أيا بطلا في التاريخ... صار عريسا للشهداء...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

لقد أسرعت...
يا قائدنا...
في الحركة...
في مغادرة الشعب...
في اتجاه...
الاختطاف...
في اتجاه...
الاغتيال...
ليبتلع الشعب...
كل الألسنة...
ليصير مفتقدا...
للمهدي البطل...
في عز شدته...
في معمعان شدته...
القادت الرأسمال...
وصهاينة التيه...
والنظام المخزني...
إلى التنسيق...
من أجل التخلص...
من الشهيد المهدي...
كما تم التخلص...
من كل الشهداء...
°°°°°°
أيا بطلا...
تعددت...
واجهات نضالك...
تعدد الغاضبون...
منك...
حتى خططوا...
لاغتيالك...
يتحينون الفرص...
من أجل تنفيذ...
مخططهم...
حتى تم التنفيذ...
في باريس...
ليسجل التاريخ...
أنك صرت...
البطل...
بعد أن تم...
اختطافك...
بعد أن تم...
اغتيالك...
بعد خفاء جثتك...
فصار فضاء...
هذا الوطن...
بدونك...
وصار فضاء...
كل القارات...
الناضلت من أجلها...
بدونك...
°°°°°°
فالبطولة...
لا تتحقق...
إلا بالتضحيات...
°°°°°°
والتضحيات...
لا تتحقق...
إلا بالاقتناع...
°°°°°°
والاقتناع...
لا يتحقق...
إلا بالإرادة...
°°°°°°
والإرادة...
لا تنبعث...
إلا بالتربية...
°°°°°°
والتربية...
لا تتراكم...
إلا بالمعرفة...
°°°°°°
والمعرفة...
لا تتراكم...
إلا بالرغبة فيها...
°°°°°°
والإنسان...
أي إنسان...
في أي وطن...
رغبته في المعرفة...
تربية...
على جميل القيم...
وانبعاث...
للإرادة...
واقتناع...
بالنضال...
وتضحية...
بمصالح الفرد...
من أجل امتلاك...
البطولة...
في ميدان النضال...
في تأسيس الحركة...
في قيادتها...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
اكتسب...
بطولته...
بسعة المعرفة...
بقيادة الحركة...
بعد التأسيس...
بانبعاث الإرادة...
في النضال...
بعد الاقتناع به...
وبالتضحيات العظيمة...
اليقتضيها النضال...
بعد إقبار...
أي تطلع...
قد يصاب به...
بعد إغلاق...
جميع الأبواب...
بعد أن تم فتح...
باب النضال...
اليستوجب...
كل التضحيات...
اليؤدي...
إلى الاختطاف...
والاستشهاد...
بعد التعذيب...
ليتوج...
كل البطولات...
ببطولة...
الاستشهاد...
فاستحق...
أن يصير...
عريسا للشهداء...
°°°°°°
فكان ما كان...
بعد اختفاء...
جثة الشهيد المهدي...
ليصير المسئولون...
منشغلين به...
حيا كان...
الشهيد المهدي...
أو مختطفا...
أو مستشهدا...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل