محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 00:22
المحور:
الادب والفن
في ذاك التيه،
كنت وحدي، ألهو ببعض الوطاوط،
تطاردني الرضاعة،
و الوداعة..
أنا هائم بين قتلى السنونو،
و ذبل الورد..
هو الخريف الدائم،
صيف قاحط يشدني،
و ألمح الطبيعة تتدحرج عبر مؤتمرات كثيرة،
انتفاضات شباب على خفقان دوران الأرض،
موتها على ثقب مريضة،
جليد على وشك رمي الغبار الابيض،
و حروب تجر الدواب للكارثة،
أسبح في دهليز كهف عريق،
أختفي من حريق الشمس،
أحتفي بظل افلاطون،
أترامى على وزن خيالات،
مُثُل لا تَذْكُرُني سوى الأمنيات،
من يبحر على حافة الحياة؟
يجرني الى متواه الأخير،
لا تتركوني بين عبث الظلام،
و نور باهت يتسرب الى مسامي المتبقية،
سأكثم سرى في هذا الجحر،
و أعلن انتمائي للحياة،
فاذكروني بخير..!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟