لا تتحقق الأمنيات إلا بمنهج الشهيد المهدي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 08:06
المحور: الادب والفن
    

الشعوب...
لا تتوقف...
عن ابتداع الأمنيات...
والأمان...
في كل وطن...
من كل الأوطان...
لا يتحقق...
إلا بتحقق...
أمنيات الشعوب...
وأمان الشعوب...
لا يستمر...
إلا باعتماد...
نهج الشهداء...
القضوا...
من أجل تحقيق...
أمنيات الشعوب...
°°°°°°
والشعب...
في مغربنا...
نسج في تاريخنا...
أمنيات عظيمة...
كان كل الشهداء...
ولا زال...
من يسيرون على نهجهم...
ممن يلتزمون...
بمنهجهم...
يناضلون...
من أجلها...
من الشهيد المهدي...
إلى آخر شهيد...
لأي حركة...
على درب النضال...
°°°°°°
وأمنيات الشعب...
في مغربنا...
تتهادى...
أمام أعين البسطاء...
تتضمنها...
برامج نضال الحركة...
تناضل من أجلها...
الحركة...
تتجسد...
في أهداف الحركة...
في نفي...
عبودية الشعب...
في تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
والقضاء...
على كل أشكال الاستغلال...
في مجال الصناعة...
في مجال التجارة...
في زراعة الأرض...
وفي تربية...
كل الدواجن...
في رعاية...
كل المواشي...
في إعداد...
بيوت السكن...
في علاج المرضى...
في تدريس...
أجيال ناشئتنا...
في إعداد الطرق...
من أجل السياحة...
في كل الأحياء...
في كل المدن...
في كل القرى...
حتى يتأكد...
أن الشعب يتمتع...
بالحق...
في المساواة...
في التنمية...
ومحاربة...
رفع أثمان العقار...
واجبة على الشعب...
على دولتنا...
في أزمنة تاريخنا...
في واقعنا الراهن...
وتبييض الأموال...
يستوجب...
إخضاع كل المهتمين...
بحيازة...
كل أشكال العقار...
إلى المساءلة...
والمحاسبة...
والمحاكمة...
أمام القضاء...
كما يستوجب...
نزع ما بذمته...
من أصناف العقارات...
لتصير...
في ملكية الشعب...
حتى تتحكم دولتنا...
في توازن...
كل مجالات الحياة...
حتى نبرهن...
في هذا الوطن...
أننا...
على نهج الشهداء...
على نهج...
الشهيد المهدي...
على منهجه...
في تدبير أمور الشعب...
في هذا الوطن...
حتى يطمئن الشهداء...
في مراقدهم...
حتى يطمئن...
الشهيد المهدي...
في مرقده...
اللا نعرفه...
اللا يعرفه...
أي مناضل...
في الحركة...
حتى يتأتى...
للشعب العزيز...
أن يطمئن...
على مستقبله...

ابن جرير في 05 / 11 / 2019

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل