روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 05:23
المحور:
الادب والفن
أنشودة اللهب
عندما يغني الليل...
أنشودةاللهب في عرض الطريق
و تقرع طبول الحرب قبل أوانها
ألملم من عيون السيارات
من أقدام المارة رحيق الندى
تسبقني روحي كما تسبقني الكلمات
هي تتدحرج مثلي.. تبكي..ولا احد يسمعها
كنسيم الليل حين يشدو بخطى ثابتة
يجتثني من عقر داري...
يرمي بي لقارعة الطرقات..
كم مرة قتلت نفسي في هذه الازمة...؟
كم مرة تذوقت نار الحرب..؟
أنا القاتل.. وانا المقتول...
وليس هناك من دعوة...
يغريني كل يوم نفس الطريق..
يناديني نفس المكان....
وانا لا حول لي ولا قوة
أنساب من تحت الارض
من بين اظافري...
أنا هناك..
لازلت غارقةً...
لازلت اتلعثم بنفس العبارات
أيا ليلا بلا نهاية..
ايا عمرا بلا بداية..
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟