كم كان الشهيد المهدي... جديرا بالاحترام؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 09:49
المحور: الادب والفن
    

احترام...
الشهيد المهدي...
جميل...
وأجمل منه...
استحقاق الاحترام...
عن جدارة...
نظرا للتضحيات...
العظيمة...
القدمها...
من أجل...
أن يصير الشعب...
عظيما...
بين الشعوب العظيمة...
يعيش تحرره...
يمارس ديمقراطيته...
حتى تتحقق...
عدالته...
حتى يطمئن...
على مستقبله...
لا يتألم...
ولا يرتضي أن يتألم...
يعيش الأنفة...
يمضي...
بدون هوادة...
في بناء...
اقتصاد العدالة...
في بناء...
اقتصاد التوازن...
بين الأفراد...
وبين عموم الشعب...
يبني التعليم...
اليرفع شأن المجتمع...
اليصير...
مستغرقا في النزاهة...
في كل المجالات...
في كل مناحي الحياة...
في كل مأوى للأسر...
في مدارس الشعب...
في جامعاته...
على مدى...
تراب الوطن...
°°°°°°
والشعب لا يتوانى...
في أن تصير...
صحة كل شعب...
خاضعة...
لحراسة...
أي مؤسسة...
تعنى...
بعلاج أي مريض...
في أي مكان...
من هذا الوطن...
وفي أي زمان...
من تاريخه...
والسكن...
يصير في متناول...
كل الأفراد...
من الشعب العزيز...
وجميع الخدمات...
تقدم...
إلى كل مواطن...
يستلذ...
معنى الوطن...
إلى كل إنسان...
يستلذ...
معنى الإنسان...
حتى إذا تراءت...
علامات تقدمنا...
سمات تطورنا...
كان ذلك...
بالالتزام...
باحترام...
تضحيات الشهيد المهدي...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
حين تحترم...
كل التضحيات...
القدمها...
من أجل هذا الوطن...
من أجل الشعب...
من أجل العمال الأجراء...
من أجل باقي الكادحين...
°°°°°°
وهل نتعلم...
من تضحيات...
الشهيد المهدي...
ما يستوجب...
أن نتمرس...
على التضحيات...
حتى يستمر فينا...
الشهيد المهدي...
من خلال ما نقدمه...
من التضحيات...
حتى يتكامل الازدهار...
في قطاعات الشعب...
وفي كل المجالات...
وفي جميع مناحي الحياة...
والشهيد المهدي...
حين يستمر فينا...
تستمر التضحيات...
يستمر تقدمنا...
يستمر تطورنا...
يستمر إشعاع الوطن...
يستمر إشعاع...
الشعب العزيز...
يستمر الإنسان...
فينا...
تستمر الحياة...
في تحررنا...
في الالتزام...
بديمقراطية الشعب...
بتحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى تتلألأ...
كل المنارات...
في هذا الوطن...
حتى يتذوق...
كل الأفراد...
معنى السعادة...
ومعنى احترام...
تضحيات الشهيد المهدي...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل