أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - في بكارة الحرمان














المزيد.....

في بكارة الحرمان


روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6325 - 2019 / 8 / 19 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


في بكارة الحرمان

كان الصباح في أول همساته
يعني لي الكثير...
شيءٌ ما.... كان يضفي البريق لعيني
يدفع الشكوى عن مناديلي المبللة
ينحتني كأنية رومانية...
شيءٌ ما... كان يوحدني في عين الشمس
يزرعني في زرقة السماء..
من متحف الذاكرة لملمت اليوم
الزمن الفردوسي...
حينها دفعتنا الريح مع حوافر الخيل
لنقهر الأمنيات في أرض الشحارير
مذو ذاك الحين..
لم نفترق أنا وصباحاتي
لازلنا نتحد مع كوبٍ من القهوة
وصبرٍ ينحت الجبال صخوراً..
بأنامل أميرة فرعونية أرتشفها
بسحابات دخانٍ يملأ المكان
بانتظارٍ يُصهر نغمات ناي حزين
هكذا هي ايقاعات الجسد
نرصف الابتهالات في محراب الروح
ولا يسعنا إلا الهزيمة في بكارة الحرمان
لتدخل شمسنا دورة الكسوف
وكأننا لم نكن يوماً..



#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلال الحنين
- شظايا الكلمات
- ضفاف الغد
- وخزة في مخيلتي
- حروف مغمسة بالدم
- أزقة الحرمان
- تيارات الهواء
- أضحية العيد
- هندسة الارواح
- أصابع متورمة
- أشيائنا الجميلة
- نشوة الكروم
- حكايات صوت مبحوح
- وباء وطن
- مواسم الجحيم
- لست بعيدة
- فلتسقط المسافات
- ليلة نوروز
- خيبات العمر
- عباءة سوداء


المزيد.....




- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - في بكارة الحرمان