المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في كربلاء

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتبت جريدة ليبراسيون libération يوم الثلاثاء 29 تشرين / اكتوبر، مقالا بعنوان؛
ترجمة سمير حنا خمورو

قال مراسلو وكالة فرانس بريس AFP، إن السلطات العراقية فشلت في فرض حظر تجول ليلي في بغداد، حيث تتدفق المحتجون الجدد يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تستيقظ مدينة كربلاء الشيعية المقدسة على ليلة من العنف، كان مراسلو وكالات الانباء والصحفيين شهودا على ذلك.

قالت اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان إن متظاهرًا واحدًا على الأقل قتل ليلاً في كربلاء.! في حين ان دوائر الصحة ومدير منظمة حقوق الانسان غير الرسمية، والحقائق على الارض تؤكد مقتل اكثر من 18 عراقيا وعدد كبير جدا من الجرحى. كما شاهد مراسلي الوكالة الفرنسية وصحفين اجانب اطلاق رصاص حي بالقرب من مقر مجلس المحافظة بالمدينة التي تبعد حوالي 100 كيلو متر جنوب بغداد.

إجمالاً، منذ بداية الأول من أكتوبر لحركة الاحتجاج الغير مسبوقة، قتل 240 شخصًا وأصيب أكثر من 8000 عراقيا وفقًا لتقرير رسمي. وفي بغداد، تدفق المتظاهرين يوم الثلاثاء نحو ميدان التحرير الذي احتلته منذ منذ ليلة الخميس 24/10.

اكتسبت الحركة الداعية إلى "سقوط النظام" زخماً يوم الاثنين حيث قام الآلاف من الطلاب والتلاميذ بغزو شوارع بغداد وعدة مدن في جنوب البلاد. وكان العديد من الطلاب حاضرين في التحرير. وأثناء الليل، أعلنت السلطات حظر التجول من منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحًا، والذي تحدته الجماهير، التي خرجت بشجاعة نحو ساحة التحرير، في حفل من أبواق السيارات، ومكبرات الصوت تبث الموسيقى الهادرة في جميع أنحاء العاصمة.

تقول الشابة ضحى 30 سنة، "حظر التجول، الذي أعلنوه، لم يغير شيئا. أعتقدت الحكومة أننا سنبقى في المنزل؟ لا على الإطلاق! "خرجنا عمدا الى الشارع"، وقامت الشابة بجولة في بغداد في الليل، قبل أن تعود يوم الثلاثاء للتظاهر في ميدان التحرير.

منذ يوم الاثنين، أعلنت نقابات المعلمين والمحامين وأطباء الاسنان، إضرابات واعتصامات غير محددة، بينما وضعت الحواجز من قبل المضربين، لمنع المؤسسات والإدارات من العمل وإغلاق العديد منها في المحافظات الجنوبية.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل