روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 06:20
المحور:
الادب والفن
قوافل النازحين
ألم يسأل احد عني...؟
في تلك الأيام تركت الكثير هناك...
ولازالت هناك...
ألم يخبرو عن بقايا انسان تناثرت في نفس المكان
يخبرني الأثير أن الوضع مزري
وان قطاع الطرق كانوا يقيمون حفل تأبين..
اتعبني حصاري...اتعبني هوسي
وأنا امشي فيما يخال الي
قبلت كل الحجارة... كانت حزينة
واسيتها وواستني...
وانا اركض...
خشية ان تغيب الشمس عني..
رمقتني عيون السيارات..
مجنونة او أصابها مس
بقيت شريدة في غياهب الليل
ألملم بقايا الحنين...
افتش في السماء عن نجمة حفظتني
أجوب نفس المكان في دوامة كدرب التبانة
لاأمل ولاتمل مني..
همساتي تهلوس في المدى
اسمع صداها....انني كنت يوماً
اشهد قوافل النازحين
وحقائب حملت كل شي إلا الوطن
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟