أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الدين أحمد عزام - جمال عزام...استشهاد بطل














المزيد.....

جمال عزام...استشهاد بطل


جمال الدين أحمد عزام

الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 12:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ورد في عدة مواقع على شبكة المعلومات روايات إما ناقصة أو مغلوطة عن واقعة استشهاد النقيب جمال عزام و فيما يلي بطولة استشهاده كما نشرت كاملة في جريدة الوفد في عددها الصادر يوم 6 أكتوبر 1987 تحت عنوان: "جمال ..نزف القطرة الأخيرة من دمه على مدخل دشمة العدو".."امتلأ صدره بالرصاص":
"عرف عن الشهيد الرائد جمال الدين إبراهيم عزام من رجال الصاعقة البواسل قوة تحمله ولياقته البدنية العالية .. لأنه كان رياضيا مارس أكثر من لعبة منها الجمباز والجودو .. وقد مثل وحدات الصاعقة كثيرا في مسابقات القوات المسلحة للياقة المفتوحة وفاز في كثير منها ..
بدأت قصة الشهيد جمال الدين عزام عندما رفعت القوات المسلحة درجة استعدادها في أكتوبر 1973 .. وكان الشهيد مكلفا بإقتحام قناة السويس في الموجات الأولى واحتلال لسان بور توفيق بعد تدمير النقطة القوية التي ركز فيها العدو الكثير من الأسلحة والمعدات،وفي أثناء العبور تعرض القارب الذي كان يعبر به البطل الشهيد لوابل كثيف من النيران،فسقط ومن معه في الماء بعد أن أصابته هو الآخر دفعة نيران في صدره .. ولكنه كان يرفض أن ينتهي دوره هكذا دون أن يقدم عملا يساهم فيه بدور في تحرير الأرض وإجلاء الغاصبين عنها .. وبالفعل استطاع بمساعدة زملائه أن يسبح حتى وصل إلى الشاطئ الشرقي للقناة رغم إصابته الشديدة وقام بحصار النقطة القوية .. ولكنه لاحظ أن قطعة من أسلحة العدو تنتج نيارا كثيفة تؤثر على عبور باقي الوحدة،فتحامل على نفسه وأخذ يزحف وهو لا يحس بالدماء التي تنزف منه بغزارة ولا يبالي بالآلام التي تهاجمه بقسوة .. وتأبى روحه الإعتراف بها أو الإنصات إليها .. كان الشهيد البطل يزحف وهو واثق من استشهاده،وكانت الإبتسامة الجميلة لا تفارق وجهه،وتغطي ملامح الألم التي كانت تظهر على وجهه رغما عنه.
استمر في زحفه حتى اقترب من موقع السلاح فإذا بأحد جنود العدو ينتبه إليه ويراه مضرجا في دمائه .. ولكنه يندهش لهذه الروح العجيبة،وهذا الإصرار الذي يراه في عيني البطل،وكان يتساءل ما هو هدف هذا الميت الحي من زحفه .. حدث كل هذا في ثوان قليلة بعدها فتح نيران بندقيته على الشهيد جمال لتستقر في جسده رصاصات أخرى وتزداد حالته سوءا .. ولكنه يقترب بإرادة حديدية وعزيمة صلدة من موقع السلاح،ووسط ذعر جنود العدو منه،حيث رأوا الموت مجسدا يزحف إليهم .. يلقي البطل بالقنبلة اليدوية فوق فتحة الموقع فيدمره لتنجح باقي الوحدة في العبور واستكمال الحصار حول النقطة التي استسلمت بعد أيام من الحصار في حضور مندوبي الصحافة العالمية وتحت إشراف هيئة الصليب الأحمر الدولي .. ويشاهد العالم كله العلم المصري وهو يرتفع فوق لسان بور توفيق .. ويد قائد الموقع الإسرائيلي المهزوم وهي ترتفع بالتحية العسكرية أمام قائد الكتيبة المصري المنتصر .. وترقب روح الشهيد جمال عزام هذا المشهد وهذا الإنتصار العظيم وهي راضية مرضية بما زرعت وبما حصده زملاؤه الأبطال..
وقد كرمت محافظة الجيزة هذا الشهيد البطل بإطلاق اسمه على الشارع الذي يسكن فيه،لتظل ذكراه نبراسا دائما للأجيال القادمة يقتدون بها في ضرب أعظم أمثلة التفاني في خدمة الوطن .. وقد حصل اسم البطل الشهيد على وسام الشجاعة من الطبقة الأولى."



#جمال_الدين_أحمد_عزام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة و استشهاد البطل جمال عزام
- النقيب جمال عزام
- العلم الطبيعي بين الاختزالية و العمومية
- الهيولية و انقاذ اليقين
- هل تنقذ الهيولية توماس كون؟!
- اليساريين و الليبراليين بعد ثورة يناير
- حكاية الساكن عزمي أبو العزايم
- الخطيئة الكبرى
- فراسة
- إيناس
- ماتروشكا
- سعاد
- مكان شاغر
- أزمة مرور
- بيت الشمس
- رسائل من العالم الآخر
- خواء العودة
- يقظة ذكرى
- العقاب
- كان لي صديق


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال الدين أحمد عزام - جمال عزام...استشهاد بطل