الواقع ولم يرها الا من خلال ما ينشر من صور ولم يسمعها الا من خلال ما يسمى وكلاء ومع ذلك يحترم خطابها لكنه وبعد ان حل ما حل بالعراق ضاقوا ذرعا بكل شيء وبالخطوط الحمر التي صنعها الخونة والعملاء لشرعنة جرائمهم وسرقاتهم متنعمين بالثروات العراقية والشباب يعانون الامرين من اجل فرصة عمل ؛ حتى مل هذا الجيل من كل ذلك وخرج ثائرا فحطم كل الاصنام ومسح الخطوط الحمراء الوهمية حتى ما يسمى بالمرجعية هذه التسمية التي استحدثت بعد الاحتلال الامريكي حجمها ووضعها في مكانها الحقيقي بعد ان دعمت وافتت بانتخاب الفاسدين عبر وكلائها اللصوص وحتى اليوم لم تحرم هذه المرجعية قتل المتظاهرين العزل المطالبين بحقوقهم بايدي حكومة هي شكلتها ودعمتها لا بل شرعت قتل المتظاهرين بقول وكيلها الدجال (مهدي كربلائي) الذي قال : ما معناه ان استمرار المتظاهرين سيؤدي الى انتقال السلطة الى الطرف الاخر، فمن هو الاخر ايها الصفوي الطائفي العفن؟ ان الشعب هو من حجم ما يسمى مرجعية وابعدها عن القرار السياسي وان له ان يختار وكفاكم تلاعبا بالالفاظ لكي تمرروا مشاريع مولاكم الايراني واستعدوا للمحاكمة جميعكم ايها اللصوص القتلة لقد قالها الشعب مدوية ( ايران بره بره ) و( لا سنية ولا شيعية ) هذه العوامل التي ارتكزتم عليها في تمزيق وحدة هذا الشعب العظيم وتشكيل الحكومات الايرانية في بغداد لتسرقوا وتقتلوا ما طاب لكم ايها الخونة العملاء ؛ لقد اكشتف العراقيون الاصلاء بعد جميع مراحل القتل والتهميش والحرمان وفقدان الامل بالمستقبل وحق الحياة وبعد كل ما قدموا من اجل هذا الوطن انكم تتلاعبون بمقدراته وانه صبر اكثر مما يجب على ممارساتكم هذه ، لذا كانت الثورة العراقية الجبارة ؛ ومن مطالب الثوار ان يظهر السيستاني علنا على شاشات الفضائيات وبحضور الجماهير ويعلن برائته من هذا النظام العميل لاثبات وجوده حقيقة وليعلن انه ما افتى يوما لانتخاب هؤلاء الخونة وفي الحالين انتم يا من تعرفون بانكم وكلاء السيستاني متهمون ؛ ولكي لا تخرجوا على الناس كل جمعة بخطاب باسم السيستاني يرسم خطوطا وسبلا لانقاذ حكومتكم واحزابكم الايرانية من ثورة الشعب واعلموا جميعا ان جميع الاعيبكم وخزعبلاتكم مكشوفة ولن تمر ولن نسمح لكم بركوب الموجة . ان هذه الحكومة على خطى سابقاتها حذو النعل بالنعل تقوم اليوم بجريمة ضد الانسانية بقتل العراقيين العزل علنا وبدم بارد وضمير ميت ونفس حاقد فيما يعلن هذا الكربلائي ووربيبه الصافي بانه يجب محاسبة من قتل المنتفضين العزل وماذا عن من امر بالقتل؟! وماذا عنكم انتم يا رؤوس الجريمة بسكوتكم على جرائم القتل منذ شهرين لتتكلموا عنها اليوم؟! وماذا عن الطرف الثالث او ( الجن ) كما قال احد اتباعكم وهو قيادي في حزب الدعوة العميل؟! اتسخرون من الشعب العراقي ايها القتلة وتستخفون به ؟! لقد تحول هذا الجيل الى بطل خارق يتحداكم باسلحته الخارقة للعادة (بطل ببسي كولا وبطل الخمرة ) 480 حزب واكثر من 100 مليشيا ودول اقليمية وعالمية صامتة وعصابات مدفوعة الثمن و360 نائبا ومئات القناصين وعشرات القنوات المعادية للعراق والعراقيين والحرب النفسية والاشاعات وخطابات التسقيط والفتنة والتحريض كل ذلك ما استطاع ان يضعف ايمان الشعب بالقضية بل زاده تلاحما وعشقا للعراق ، والدعم الوحيد هو من العراقيين الشرفاء الذين يتطلعون الى عراق جديد ناهض بلا عمائم ارهابية بشكليها السني والشيعي الشعب يريد دولة علمانية بعيدة عن ديانتكم المسخ اساسها العدل والقانون ؛ فالدين قضية شخصية بين الانسان والله وللانسان ان يعبد ما يشاء طالما انه لم يخون الوطن ولم يتجاوز القانون ؛ لقد ارعبكم العلم العراقي ووحدة الشعب العراقي وانتم واسيادكم في ايران تتسائلون من ذا الذي وحد الشعب العراقي؟ انها الاصالة والانتماء للعراق والالتفاف حول العلم العراقي لا لايرانكم التي تستقتلون من اجلها ، العلم هو الوحيد الذي سيبقى يحمل الخط الاحمر فلا خطوط حمر بعد اليوم غيره . لقد التف العراقيون حول العلم العراقي لانه رمز العراق واساس وحدة شعبه بعد ان قتلتم فيه طموحه وامله وسلبتم حقوقه ؛ ففرحتكم بما سرقتموه وسيطرة اسيادكم الايرانيين على مفاصل الحياة في العراق انستكم مع من تتعاملون ، واي ارض تسرقون واي شعب تواجهون هو الشعب الذي اذلكم واذل اسيادكم على مدى التاريخ ، نحن شعب لا يخشى الموت بل يذهب اليه حيث كان في ساحة التحرير او في غيرها لأن الموت في ساحات التحرير قوة ورجولة وشرف وكرامة وحب .. انه اختيار العراقيين من اجل الوطن ،انه يوم العراق وشعبه وليس يومكم ايها العملاء . وان غدا لناظره لقريب
#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)
Raid_Shafeeq_Tawfeeq#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصص من ساحات التحرير
-
كلما اشتد الخطب عليكم انتفظتم وانطلقتم من جديد ..... انها ثو
...
-
حكاية شهيد
-
ثورة العراق هي الاخطر على امريكا ........ الشعب الغى جميع ال
...
-
الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م
...
-
الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م
...
-
انتصر العراق وسقط المشروع الامريكي الفارسي الخليجي
-
من ساحة التحرير .... مواقف وبطولات شعب المعجزات ........
-
من ساحة التحرير ............. مواقف وبطولات شعب المعجزات
-
تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا
-
من جسر الجمهورية حتى سيارة الاسعاف
-
منصورة يا بغداد ... ........
...
-
لا نامت اعين الجبناء .... ايها الثوار الابطال يا شرف العراق
...
-
لا مرجعية لنا الا العراق ........ بعد سرقة ثرواتهم العراقيون
...
-
المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل ا
...
-
كم هو رخيص دم العراقي ؟!!! ..... ماتت الطفلة بتول واغتيلت ال
...
-
كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ؟!!.. ماتت الطفلة بتول واغت
...
-
كم هي رخيصة حياة البشر في العراق ........
...
-
عندما تكون ميزانية الأوقاف الدينية أضعاف ميزانية الصحة
-
العالم بخير ما دامت المرأة بخير
المزيد.....
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
-
فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد
...
-
السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل
...
-
هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
-
تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم
...
-
العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
-
الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم
...
-
المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا
...
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|