أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - بصراحة.. لا غير//2















المزيد.....



بصراحة.. لا غير//2


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 17:40
المحور: سيرة ذاتية
    


(6)
فلسفة الاعتزال..
ثمة من أساء فهم الفقرة الأخيرة/(الموضوع السابق)، أو استدرجها لفهم سطحي.
إذن.. ما هي العزلة.. الاعتزال.. الاعتكاف.. عدم التعاطي مع المحيط الاجتماعي..
نعم.. انه موقف ثوري صعب.. لا يطيقه كثيرون.
وفي التعريف النفسي: الانسان حيوان اجتماعي= الانسان كائن طفيلي.
كل الديانات الشرقية تؤكد على مبدأ : الممارسة الجماعية للعبادات والطقوس. الاجتماعات الدورية المنظمة في المكان والزمان. والعلماني التنويري موقفه ضدّ الدين والسلوك الديني. ولكنه يستنكر مبدأ العزلة والابتعاد عن طقوس العبيد والقطعان.
في المسيحية، لا تحصل البركة إلا في اجتماع الأخوة/(اخون الايمان). ومن اعتزل اجتماعاتهم، نبذوه.
وفي الاسلام، يقال ان الله ينظر إلى اصطفاف الجماعة العسكري، صفوفا وارسالات، حتى يباركهم وينصرهم.
وكانت أمي تردد (حشر مع الناس عيد). ولدى العامة: (جنة بغير ناس، ما تنراد)!.
الانسان يخشى الوحدة.. طقس ورثه من عصر الغابات.. أكثر الحيوانات تركض مسافات طويلة، لتنضم إلى اجتماع حيواني.. هكذا هو الانسان البدائي/ القطيعي. الانسان يولد في عائلة، وعندما يكبر، يتزوج ليبقى في إطار عائلي.
الزوج الملتصق بزوجته، هو نسخة من الطفل الملتصق بأمه. يبكي الطفل إذ لا يجد أمه بجانبه. ويتمرد الزوج إذ لا تكون زوجته/ جاريته ملتصقة به. ركز على فكرة الالتصاق. وعندما يتمرد، يصرخ، يتخاصم، يذهب ويقتني زوجة/ جارية أخرى، تلتصق به. ومن الأزواج المكثارين، من يصفّ نساءه بجنب بعضهن، ثم ينام في وسطهن، يتمرغ عليهن..
هذا الزوج المعداد المكثار، هو (جبان) في حقيقته.. نعم (جبان).. فكرة الفحولة المعللة لدى البعض مجرد زيف. والبيولوجيون يعرفون هذا جيدا. انها فكرة الخوف من (الوحدة).
عقدة الخوف من (الموت) تدخل في هذا المنظور.
الموت هو عالم (وحدة) و(عزلة) و(برودة). كلما تصور أحدهم نفسه مرميا في حفرة باردة لوحده، يقشعر رهبة. هاته فائدة (المقابر الجماعية)، و(السراديب) العائلية.
الجماعات القديمة، كانت تدفن الزوج مع زوجته لدى الموت. تدفن الأواني والأطعمة وكنوز الذهب والمال مع الزوجين. صحيح أنه يشير لفكرة الحياة ما بعد الموت، ولكنه يتضمن فكرة الخوف من الوحدة. يمكنه الذهاب لوحده وانتظار القيامة، وتلحق به زوجته تاليا.
لدى طائفة من الهندوس، تُمتَدَح المرأة التي تتطوع للنوم إلى جانب زوجها المتوفي، على سرير القصب، ليحترقا سويا ويذهبا لكريشنا.
الحبس الانفرادي مخيف للسجناء. بينما يخفف السجن الجماعي من وطأة المحكومية.
كارل ماي [1842- 1912م] اختار السجن الانفرادي، وسخّر كل وقته لكتابة قصص الأطفال والأساطير. فرانسس بيكون [1561- 1626م] انجز كثيرا من كتاباته داخل السجن. كثير من المبدعين والخالدين، عاشوا وأبدعوا داخل السجن وفي أجواء العزلة والوحدة. للأسف.. لم يتح لهم وقت للعب النرد والدومينو وممارسة الكذب والافتراء في وصف بطولاتهم الجنسية..
هذا هو امتياز النخبة على القطيع. القطيع يعيش ويتعايش ويتهاوش استنقاعيا..
والنخبة والفرد، يعانون ويصارعون ويتأملون ويفكرون ويراقبون ما يفعله القطيع دفعا للسأم.
الراهب يتعبد لوحده في مغارة صحراوية، وعندما يموت يتقدس، ويتحول قبره الى مزار.
وقطعان المصلين في المعابد وفي كرنفالات جماعية مزوقة بالألوان والموسيقى، ينافقون الله داخل المعبد، ويلهثون وراء المال والماديات خارج المعبد، ثم يموتون ويتفسخون فريسة الدود والبكتريا والزواحف.
لماذا تخشى الوحدة؟..
لو كان في الاجتماع ميزة، ما اختار (الله) ان يكون وحيدا.. وهو خالق الكائنات المادية والحيوية.
لو كان لله امرأة تشاغله، لما تسنى له انجاز هذا االكون، بغض النظر عن معناه ومغزاه..
زوجتك المتطلبة اللحوح الملتصقة بك لن تسمح لك الابتعاد عنها لحظة، أو الاستغراق في فكرة، سوف تتهمك أنك تفكر في غيرها، وأنك لا تحبها لأنك لا تريد أن تشتري لها كذا وكذا، ولا تضع حسابك البنكي بيدها..
لهذا أيضا، كان عدد المميزات والعالمات والمفكرات والمخترعات قليلا بين النساء، لانشغالهن وولعهن بانتاج الأطفال، خشية أن تداهمها الوحدة عند انشغال الزوج عنها، أو موته وترملها. الطفل هو رجلها الصغير الاحتياط. وكل ما يقال عن التضحية وحب الأم لأطفالها، هو تجسيد لأنانية الأنثى وخوفها من الوحدة، وعدم ثقتها بالزوج والمجتمع.
المرأة والخوف صنوان لا ينفصلان. الخوف والأنانية أمراض طبيعية لكل أنثى. والحل هو الإنجاب، حتى ولو من غير زواج.
لذلك.. المرأة مطيّة التدين القطيعي عبر الزمن.. مطيّة التجمعات الطفيلية والعلاقات العامة. لحاجتها للحضانة والحماية والكفالة. وما توصف به من مرونة وسرعة في عقد علاقات اجتماعية واجراء المحادثات، هي حاجات طبيعية للاختلاط والخوف من الوحدة.
إزاء ظاهرة التنصر والتنصير، تجد المرأة مادة سهلة للتنصير، سيما إن كانت وحيدة أو أرملة أو مطلقة، لأن المجتمع الديني الجديد، سوف يضمن لها حاضنة اجتماعية، وكفالة مادية ونفسية. ليس من باب التدين والايمان والذكاء، وانما الحاجة النفسية والجسدية والاجتماعية للآخر.
وفي مجتمعات الشرق القديمة، كانت المرأة تتوسل مجالس التأبين والتعازي، وتسرع إليها من غير حاجة لمعرفة أو صلة. فالمهم هو المجتمع والتكافل وما تحصل عليه من حميمية واحتضان وقبل، لا تمارسها مع عائلتها وزوجها تحديدا.
الوحدة= الخوف
أعداء الوحدة، هم ضحايا الخوف، وهم الرعاديد وقود المجتمع الديني القطيعي.
ما حدث في العراق، بعد السقوط، هو البحث عن محميّات عشائرية، طائفية دينية، حزبية تكافلية، شللية مافوية مسلحة وغير مسلحة. وهو ما يصح على أبناء المهجر، وميلهم لحضور الاجتماعات الدينية وغير الدينية، لضمان الحضانة المجتمعية، وعدم البقاء وحيدا، بلا سرب ولا قفا.
بعضهم يلجأ للواط، للحصول على حضانة اجتماعية وحميمية طفيلية. الحاجة للحماية والحميمية هي الدافع الأكبر لظاهرة المثلية، وما انتشارها في الغرب الرأسمالي، إلا نتيجة تردي العلاقات الاجتماعية، والروابط الأسرية والمصداقية الاخلاقية، لمجتمع هزمته المادة ومسخته الرأسمالية عن أصله.
انتشار الهواتف الخلوية ومواقع التناصل الاجتماعي المتعددة، تعبير عن الجفاء الاجتماعي المجتمعي والاسري والأخلاقي. جيل النت الخلوي يتحادث باستمرار مع طرف وهمي، أو يتنقل بين الفيس بوك والتويتس واليوتيوب وغيره. ولكن المتصل لا يثق بالتحادث مع الجالس قربه، ولو كان داخل العائلة.ٍ
الوحدة والعزلة والاعتكاف والتأمل والتفكير، هي حاضنة الابداع والتنظير والمقارنة والتميز والتشخيص واستقلالية الشخصية والفكر. والعكس بالعكس.
(7)
التغيير المتدرج وليس التنوير البرجوازي..
(التنوير) لفظة طارئة حديثة على الثقافة العربية.. وكانت (الحداثة) أكثر شيوعا وشهرة، رغم ضبابية معناها. الحداثة هي (مودرنزم) وهو مفهوم سطحي، اقترن بلفظة [موده/ موضة]، مما يشيع في طرز الثياب أو الشعر، والسطحي من مظاهر التمدن.
أما التنوير، وهو تيار مادي فلسفي ظهر في الغرب، فقد استهدف (تنوير العقول والأفكار)، وليس (مظاهر تحديث الأجساد). (تنوير العقل) = تحريره من الغيبيات والخرافات والأساطير والأكاذيب والسحر والدجل الديني. فهو دعامة الحرب المباشرة والأكبر ضد الفكر اللامادي، والهجوم الأكبر على سلطة الكهنوت والكليركس.
الحداثة الغربية لم تعارض مظاهر التدين، لذلك توافقت مع الثورة اللوثرية، واعتبرتا من مفاتيح النهضة الأوربية. أما التنوير، فكان تجلية الجوهر الحقيقي والمبدأ الثوري للحداثة: (ثورة العقل).
تصدى ايمانويل كانت [1724- 1804م] للسببيّة/ العلليّة الكونية من منظار العقل، وخرج بعدة مسلمات: منها.. ان العقل مادة، وان فكرة الخالقية/ التفكير الإلهي ينبع من موضع محدد داخل العقل، وليس خارج العقل. فالله والوحي والتصورات الغيبية مكمنها عقل الإنسان. وهذا يعني ان (الله/ الدين) فكرة مادية تتولد داخل العقل/ (المادي).
ومنه، ان (الإنسان) هو الذي ينتج ويبلور ويتحكم ، بكل ما يتعلق بالالوهة والتدين ومتعلقاتهما، وليس العكس؛ من كون الله يتحكم بالبشر والعالم. البشر والملالي/ الكهنوت/ الكليرك لم يجيبوا عن سبب تعددية (الأديان)، إذا كان الله واحدا وحقيقيا. اكتفوا بالانحياز لدينهم، وتكذيب/ تكفير الديانات الأخرى.
لكن سببيّة كانت العقلية فسّرت التعددية الدينية والمذهبية، حسب طبيعة العقل المنتج للدين، وحاضنته التراثية والمحلية. ان اختلاف العقل والعقليات، وراء تعدد الأديان والعقائد والمذاهب والطوائف والفرق والخزعبلات والسفاهات المفتراة على (الله).
ولما كان (عقل الانسان) هو المسؤول عن انتاج الفكر الديني وخزعبلاته، فهو الكفيل حتما، بمكافحة الفكر الديني، وتقديم بديل كوني مادي، لفكرة (الدين/ الأديان).
أولئك الأولون أرجحوا المكتشفات العلمية الفلكية والفيزياوية والمخترعات التكنولوجية، جوهرا ماديا جديدا ، لبناء المعرفة والقناعات البشرية المعاصرة، وقدرتها على إزاحة الأساطير الدينية الغيبية. لكن هذا التخريج كان محدودا، وفي صفوف النخبة.
أما عامة الناس، والأقل وعيا وإدراكا لأهمية ومغزى الاختراعات والمكتشفات والثورة المادية، فلم تهتز في أعماقها، وقناعاتها، فضلا عن تبني الكنيسة الغربية، لكثير من أفكار الحداثة ومظاهر التحديث، بما فيها طروحات كوبرنيكوس [1473- 1543م] وغاليلو [1546- 1642م] وكيبلر [1571- 1630م]. وبهذا سدّت الكنيسة الطريق على مشروع التنوير، ونجحت في الاحتفاظ بجانب من مجتمعها الديني. ولكن إلى حين.
أين العرب من التنوير؟..
ما فعلته الكنيسة الغربية من تبنى خارجي للحداثة والتنوير، فعله العرب وطقمهم الديني مع مظاهر الحداثة. لم يقف ملالي الشرق في وجه الحداثة الغربية، ولم يقصر الجيل الثاني وما بعده، في تبني وتقمص مظار الحداثة وأفكارها جزئيا، وتطويعها لمعتقداتها وأفكارها: مدعومة بخرافة: ان (الله) سخّر (الكفار) لخدمة ومنفعة (الملسمين) الخاملين العاجزين عن التطور الذاتي.
لكن الحداثة الغربية وتحديث الدين الشرقي، لم يسفرا عن تغيير حقيقي في العقلية الدينية الإسلامية.
واليوم، ثمة فوضى واضطراب عارم في الوسط الديني والعقائدي، في الشرق العربي، كما في الاسلام المهجري، تتخلله مفردات وطروحات غربوية، مستقاة في أصلها من حركات الحداثة والتنوير المادية/(احمد القبانجي) أو البروتستانتية الأميركية/(عدنان ابراهيم وآخرين)، ذلك فضلا عن حركات وطروحات جريئة، لتفسير النص الاسلامي وفقهه تفسيرا ماديا وحداثيا.
يكفي ان الدين عند العرب، كفّ عن كونه دينا، بقدر ما هو ارتزاق ووعظ سلطاني.
مشكلة الدين عند العرب، ليست مشكلة الملالي بالدرجة الاولى، انما هي مشكلة القطيع الديني، المعلوف عائليا ومجتمعيا بأفيون الدين، وهو الذي يحتاج تحديث أداوته وتنظيف عقله وعقلياته من التحشيش.
يمكن لذلك ان يحدث بالتدريج، وبفعل برامج تربوية علمية تنويرية حديثة، وبوجود قيادة سياسية علمانية قوية.
على المجتمعات والأنظمة الحاكمة، الإعتراف والإعتبار الأعلى بالمفكرين وقادة التنوير المجتمعي، لإحداث نقلة تاريخية فكرية في حياة العرب، ومعالجة فجوة قرون من الكساد والفساد والتخلف الحضاري.
(8)
(أمن قومي عربي.. قبل الإسلام)..
عندما سقطت بابل بيد الفرس في القرن الخامس قبل الميلاد/(539 ق. م.)، واحتل الاسكندر المقدوني [356- 323 ق. م.] بابل في القرن الثالث قبل الميلاد، استدرك أهل اليمن عمق المخاطر التي تتهدد بلاد العرب على حدودها الشمالية، فانطلقت عدة قبائل كبيرة، وتنكبت مسؤولية الدفاع والحماية التي يعرفها الغرب باسم (الأمن القومي الستراتيجي) لكلّ بلد. وكلّ ما يجري في العالم العربي منذ خمسينيات القرن الماضي، هو تحت عنوان (الأمن القومي الأميركي).
في القرن الثالث قبل الميلاد، كانت سلسلة قبائل بني بكر والعبيد وطيء وأسد وتميم وبني كعب وربيعة، يشكل خطا عسكريا قبائليا صلبا يمتد مع سلسلة جبال طوروس وسلسلة جبال زاكروس حتى البصرة. وتشكلت مع الوقت إمارات ودويلات، بعضها اشتد واستمر وبعضها هان ووهن، بحسب زعاماتها القبلية.
ولعلّ الدولة العبيدية وإمارة بني بكر والدولة الحمدانية، التي امتدت بين حوض بحيرة (وان) في الأناضول وولاية الموصل شمالي العراق حتى حلب وما وراءها، أبرز تلك الكيانات القومية على حدود بيزنطه. وهي التي منعت امتداد نفوذ ايران نحو اسيا الصغرى وساحل المتوسط.
ومثله كان حال بقية القبائل الحدودية، والتي ما زال كثير منها في مواضعه لليوم، دون أن يدركوا سبب قدومهم وتوطنهم الجيوسياسي قبل الميلاد. المؤسف، ان المناذرة اللخميين، وهم أحد تلك القبائل، لم يكونوا أهلا للدفاع والمقاومة. وبدل الانسحاب وفسح المجال لقبائل جديرة، تواطأوا مع العدو المحتل، واستقطبوا بعض قبائل الوسط والجنوب للتزلف والعمالة للأجنبي.
أكثر منه، اعتنقت بعض القبائل عقائد المجوسية والهودية واليهمجوسية/(الشيشية) بالتعاقب، ومنهم أسد وتميم وكعب وغيرهم، حتى اليوم. ومن تفصيل مدى أمانة تلك القبائل وقوتها وشرفها، يمكن قراءة الخريطة الرافدينية حتى اليوم. حجم الثغرات والتجاويف في الحدود الشرقية في مواجهة بغداد/(العاصمة) حتى شطّ البصرة.
فالعيب والمسؤولية لا تقع على ايران، وما تجيده من حيلة ومراوغة ونصب، وانما على غباء القبائل الخيانية العميلة المتعاملة والمخدوعة بأضاليل ايران. كان بنو كعب من أواخر الوافدين لحماية الحدود الجنوبية خلف شط العرب، فإذا بهم يسقطون في أحضان ايران بلا تردد، ويصبحون أداة رخيصة للانجليز، يوجهونها تارة ضد قبائل الخليج، وتارة ضد ايران، وتارة ضد أهل البصرة أو سكان العراق.
واتحاد قبائل كعب، هو حاضنة المعروفين اليوم بالخزاعل من أمراء الأحواز/(عربستان)، المنافقين والانتهازيين. تجدهم مع ايران في النهار، ومع العرب في الليل. ومع مرور ثلاثة قرون على وضعهم السياسي والقومي المنشطر، فما يزالون وسيبقون فئة ضعيفة، تسلخهم ايران حسب هواها، ويتملقونها بحسب هوانهم.
هؤلاء أحد عوامل تمزيق العراق وتدمير هويته وكيانه الاجتماعي والمجتمعي، ومسخه بأدران الغرباء والسفهاء. العراق المحتل منذ (539 ق. م.) لم يعد وطنا ولا دولة ولم تعد له هوية سوسيوثقافية وسيادة مانعة بين البلدان. عراقستان ليس العراق، والعراق مات بخناجر العراقيين من أعراب الجنوب وخردة ايران عبر التاريخ.
لم تشكل قبائل الحدود العراقية اتحادا أو تحالفا، وانما عمل كلّ منهم على التحرك بمفرده، والتوسع على حساب غيره، ككيان مستقل. وهذا لا ينحصر في حقبة زمنية محددة، وانما على مدى الزمن، وتفاوت موازين القوى على جانبي الحدود. ولا توجد دراسة أو تاريخ مستقل لتلك القبائل. لكنها نجحت في التوغل داخل ايران/(عراق العجم) من جهة، ومن جهة أخرى باعت نفسها للعقيدة والولاء الايراني.
فلم تجعل توغلها في ايران، مكسبا عربيا قوميا، وانما قدمته مثلا على هشاشتها القومية وجهلها وهوانها. وكما سبق القول، أن قوة العرب/ الأعراب وبأسها، يكمن فيما بينهم، والتنكيل والغدر ببعضهم، أما أمام الأجنبي، فهم أدنى من الخرفان والعبيد.
ان اسباغ (الشعور القومي) عليهم، مبالغة غير منطقية. وباستثناء الجزء الشمالي من الحدود العراقية، فأن الخلل الجيوسياسي والدمغرافي في العراق، تقع مسؤوليته على هوان العشائر والقبائل وخياناتها الانتهازية لأصولها القبلية واليمنية، التي سبق أن ذاقت الهوان من الاحتلال الفارسي لليمن قبل الاسلام.
تلك الخيانة والهوان والتخاذل، هي المسؤولة عن الاحتلال الايراني الصفوي لساحل البحر العربي الجنوبي، الممتدّ بين سلطنة عُمان وعدن، وهي تزيد على الألف ميل. هذا التسلل الايراني غربا وجنوبا، والذي يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، كان الهمازة الرئيسة، لتوزيع القبائل العربية على الحدود الخارجية وظهور الحركة المحمدية، لجمع العربان في إطار نسيج مجتمعي سياسي موحد، باسم الاسلام، سرعان ما تعرض للنقض والتشظي، بفضل خيانة الأعراب ومن ركب قفاهم، لخدمة مصالح الأجنبي.
فلا تستغرب عزيزي القارئ، إذا علمت أن (الخيانة) مأثرة عربية/ أعرابية عريقة ومفخرة أثيرة. ان قيمة القبيلة العربية يعتمد على محتواها الخلقي من الغدر بالقريب، وخيانة أولي القربي، أمس واليوم وغدا. ولا تستغرب أيضا، فشل المشروع المحمدي على يد الأعراب، وأقرب المقربين، في عقر داره، الذي سرق منه الراية، وهرب بها إلى أبناء الخؤولة والغدر.
على العراقيين قراءة التاريخ، قراءة موضوعية محايدة، بعد نزع أغشية التعصب والخيانة والكذب والنفاق والغرور الأجوف. ولكن هيهات. لأن العراق فاقد للمصداقية، بهلوان كلام وأخلاق وتدين، وينسى أن الكذب والتزوير أساس عقيدته وحاضنته البيئية.
العراقيون، باعة العراق، الذي لا يستحقونه، ولا يستحقهم. [يتامى نحن في وطن بلا أبناء].. نحن لسنا أبناء العراق، لسنا به جديرين ولا نستحقه. العراق هو عراق الخيانة والتواطؤ/(ضد نفسه)، عراق الغباء والتحشيش والتمرد والاناركية..
[جتى الدودة تعتز بثقب في الأرض.. إلا أنتم.. أولاد الـ ..... هل تسكت مغتصبة؟] نعم المغتصبة تسكت في العراق، بل تقتل وتمسح في الأرض، ولا تفضح عري وايران وبغيها وانحطاطها.. وهذا هو الحاصل والمزعوم في أبواق القرجية.. حول السيادة والوطنية العراقية، يتداعى لها اولئك النفر الرقيع، ممن قاد القوات المفضوحة ضد العراق وجيشه في الثمانينيات، كما في هجماتهم ضد الغربية أيام سفالة المالكي.. مبروك، لكلّ نفايات ايران، من المراجع وملالي الدجل، إلى أحزاب الخردة والبلطحة والخيانة الوطنية.
الخيانة لدى عراق العجم هي شرفهم المتقدم، والملطخ بنجاسة البدع والهرطقات الوثنية..
ذكاء العراقيين يتجسد في زياراتهم المليونية وتقبيل عتبات وأبواب النحاس والصفيح وهياكل القبور الخاوية.. ذكاء العراق هو عبادة الخرافات وتوقيرها، وتحويلها الى قيم اجتماعية وأدبية.. عقول العراقيين وما يوصفون به من ثقافة وابداع، انما هو نفاق ونصب واتباع.. والدليل، هو ما صار اليه العراق في الالفية الجديدة.. فالثقافة لا تنفصل عن الواقع والعكس بالعكس. لعل دجل ادعياء الثقافة العراقية، يستذكرون الواقع العراقي السياجتماعي الذي يهربون منه في أحضان العملية السياسية، أو المهجر الذي ضاع فيه الحابل بالنابل.
العراق ليس ضحية ولا مسكينا.. أنه اشترى الذلة بنفسه، دفع حياته وكرامته لشراء العبودية والخناسة.. عراقستان، هو عراق النخاسة العباسية، عندما كانت الجارية بربع دينار، وأحيانا، تمنح بلا مقابل..
هل علمنا الآن لماذا يلتصق العراقيون بالعقل والعمائم والخزعبلات والألقاب، ويلصون انفسهم بنسب قريش ومكة ومحمد، للتغطية على أصولهم النخاسية الخلاسية العارية.. ولكن أين مضت تلك الجواري والغلمان؟.. ها.. أنهم هنا.. غلمان وجواري اللطم والشتم واللاانتماء والولاء للسفيه.
هذا الواقع الخنيث الخبيث، ورتء صفات وخصائص الشخصية العراقية، بدء بالكذب والغدر والحقد والنفاق والتزوير، والمراوغة وامداورة والتقية، حتى الخيانة والعمالة والستين وجه.
فلا غرابة، ان تجد كلّ شيء نقيض مدعاه. وتجد كلّ شيء وكلّ شخص في خدمة الخيانة والغدر والعمالة للعدو.
انتبه: لا تعمّم!..
هل العراقيون يدخلون الجنة؟..
طبعا لا..
السبب: أنهم يعيشون في الجنة الآن على الأرض. فلا تحسدوهم.
(9)
تعليق الاستاذ محمد البدري على الموضوع السابق/(1)..
تحية للفاضل الاستاذ العبيدي،
بالنصف الثاني في المقال استحضرت لي صورة الفقير الهندي المستلقي علي سطح خشبي يعج بالمسامير. فهل ها منتهي مطافك؟
قرات لك مقالات نقدا لما يسمي بالعرب، واليوم تكتب:
ليس للعرب هوية اليوم، ولا خطاب ولا رؤية ولا شجاعة من أجل الوجود.. اسلامهم بلا لون ولا رائحة ولا جوهر.. نفاق وتمثيل وعبادة قبور وطواطم موتى عجفاء نتنة.. شجاعتهم الوحيدة ضد بعضهم، وجرأءتهم هي لمزيد من الخاية والعمالة لكل أنواع الأعداء..
العروبة آفة المنطقة والاسلام وباء كالطاعون تحتاج البشرية الكثير للتخلص منه، فما يجري علي ارض الواقع مجرد افراز للصديد العروبي في معركة لا يعرف العرب عنها سوي ترديد غثائهم القديم عندما كانوا ينهبون الجزية والجميع صاغرون دون أن يقدموا شيئا في مقابلها علي الاطلاق. ترامب علي الاقل سيقدم الحماية للاسر المالكة في بلاد العرب للبقاء. لو قدر لي ان اقابل ترامب ساسأله هل سيدفعونها وهم صاغرون حسب منافستو العرب المسمي القرآن؟
ردّ المؤلف..
أوافقك تماما في كل كلامك، وأشكرك جدا على المداخلة والتفاعلية الايجابية.. ولكن هؤلاء العرب هم أيضا قومنا وأهلنا ولا ينبغي أن ننظر اليهم من فوق.
الشعوب لا تتطور من ذاتها حسب قانون طبيعي مجرد، انما تتغير وتتطور بفعل المفكرين والمستكشفين والحكام النابغين، وهي أمور لم تتسن للعرب، أو الأعراب بتعبير أدق.
الأعراب عاشوا على هامش الحضارة بإرادتهم، ولكنهم رفضوها مبدئيا، ليس بفعل اللقاحية كما يقول هادي العلوي، وانما بفعل (الأناركية) التي هي رفض السلطة أو (الاسلطوية) بالمعنى الصحيح.
العراقيون عبر التاريخ، رفضوا وعارضوا كل الحكومات والأنظمة المحلية، ولم يتورعوا عن التحالف مع العدو الأجنبي لتدمير بلادهم وحكوماتهم الوطنية. هذا هو جوهر قصر مدد الحكم الوطني لسومر التي لم تتجاوز مائتي عام، وكل من بابل الأولى والثانية التي لم يتجاوز احدهما
القرن، وهو ما يصح على اشور وكل من الحكم الاموي والعباسي، وفي القر العشرين، لم تكمل الدولة العراقية المائة عام، ليحصل ما حصل في بابل الثانية والتحالف اليهودي الايراني.
هاته الفكرة ذكرها توينبي بالمقارنة مع الحالة المصرية منذ الفراعنة
كل الخصائص والصفات الاجتماعية أو الاجتمثقافية تنبع من عراقة الاناركية في المجتمع العراقي، و أفرازاته التدميرية الثلاثة .أولا: هيمنة الدين السطحي السلبي/ الغيبي على العقول. : ثاني: سلطة الدكتاتورية الدموية. ثالثا: تصفية العلماء والمفكرين من دعاة التغيير ومخالفة القطيع.
وحتى اليوم يعتبر العراق مقبرة للفكر واغتيالات المفكرين وتهميشهم وقطعهم عن المجتمع. بينما شكل العراق أكبر حاضنة للملالي وتجار الدين، عبر التاريخ،
لماذا يتبع العراقي رجل الدين ويرفض العلماني التنويري ولو كان أباه أو معلمه في المدرسة. يفتخر العراقي بعبوديته لرجل الدين وقبور الرموز الدينية، ويفضلهم على نفسه وأقرب أقاربه. وهذا تحشيش مخالف للعقل.
نحن بحاجة لثورة ثقافية، عقلية علمانية أخلاق ية، ، يتبناها صفوة المثقفين والتنويريين وأغلبهم خارج البلاد اليوم.
المثقفون والتنويريون مهمشون اجتماعيا وفكريا، لاسباب كثيرة، منها أمراض اجتماعية، حيث نزعة الانانية والفردية والغرور الأعملى بين المثقفين أنفسهم.
تناحرات الأدباء والفنانين العراقيين أخطاء قاتلة، تدعم سياسة الملالي والحكومة في تهميش المثقف المكلف بالتغيير الفعلي
وشكرا..
(10)
تعليق الاستاذ منير كريم على الموضوع السابق/(1)..
تحية للاستاذ وديع
العقل الباطن لشعوب الشرق الاوسط ديني رافض للحضارة وهذا ماجعلنا نقبل السيطرة العثمانية لخمسة قرون والان السيطرة الصفوية ولم نستطع ان نكون طبقة سياسية واحزاب ديمقراطية واسعة كبقية الدول , فنحن نعاني من تخلف مركب مادي وثقافي
الغرب هو بان الحضارة الحديثة والعالم مدين له بذلك ولكن في الغرب دولا ذات سياسات امبريالية ومجتمع مدني ديمقراطي وانساني ويجب ان لا نخلط الامرين
منذ سقوط الملكيات شبه الدستورية شبه الديمقراطية ونحن محكومون من قوى جلبت الدمار والخراب لنا وهذه القوى اسوء من الاحتلال المباشر
هناك امل في جيل النت فهذا جيل متطلع للحرية والعلمانية وغير ايديولوجي وهذا ايضا من بركات الغرب
وكما يقول عزيز علي العلة منا وفينا
شكرا لك وشكرا للحوار المتمدن
ردّ المؤلف..
أجمل الشكر والمحبة على اهتمامك ومداخلتك
في رأيي المتواضع، أن العرب لم يتطوروا أو يمروا بحالة تطورية، أسوة بالأمم الحية والفاعلة
وما زال الغرور والكبرياء وعقدة التفوق سمة لهم، لأجهلهم بالتطور والياته وأحوال الشعوب الأخرى.
غرور العرب هو غرور الجاهل، ولذلك العربي لا يتقبل كلام العلماني والتنويري، لأنه يستخف به ويعتبر الخرافة وسفاسف الثقافة الشعبية المتوارثة، أرقى منها
الحالة الوحيدة التي دفعت العرب للتطور الجزئي، تتصل بالغزوات الخارجية العنيفة،
الغزوات المتخلفة مثل عرب الجنوب أو الايرانيين والمغول، دفعتهم للخلف، والغزوات الحداثية كالانجليز والفرنسيين دفعتهم للأمام خطوة، وهو ما أدخل مظاهر الحداثة الجزئية عليهم
أما ديناميكيات التطور الذاتي، فلا وجود لهالا في الطبيعة العربية والشرق أوسطية عموما
حتى الدين لا يتطور عند العرب، وانما يتم اجتراره، فتجد ملالي كل زمن أسوأ من سابقيهم. واليوم نجد الدين في العراق تحديدا تسافه وابتذل، الى حد لا يقبله الجاهل. دين بلا أخلاق وبلا روح وهو مهين للالوهة وثوابت الايمان.
رجال الدين في العراق اليوم هم الأكثر سفاهة وانحطاطا أخلاقيا.
..
تتكون مداخلتك من أربعة محاور
اولا: استنقاع الدين في لاوعي الفرد والمجتمع
والمثال الأوسع له هم اليهود. وهؤلاء انقسموا الى اشكناز افادوا من حضارة الغرب والثورة الكوبرنيكية واللوثرية، وقسم السفاردم الشرقيين الحشاشين لليوم، ومنهم ذوي اصول عراقية يواصلون تجارة العلف في انجلتره وأميركا
ويمكن للاسلام الغربي التلاقح الحضاري والتنويري وثمة مبادرات أولية يمكن أن تغير صورة المستقبل
ثانيا: عدم ظهور طبقات سياسية وتيارات دقراطية
الأفضل القول عدم ظهور تطور مادي اقتصادي انتاجي، وهذا يفرز طبقة برجوازية رأسمالية وطبقة عمالية كادحة، تكون أساسا لتأسيس العلمانية والفكر المادي المتطور، وتهميش الفكر الديني وملاليه عن دائرة الحراك المجتمعي
اليوم الشبيبة بحاجة للعمل والخبز، ولكنهم لا يثورون ضد الفكر الدين وملالي المليارديرية
ولا يدركون ان النظام الفاسد الحاكم في العراق هو واجهة للملالي وهم حمايته والسيستاني صمام أمام الفساد وتضليل الناس بدء بموقفه في الانتخابات إلى تزكية االحكومة والساسة، وما
لا يفعله السيستاني يتولاه الولي الفقيه والمرشد في طهران
إذن نحن بحاجة لثورة فكرية ثقافية شاملة، شلع قلع
قبل 1958م لم يوجد في العراق مليونير
ولكن الطبقة البرجوازية الصناعية والتجارية نجحت في بناء قادة اقتصادية مادية، دعمت ظهور طبقة ثقافية لبرالية وحياة سياسية نسبية
في الجمهورية قامت التأميمات بتدمير الطبقة البرجوازية والحياة السياسية وسيطرة العسكرتاريا ، عندما ظهر القطاع الخاص في الثمانينيات كان مشوها متخلفا وغير وطني. واليوم يوجد ملياردية
في العراق كثار ولكنهم خونة وعملاء، علما لا يوجد دولة ولا اقتصاد ولا ثقافة في العراق، لأنه تحت احتلال ايراني قمعي شامل
ثالثا: الغرب باني الحضارة الحديثة ولكن..
كل الفقرة أوافقك فيها، ونحن اسلمنا الحضارة الحديثة من الاستعمار الغربي
ولكن ما استلمناه هو أساسيات الحداثة وقشورها
لماذا.. لأن الانجليز وطنوا أنفسهم لاحتلال طويل ودائم، وتحويل بلاد العرب الى هند ثانية
وعندما خرج الانجليز انقطعت بنية الحديثة الهيكلية، وما انعكس ثقافيا وشعريا لاحقا، هو ظاهرة مشوهة، ما زالت تناسل في ثقافة فكرية وأدبية وفنية مشوهة لليوم.
فكرة الغزو الثقافي لا تبني مجتمعات، وانما تشوهها وتزرع العراقيل في اساسها لأسباب سبقت
السؤال: لماذا لم تظهر برجوازية اقتصادية ثقافية سياسية/(جماعة الوفد المصرية)، تواجه الغزو الغربي الثقافي، وتتعاطى معه من باب القوة وليس الخواء والاستسلام كما في العراق؟..
الانقلابات الجمهورية كانت حركات رجعية يقودها أشخاص تنقصهم الثقافة والخبرة السياسية، دون الطبقة المتوسطة في المجتمع. وكان اولئك يطبقون ما يملى عليهم من جهات خارجية، بغباء ودون مرونة أو تعريق أو تدرج، مما أحرق ماضي البلاد ومستقبلها، ولم تخرج البلاد من يد العسكر، إلا لمن هو أسوأ منهم، ملالي الدين السياسي
جيل النت، لا بأس ولكنه يفتقد العمق الفكري والمرونة الثقافية والانفتاح
انه جيل بلا أب، متمرد أحول، يقلد الغرب الأمريكي الكترونيا ولا يبدع أو يطور أو يعرق أو يعرب الطرز الغربية، وفق قاعدة محلية ووعي بالهوية والانتماء
والملاحظة حول ثورة النت الحالية
انه كتابة على الماء
وهو مشروع اميركي لتدمير الثقافات والهويات والثوابت الاخلاقية والدينية، لصالح سيادة اميركية سوبرمانية، تنظر للشعوب نظرة العبيد الارقاء
والعلم الاوربي والياباني والصين وروسيا والهند يعون ذلك، ويختطون مناهجم الخاصة
بينما العرب مختلفون ولا يعون ما سيحدث..



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة.. لا غير..
- أين ينظر العرب؟.. (5)
- أين ينظر العرب.. (4)..
- أين ينظر العرب.. (3)
- أين ينظر العرب؟.. (2)
- أين ينظر العرب؟.. (1)
- تفكيك العنف وأدواته.. (قراءة سوسيولوجية عراقية سياسية)/ الكت ...
- مَعَاَ في حَديقةٍ..
- المئوية الأولى لثورة العشرين العراقية..
- الوجودُ.. قرارٌ (و) إختيارٌ/2
- الوجودُ.. قرارٌ (و) إختيارٌ/1
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/27
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/26
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/25
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/24
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/23
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/22
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/21
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/20
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/19


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - بصراحة.. لا غير//2