روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 01:18
المحور:
الادب والفن
أمسيات بلا عنوان
لسنا سوى وردٌ وشوك...
منذ الخليقة.. مانحن إلا عواصف رعدية
نبرق.. نرعد...فنمطر....
لنولد جديداً في مكان ما
لننبت كأقحوانة وحيدة تحت شجرة عارية
نجرب في سرنا لعبة الحياة
نسابق أنفسنا... كمحطات السفر
تذكرة تليها تذكرة أخرى
من يسجلنا في سجل اكتملت نهاياته
لا يبالي أحد بنا بقدر أنفسنا
اي معنى لما نحمله من جحيم يسكن فينا
في أعيننا...
في المرايا ثمة مايدعونا للدفن
بالرغم من صباحاتنا المتهيجة لعمرٍ فتي
تجتاحنا الامسيات للسير إلى اللاعنوان
إلى سماء تمطر نجوماً...
علقنا عليها الآمال...
كطائر مصروع في حدائق منفية
يرتجف كشفاهي الباكية..
كليلكةٍ تزين شرفتي..
تتدلى منها كخواطرنا المكسورة
حين تنزف ياسمينا وجورياً
كل شيء يبدو مستنفراً
حالة شعرية أصابها الجنون...
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟