بيان شيوعي عالمي بالضد من الانقلاب الامبريالي في بوليفيا

طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 19:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ادناه ترجمتي لبيان الأحزاب الشيوعية في العالم, وكذلك لبيان مجلس السلم العالمي, بالضد من الانقلاب الامبريالي في بوليفيا
Communist parties of world condemn coup, call for solidarity with Bolivia
https://news.sol.org.tr/communist-parties-world-condemn-coup-call-solidarity-bolivia-176345
----------------
أصدرت الأحزاب الشيوعية في العالم بيانًا يدين الانقلاب في بوليفيا. ودعت الأطراف الموقعة على البيان إلى التضامن مع بوليفيا, قائلة "بوليفيا ليست وحدها!"

البيان الكامل هو كما يلي:

ندين الانقلاب الذي روجت له ومولته الإمبريالية ومنظمة الدول الأمريكية.

ندعو شعوب العالم إلى إظهار التضامن والدفاع عن حياة قادة وحكام دولة بوليفيا المتعددة القوميات.

إننا ندين الاضطهاد والاختطاف على أيدي الجماعات شبه العسكرية للمسؤولين والزعماء الاشتراكيين, فضلاً عن المقاتلين والقادة السياسيين في الحركة الاشتراكية والحزب الشيوعي في بوليفيا.

ندعو الاحزاب الشقيقة في البلدان الصديقة إلى القيام بأعمال تضامن ملموسة للحفاظ على حياة وسلامة الإخوة في الحركة الشعبية البوليفية.

نحن نرفض العدوان على الديمقراطيات الشعبية.

ندعو إلى يوم للتضامن العالمي مع جمهورية بوليفيا.

بوليفيا ليست وحدها!

11 نوفمبر 2019

الحزب الشيوعي الكولومبي

الحزب الشيوعي الأسترالي

الحزب الشيوعي في الاكوادور

الحزب الشيوعي في السلفادور

الحزب الشيوعي لعمال اسبانيا

الحزب الشيوعي في المكسيك

الحزب الشيوعي الولايات المتحدة الأمريكية

الحزب الشيوعي في هندوراس

الحزب الشيوعي التركي

الحزب الشيوعي الكندي

حزب العمل الغواتيمالي

الحزب الشيوعي في بيرو

القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (FARC-EP)
----------------
كما أصدر مجلس السلم العالمي بيانًا حول الانقلاب الذي تدعمه الولايات المتحدة في بوليفيا.

وقد أدان البيان الانقلاب وذكر أن الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار البلاد بعد إعادة انتخاب إيفو موراليس الشرعي بمجموعة متنوعة من الوسائل وكذلك الاتحاد الأوروبي الذي لم يعترف بنتائج الانتخابات وأيد هذا الانقلاب.

البيان الكامل هو كما يلي:

يدين مجلس السلم العالمي بشدة الانقلاب الذي وقع في بوليفيا, برعاية ودعم الإمبرياليين الأمريكيين, جنبًا إلى جنب مع الأوليغارشية المحلية وأداتهم المعروفة, منظمة الدول الأمريكية (OAS). أدت الإجراءات المخربة والمزعزعة للاستقرار التي نفذت بعد انتخابات 20 أكتوبر في البلاد والإجراءات الرامية إلى تقسيم الجيش والشرطة واختطافهما إلى الإطاحة بالرئيس إيفو موراليس الذي أعيد انتخابه بشكل شرعي والمخطط له. تشكل الاحتجاجات المدبرة واعتداءات القوات الرجعية في مدينة لاباز, والتهديدات والهجمات على السياسيين والإعلام والحركات الاجتماعية، نوعًا من الأعمال الفاشية. إن التهديدات ضد سفارات دول مثل فنزويلا وكوبا والمكسيك هي دليل إضافي على نوايا الانقلاب. نؤكد كذلك على موقف الاتحاد الأوروبي المتسم بالنفاق التعسفي الذي أيد الانقلاب بشكل غير مباشر من خلال عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي أجريت.

يدين مجلس السلم العالمي الانقلاب ويطالب باحترام الإرادة التي أعرب عنها الشعب البوليفي ويدعو جميع الشعوب والقوى المحبة للسلام في العالم إلى التنبه للتطورات الخطيرة والتهديدات الناشئة عن هذا الانقلاب على المنطقة بأسرها. يذكرنا الانقلاب في بوليفيا بأحلك الأيام في تاريخ أمريكا اللاتينية. نعرب عن تضامننا مع الشعب البوليفي للدفاع عن حقه في أن يقرر بمفرده وبحرية مصيره وقيادته وأن يصبح سيد بلده وثروته.

نحن ندعو أعضاء وأصدقاء مجلس العالمي للرد والإدانة، احتجاجا على الانقلاب في جميع البلدان.

يسقط الانقلاب!

تسقط الإمبريالية!

11 نوفمبر 2019 أمانة مجلس السلم العالمي

#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل