أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - كدر














المزيد.....

كدر


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 01:26
المحور: الادب والفن
    



سألت الموج عن الراحلين،
النوارس تزحف بعبقرية النسيان،
لا أحد يدق الجرس،
هيجان،
و فيض من الشروق،
و الغروب..
و أنا أنتظر،
شهرزاد كادت تنط من السفينة،
حتى أبي الهول منحني هنيهة من الانتظار،
جف الجبل،
حتى زئير الأسد اختفى،
كما اختفوا في عمق الموج،
لم أعد أسمع صهيل فرس عنتر،
و لا مداعبة عبلة،
أستأجر النافذة للقدوم،
و أستنشق نسيم الصدفيات من الصخر،
أحتمي بشدو النوارس،
و حلم الموج،
و أنتظر مد و جزر البحر كالمعتاد..
و أحلم بوردة السلام،
من غبار فرسان مروا من هنا،
من بواخر أبادت حوت البحر،
و شباك جمعت قوتي ذات مساء،
و أنا صاحب المكان،
أنتظر قدوم الغيث،
و انتهاء الحواجز،
لأطير إليك،
بنوع من الحرية،
و فيض من السلام..!
محمد هالي


2 - كدر
محمد هالي


يتبسم الصباح كعادته،
على وقع تسارع الحياة،
و نقل أخبار مؤلمة على إبادة الكرد،
و طيش الطبيعة الملوثة،
سخونة الارض،
كسخونة القلوب..
لا أعرف كيف تصطادني السلحفاة،
و أنا على ظهر نمر مسعور؟
لا أعرف لماذا وكالات الأخبار،
لا تمل من نقل صور القتلى،
و معطوبي عالمنا العربي،
أحياء كانوا أم موتى؟
لا أعلم لماذا يسدني صوت كلب جريح،
قرب النافذة؟
هو يشبه بطش البعض،
و حلاوة البعض..
يشبه السفينة التي هاجرت،
و لم تعد..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبروت اردوغان
- الحب و الموت
- اعطيني حريتي
- أشكو
- اذكروني بخير
- باكورة التلاقي
- أنا و العالم
- أمكنة المخاطر
- حنين الغياب
- أنتظر
- بقايا ذاكرة
- بوح الليل
- يربكني الأسْرُ
- كئيب كما عاهدتكم
- تحديد للصمت
- أبي و الأرض
- على طائر
- الموت واحدة
- هذا الوطن
- كنت أحلم


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - كدر