محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 10:01
المحور:
الادب والفن
إن الحركة...
الأسسها...
الشهيد المهدي...
تقوم...
على التماس الوفاء...
إلى شهداء الحركة...
إلى الشهيد المهدي...
إلى عريس الشهداء...
الصار الوفاء لهم...
تعبيرا...
عن صمود الحركة...
عن تمسكها...
برفع سقف النضال...
باتساع...
دائرة الانتماء...
إلى الحركة...
حتى تستطيع...
استقطاب المجتمع...
حول مطالبها...
من أجل...
انخراط الجميع...
في النضالات المريرة...
التقودها الحركة...
لإخراج الشعب...
من وضع...
عبودية الحكم...
إلى فضاء التحرر...
حتى يمارس...
حريته...
التمكنه...
من إبداع حضارته...
من تحقيق إنسانيته...
في هذا الوطن...
كما في أوطان التحرر...
حيث الشعوب...
تتمتع...
بحريتها...
بحقوق الإنسان...
بحقوق العمال / الأجراء...
التمكنها...
من توالي تقدمها...
من توالي تطورها...
على مدى...
عمر الشعب...
على مدى...
عمر الشعوب...
في كل الأوطان...
في هذا الوطن...
°°°°°°
وإذا كان مخزننا...
يحتفل...
بأعياد الدين...
بأعياد الوطن...
فلنا نحن...
مع الشعب...
أن نحتفل...
بأعياد الاستشهاد...
بأعياد الاختطاف...
°°°°°°
وفي تسع وعشرين...
من أكتوبر...
في خمس وستين...
تم الاحتفال...
في كل مقرات الحركة...
على مستوى هذا الوطن...
باختطاف الشهيد المهدي...
بتعذيب الشهيد المهدي...
باغتيال الشهيد المهدي...
بفصل رأس الشهيد المهدي...
عن جثته...
بإخفاء قبر جثته...
حتى لا يعرفه...
أي مناضل...
في الحركة...
حتى لا تعرفه...
أسرته...
زوجته...
والأبناء...
ثم الأحفاد...
من بعدهم...
°°°°°°
أفلا يدرك الحاكمون...
بأن الاختطاف...
بأن الاغتيال...
عنوان...
خلود المختطف...
عنوان...
خلود المغتال...
في هذا الوطن...
وفي أي وطن...
مادام المختطف...
وما دام المغتال...
كان يناضل...
ضد الاحتلال...
ضد صهاينة التيه...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
حتى وافاه الاختطاف...
حتى وافاه الاغتيال...
إلى أن تم التمثيل...
بجثته...
فيصير...
الاختطاف / الاغتيال...
انتقاما...
من المختطف...
لصالح الرأسمال...
لصالح...
أذناب الرأسمال...
اليخططون...
للاستيلاء...
على قوت الكادحين...
في ظل قمع الشعوب...
والحرمان...
من كل الحريات...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟