روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6343 - 2019 / 9 / 6 - 10:11
المحور:
الادب والفن
نحن لم نخلق قساة حين وضعتنا امهاتنا
في قوافل الهجرة..لتخوم الضياع
أحمل في قلبي لوعة حنين
اكتسبت مما تقرأه عيناي
وتلمسه أناملي...قسوة تذيب الفؤاد
على طريق المنحدرات بالكاد أحمل نفسي
وكأنه لم يعد لي معنى
وليس هناك من حلول
أما كانت عيناي تنتحب حينها
أما كان القلب ينفطر ألم الحرمان
حين انصت إلى نفسي.. بيني وبيني
تدركني الشفقة على تلال استحضرت روحي فيها
كانت المشاهد بقساوة الليل
حين تلاشت إشارات المرور من ضباب الدمع
على زجاج سيارة حملتني لمحطات خيرتني حينها
إما البقاء وإما البقاء كان خياري
قبل أن تقرع طبول الحرب
استنزفت كل مابقي من بعضي
وادركت حينها ليس نيل المطالب بالتمني
هيهات هيهات لهتافات لم تشرق الشمس عليها
حين مال العنق كعنقاء التهمت صغارها
ومات في حضنها نحيب لم يسمع صداه احد
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟