أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل














المزيد.....

البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمناهج والبرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والانسانية واجب وطني
واخلاقي, واالتزام صميمي موضوعي, ذاتي واعي , فردي و جماعي , اجتهادي و موضوعي , واقعي فلسفي , سياسي أجتماعي, أقتصادي مادي , بيئي ذاتي,متكون ام في طريق التكوين , أجتهادي ام ملقن , مبرمج أم عفوي..ألخ من الامور التي تهم الانسان والواجب عليه, مفروضا مستمد من الخصال والخواص الانسانية, التي يحملها في داخله, ذاتيا وموضوعيا, وراثيا وأجتهاديا ساعيا الى المزيد من المعلوماتية , في خدمة نفسه ومن حواليه, من البشر , الذين يكن لهم ويكنون له ,الزاميا كل الحب والاحترام , والتشبع الانساني الفض , وقلع من المخ كل ما يؤدي اي ضرر للانسان , والانسانية والذي هو جزء منها. كل البرامج والمواثيق والوثائق المختلفة, تقر وتقرأ وتدرس وتلقن وتدعو داخل الانسان المادي الصرف , في الطبيعة الحياتية التي يتفاعل بها ومعها وفيها, والى ما وراء ها, دنيويا ودينيا, خلقيا وادبيا أنسانيا , حقيقة واقعية وروحية صرفة تثقف الانسان نظريا وعمليا, في خدمة الانسان والكون, في الاتجاه الصحيح للحصول على مرده الايجابي لخدمة نفسه والآخرين (المجتمع) والذي هو جزء لا يتجزأ منه. ناهيك عن النظر الى الآخرة الروحية, بالنسبة للانسان المتدين المؤمن بها ..
للأسف الشدين , التدين والتلقين والدراسة والحفظ الببغائي, وحتى التعلم والوعي المتطفل , يمارس أستغلاليا تجاه الانسان والمجتمع بشكل وقح , ناهيك عن ممارسة العنف والاضطهاد والانتهاك والقتل وكل الافعال المقيتة والمدانة من قبل الانسانية وروح الانسان الحقيقية..ان صلابة القلب وفقدان الضمير والدين وكل قيم الحياة , وتحولها الى وحشية كاسرة همجية, أنانية , شاهية للملذات , والفعل المشين , المتأ صل في وعي ,وفي غيره , أنها مأساة أنسانية حقيقية واقعية تدمر المجتمع والكون في كل بقاع العالم.
لو درسنا المناهج الدينية والدنيوية,البرامج السياسية, والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والبيئية, كلها تنصب في خدمة الانسان وتطوره اللاحق ومقومات الحياة , في كل جوانبها المرادفة والمتفاعلة معها, تنصب نظريا في خدمة الانسان والمجتمع والطبيعة معا , لكن الفعل والعمل مناقضا للبرامج والمناهج .بما فيها الكتب الدينية , وحتى السماوية, الخلل واضح يمكن ايجازه ,بما يلي :
1. الوعي الذاتي الموروث أنانيا .وعدم انهائه.وعدم خلق مقومات انهائه.
2. التلقين المتعمد باتجاه الخطا ضد غيره.
3. الممارساة الخاطئة في تربية الادنى.وغياب الحب والحنان والمحبة بين البشر.
4. الممارسة الديماغوجية للقيادة المعينة.في غياب البرامج والمناهج المنصبة في خدمة الانسان والكون.
5. الممارساة الخاطئة لرجال الدين والافعال المناقضة للكتب السماوية .وتشويهها من الناحية العملية ,مما ادى الى الابتعادعن دور العبادة وضعف الايمان.كونه منصب في القتل والدمار.
6. الاختلاط والاحتكاك وممارسة الخطا والقبول به.وعدم محاربته.
7. ممارسة حب الذات , والاحتفاظ بثقافة الأنا.
8. عدم الاعتراف بحق الآخرين , والطمع والجشع الغير المحدود.
9. ثقافة الانتقام , وممارسة القوة ضد الغير.
10. التطفل الثقافي وغياب الضمير والحق والقانون وممارسة شريعة الغاب .
11.عدم استخدام ثقافة العصر والتقدم مقارنة بما هو حاصل من معرفة وتطور حضاري .
12. وراثة الامراض الاجتماعية والتطفل والنزعة العدائية والسيطرة بالقوة على الغير.
13. ضعف الوعي الخلقي وعدم تقييم الجنس الاخر والاعتراف بحقه , واعتباره من الدرجة الثانية.
14 . بروز الرجل على المراة وتقدمه عليها في كل شيء.
15 . عدم الاعتراف الضمني والمبدئي بان المراة والرجل كائن بشري واحد , يجب التساوي والمساواة في الحقوق والواجبات .
16 .الجهل المتعمد لجعل الشخص المناسب في المكان المناسب.
17. معاداة الفكر التقدمي المنصب في خدمة الانسان وتطوره.
18. معاداة الفكر الماركسي وبشكل متعمد من قبل الراسماليين لزيادة الاستغلال للانسان ودمار المجتمع وزيادة الفقرفي العالم مع زيادة الربح الفاحش للراسمال.
19. تسييس الدين ومد نفوذه وتثقيف رجاله لذر التراب بالعيون وخاصة الشبيبة لعدولها عن الحياة الجديدة في التقدم والتطور.
20.بروز التملق واللامبالاة ومحاباة الغير على حساب الحق والعدل.
21 . معاداة الاحزاب الشيوعية اينما وجدت للحد من نشاطها وبكل الطرق والوسائل للسيطرة على الانسان وادامة استغلاله ونهب خيرات البلد وجعله اسير الحياة وتابع للرأسمال وجشعه.
22.الارتشاء والرشاوى متفاقمة بطرق ووسائل مختلفة مشينة
23. تفشي الانتهازية بوضوح والازدواجية داخل المجتمع.
24. غياب الكفاءة وضعف الاهتمام بها وجعل الرجل الغير المناسب في المكان المناسب.
25.صنع وترويج المخدرات وكل الافعال التي تدمر الانسان ,بما فيها الحرية المباحة في غياب الوعي والتطفل لدمار الشبيبة والانسان, للابتعاد عن كل ما يفيد الانسان.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور الفكري للحزب الشيوعي الاردني
- ذاكرتي وعيد العمال العالمي
- لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - البرامج الموضوعية.... وأزدواجية العمل