محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 03:02
المحور:
الادب والفن
فيروز لازالت تشدو،
على نفس الغصن..
ترمم سبات الناجين من بطش الزهد القاتل،
يا ما حلمنا بمزهريات الهتاف،
و ضجيج السؤال،
و انحناء الأوقات للحرية..
تكالبت الأناشيد على منوال:
يا قدس..!
حتى بغداد لم تسلم من جوع الرصاص،
بيروت تئن على جمرات الأغاني،
ستغني فيروز للشيخوخة،
و ذبل الورد..
و ينعم الطير باللحن،
فقط سنرقص على بضع صيحات،
و نختبئ من طيش الرصاصات،
و نطالب بساعة في اليد،
و سوار على شكل الآني،
و الغائب..
في زمن تصدع الحياة..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟