كلنا المهدي... حين يختطف...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 09:48
المحور: الادب والفن
    

كنا، وما زلنا...
نحن إلى زمن...
عاش فيه المهدي...
حين كان...
يقود الحركة...
حين كان يوجهها...
من أجل الالتزام...
بالخط الصحيح...
للحركة...
°°°°°°
أيا زمنا...
عاش فيه المهدي...
ولم نتمكن من مشاركته...
في تدبير أمور الحركة...
في تسطير برامجها...
وفي تنفيذ ما يتقرر...
في إطارات الحركة...
إلى أن تم الاختطاف...
في تسع وعشرين...
من أكتوبر...
في خمس وستين...
من القرن العشرين...
وصرنا نبحث عنه...
في مكان الاختطاف...
ولم نجد له أثرا...
لا في باريس...
ولا في أي مكان...
من العالم...
°°°°°°
فثارت ثائرة...
كل الطلبة...
كل التلاميذ...
كل الكادحين...
في وطن المهدي...
في وطن الشعب...
في وطن الكادحين...
فصار الجميع يجوب...
كل شوارعنا...
طلابا / تلاميذ...
عمالا / أجراء...
كادحين...
لا يكفون...
عن ترديد الشعار...
(كلنا المهدي...
حين يختطف...
كلنا المهدي...
بعد الاختطاف)...
على نهجه نسير...
من أجل تحقيق الأهداف...
السطرها المهدي...
قبل الاختطاف...
ونحل محله...
في تدبير الحركة...
حتى تصير منتشرة...
في كل أرجاء الوطن...
وفي كل قارات الأرض...
وفي كل مكان...
يذكر فيه المهدي...
الصار مثالا...
للقيادة...
الصار مثالا...
في تدبير الحركة...
الصار مثالا...
للتضحية...
°°°°°°
فكيف لا نصبو...
إلى أن نصير...
كالمهدي المختطف...
عطاء، وتضحية...
قيادة...
وتدبيرا للحركة...
فكرا، وممارسة...
واقتناعا...
بقوانين الجدل...
فيما بينهما...
واستعدادا...
لفرض التحرير...
لفرض...
ديمقراطية الشعب...
لفرض...
تحقيق العدالة...
في توزيع...
ثروات هذا الوطن...
وفي تقديم...
كل الخدمات...
إلى الشعب...
إلى كادحيه...
اليبنون مستقبله...
اليحولون تخلفنا...
إلى تقدمنا...
إلى تطورنا...
إلى فعل الأنا...
إلى فعل الأنت...
إلى فعل الهو...
إلى فعلنا الآتي...
إلى هذا الزمان...
اليفتقر فيه الشعب...
إلى فعل المهدي المختطف...
إلى فكره...
إلى ممارسته...
°°°°°°
وعندما نفتقد...
من بيننا...
فكر المهدي المختطف...
ممارسته...
نصيح جميعا في واد...
لا وجود فيه...
للسراب...
كلنا المهدي المختطف...
من شعبنا...

ابن جرير في 27 / 10 / 2019

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل