روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 23:48
المحور:
الادب والفن
في الربع الأخير من الليل
وانا أدون على جدران غرفتي...
قاموسي الجديد في الكذب
أخطط من رائحة الشواء في صدري
كثائر المعتقلات في وطني..
عدد الايام.. والساعات..
بين شفاه الظلام وهو يحتضنني
يشدني إلى صدره بقوة كما أمي
اكتب.. واكتب...
كم مرة غابت الشمس عني
وكم مرة أشرقت على وجعي
هرمت من ابتلاع الرسائل..
من جفاف يقتحم حنجرتي..
في الربع الأخير من الليل
اتلقى من صدى الشارع
اصواتا تعيدني للحياة..
تصنفني حقيقة مرة في رحم الخطيئة
تستوقفني أضواء السيارات على نافذتي
تغريني للحاق بها... تبكيني
تنتشلني من ضجري..
ترسمني...
لوحة... ببقايا الكحل في عيني
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟