أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - لابد من تفويض الانتقاضة من يمثلها من ابناعادعادل ئها














المزيد.....

لابد من تفويض الانتقاضة من يمثلها من ابناعادعادل ئها


عادل كنيهر حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن هذه الانتفاضة ألمجيدة , جاءت تلبية لنداء الواقع العراقي
المزري ، ودونما جاهزية وإستعداد سياسي وبرنامج عمل .. لذلك هي تخالف كثير من الأطروحات والنظريات الجاهزة , وعليها أن تتكامل وتأخذ أبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية , من صيرورة تطورها الذاتية , باعتبارها ظاهرة اجتماعية منفردة لا تنتمي لعموميات وسياقات النظريات الفكرية المعروفة من حيث انبثاقها وعفويتها وعونفونها , وتفاعل الجماهير ألشعبية والتفافها حولها .
وهنا بدءً لابد من التذكير بالقول , أن النظريات الاجتماعية تصاغ على ماهوَ عام وشامل وجوهري وأساسي في الظواهر الاجتماعية , وفي سياق هذا الفهم تهمل كثير من الظواهر الواحدة والمنفردة , والتي لا يمكن أن يكون تأثيرها كبيراً جداً في صيرورة تطور الظواهر , إلا أن ذالك مرتبط بمجريات الحياة وبمصالح الناس , وهي التي لها الحكم الأول والأخير , في سلامة تلك النظريات أو خطأها ,
بطريق الشعب , لأن الطبقة السياسية الفاسدة لا وتختار شعاراً رئيسياً ينطوي على أغلب إذا لم نقل كل مطالبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ب, وكل ما يخص سيادة الوطن واستقلاله , لأن وربما ستقاتل تجربة الحكم الحديثة في العراق , أكدت بما لا يدع مجال للشك أن صراع القوى الحاكمة مع الشعب على لقمة عيشه وكرامته لا تحل إلا تستطيع مقاضاة أحداً من أعضائها , كون الجميع متورطين في سرقة المال العام ,لذلك أصبح من الميؤس تماماً إصلاح الحكومة من داخلها , و إذا تمكنت يوماً من ذلك فأنها ستعدم نفسها , لذلك هي تتمترس خلف مليشياتها , وربما ستقاتل المتظاهرين , إذ ضاقت بها السبل , وتقلصت دائرة الخلاص من غضب الناس المحترقة بنار العوز والفاقة في بلد من أغنى بلدان العالم , وهذا ما يتطلب من المتظاهرين لحذر , وعدم تقديم الحجة للهجوم عليهم , مع الأصرار على شعارات ثابته وواضحة ,1- المطالبة باستقالة رئيس الوزراء , 2- حل البرلمان وجعل الحكومة الحالية لتصريف الأعمال , عموم الأمر الذي يحتم تفويض مجموعة من ألنشطاء والمثقفين ليكونوا ممثليهم أمام كل الهيئات وأولها الحكومة , هذا أولاً ,وثانياً أن تكون هذه المجموعة قيادة ميدانيه توجه المتظاهرين الوجهة الأمثل والتي تبدأ بالمطالبة باستقالة رئيس الحكومة , وحل البرلمان وجعل الحكومة لتصريف الأعمال اليومية . ثالثاً – العمل على إجراء مشروع جديد للأحزاب , يحرم قيام أحزاب على أسس دينية أو طائفية , رابعاً – إعداد مشروع لتخليص الدستور من كل نواقصه السابقة , وجعله دستوراَ وطنياً , لا يشير الى من هوَ دين الدولة الرسمي , لأن الدولة لا تصلي ولا تصوم , خامساً- إعداد مشروع جديد للإنتخابات , يلغي اعتماد سانتليلغو 1|9 واعتماد صيغة كون العراق دائرة انتخابية واحدة , ويُطلب من الأمم المتحدة , الأشراف المباشر على الانتخابات , بعد ان يتم انتخاب مفوضية جديدة , بعيداً عن المحاصصة , وعدم فسح المجال لأعضاء الحكومة السابقة والبرلمان , لترشيح أنفسهم للانتخابات القادمة . سادساَ- مرجعة عموم العلاقة مع إقليم كردستان ,وتثبيت حقوق الطرفين بشكل واضح ودون لبس أو إبهام انتهازي , شعار ان يكون السلاح بيد الدولة فقط , ويمنع منعاً باتاً يعاقب عليه القانون , والدولة هي التي تحمي الجميع وليس المليشيات تحمي الدولة .
وسابعاً- ضرورة الإصرار على محاسبة الفاسدين , وإرجاع لمال المنهوب ,ليأخذوا جزائهم العادل على ما ارتكبته بحق الشعب والوطن .
النصر حليف الثابتين وعاشت الانتفاضة الباسلة .



#عادل_كنيهر_حافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحنُ أمام تغيير دراماتيكي في ألنظام العراقي
- المخاطر الناجمة عن الأحداث الطبيعية ألمتطرفة .
- التبني عمل إنساني نبيل عواقبه الاجتماعية غاية في العظمة .
- التشهير بالحزب الشيوعي العراقي لا يشرف احداً
- العرب وما يثار حول تأريخ تسميتهم ومنشأ لغتهم
- سياسة خلق التوتر وإشعال النيران
- الاستفتاء وما ادراك ما لاستفتاء!
- هل سقط العراق واصبح مجرد مسرحاً لعرض مسرحية الإرهاب الأمريكي ...
- من يبني العراق ؟
- لا للتجييش والتجييش المضاد
- يجب ان يجري الحديث عن ابو الدواعش
- ما بين ممثل العمال وممثل الآلهة
- هل باتت حكومة المحاصصة , قدر العراقيين ؟ !!
- إنتحابات العراق ازمة تلد اخرى
- عواقب الانتخابات ومستقبل الدولة العراقية
- الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .
- بين الناخب والمرشح
- قانون الاحوال الشخصية الحعفري
- المرأة , هذا الكائن الجميل , هلمن سبيل لإنصافه
- آفة الطائفية في العراق , إذا لن تجد من يتصدى لها ويقاتلها ست ...


المزيد.....




- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...
- -مكر الليل والنهار-.. الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه ...
- بعد -صدمة- أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة ...
- البشر الأوائل كانوا نباتيين .. هل تصدق؟
- أزمة النزوح المتكرر وانعدام الخيام في غزة
- أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - لابد من تفويض الانتقاضة من يمثلها من ابناعادعادل ئها