روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 19:33
المحور:
الادب والفن
على طاولة التأمل
فنجان يطحن فنجان برغوة الانتظار
يغرقه في مآق الاشتياق
ويتناثر على الأرصفة ككدمات
تطفح فوق أجسامنا المحترقة بنيران الحرمان
يسرق من شفاهنا احاديث عارية
كانت لها جولاتها
بين الحين والحين في صحن دخان سجائر
نغرق بها وفيها
فيلفنا كما التبغ... لنرمى بعدها
في هواء تعتق هو الآخر
من رجفة الشفاه
ينتظر ماكان يرسم له كل يوم
كل صباح... كانت الشمس ترسل لنا املاً
تبثنا.. تلقننا ما عجزت أيدينا عنها
نخاف ممن... ومن يخاف منا
نجاري الريح... نخطو معه
بقناعٍ يتلبسنا يشوه ملامحنا
أما آن....
أما آن لهذا الليل الطويل أن يرحل
ولهذه الانات أن تخبو
ومامعنى هذه الأكاذيب التي نرسمها على وجوهنا
تعبت منا السنين وتعبنا منها
سأرحل بيأسي إلى يأسي
فالحياة علمتني اما أن نكون أو لانكون
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟