البطولة لا تأتي من السماء... البطولة تكتسب...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 10:03
المحور: الادب والفن
    

يتباهى الكثير...
من أفراد المجتمع...
من أفراد الشعب...
أي شعب...
في هذي القارة...
أو تلك القارة...
من قارات الأرض...
بالكثير...
من البطولات...
اللا علاقة لها...
بالتضحية...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الكادحين...
من أجل الشعب...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
من أجل التحرير...
من عبودية الحكم...
من الاحتلال...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
في كل وطن...
من أجل العدالة...
من أجل تحقيق...
مفهوم الإنسان...
°°°°°°
والأبطال...
اليتحدث عنهم...
كل المعجبين...
بما ينجزون...
في مقابلات الرياضة...
في العدو...
في الملاكمة...
في المصارعة...
في تكديس الثروات...
في الوقوف...
وراء الحرمان...
اليعاني منه...
العمال / الأجراء...
باقي الكادحين...
من كل الحقوق...
°°°°°°
وهذي البطولات...
اليتداولها...
كل الأفراد...
من أي شعب...
حيثما كان الوطن...
من أفراد الشعب...
في هذا الوطن...
مجرد وسيلة...
لكسب المزيد...
من الثروات...
لمراكمة الثروات...
المجتزأة...
من أموال الشعب...
من أموال...
كل الشعوب...
لتصير البطولات...
مخصصة...
لناهبي الثروات...
عن طريق...
الجزاءات العظيمة...
اليتلقاها...
من يعتبرون...
أبطالا...
في رأي...
المعجبين بهم...
حتى لا يسمون...
ناهبين...
لثروات الشعب / الشعوب...
°°°°°°
وبطولات الشعب / الشعوب...
لا تمنح ريعا...
ولكنها...
تكتسب...
بالتضحية...
من أجل تحرير...
الشعب / الشعوب...
من أجل تحرير...
الإنسان...
من عبودية كل الحكام...
في كل الأنظمة...
من أجل فرض...
ديمقراطية الشعب...
أي شعب...
في وطنه...
حتى يتنفس...
الصعداء...
حتى تصير...
ديمقراطية الشعب...
وسيلة...
لتحقيق العدالة...
بين جميع الأفراد...
مهما كانوا...
كيفما كانوا...
وفي أي مكان...
يتواجدون فيه...
°°°°°°
وعندما يؤدي المضحون...
الضريبة...
على التضحيات...
القدموها...
يكتسبون...
معنى البطولة...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
وفي كل مراحل...
تواريخ الشعوب...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
حين يستحق الوصف...
بالبطولة...
فلأن الشهيد المهدي...
ضحى...
وراكم التضحية...
من أجل...
مواجهة الاحتلال...
من أجل...
مواجهة كل الحكام...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
في إفريقيا...
في آسيا...
في أمريكا اللاتينية...
الكان...
يناضل من أجلها...
من أجل...
تأسيس الحركة...
في هذا الوطن...
حتى تصير الحركة...
الأسسها...
قائدة للنضال...
من أجل الكادحين...
من أجل...
الإنسان فينا...
فكان التنسيق...
بين المستفيدين...
من احتمال...
اختفاء
شئالشهيد المهدي...
فكان الاختطاف...
ثم الاغتيال...
لتهب كل الشعوب...
مطالبة...
ولا زالت تطالب...
بالكشف...
عن حقيقة الاختطاف...
ليفوز الشهيد المهدي...
بوصف البطولة...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات