أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72














المزيد.....

قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


31 آذار من عام 2006 , ذكرى عزيزة للطبقة العاملة والمثقفين والكادحين وكل اصحاب الفكر الحر, والقلم الرائد المتطور المتجدد , مقرونا بضمير حي , ونضال قدير عنيد في الوطنية الديمقراطية , والتقدم الاجتماعي , السياسي , الاقتصادي , ذكرى 72 سنة من معاناة , سجون , معتقلاة , تهجير , حضن الجبال والوديان , والعيش في الكهوف والانفاق , ونزيف دماء على ارض كردستان, والاهوار , قمع , مشانق , اعدامات , أغتيالات منظمة , تعذيب لا أنساني , أغتصاب,قتل متعمد , مصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة , محاسبة الاقرباء المقربين لحد الدرجة السادسة , ممن ليس لهم اية علاقة تذكر , بانتماء الشخص , للحزب الشيوعي العراقي , في غياب القانون والنظام , وكل مؤسسات المجتمع المدني , وتعطيها والتفسخ الذي حصل ووصل اليه في غياب الدستور, والقبول بدساتير مؤقتة لفترات من الزمن , والقبول بالاوضاع الاستثنائية , وفرض قوانين الطواريء على شعبنا طيلة الحكم الفاشستصدامي , وماقبله , ولا زال يعيش الامرين , الاحتلال الجائر وتخبطاته , وخلقه الطائفية والعنصرية , التي لا وجود لها قبل الاحتلال .. أن , ما عاناه من قتل وتنكيل وتعذيب وتهجير, وفقر , وعوز محدق, منذ العهد الملكي الاستعماري , ولحد الان , مرورا بالجمهوري , ولا زال ..
الصراعاة التي رادفت مسيرة شعبنا بتناقضاتها وانتكاساتها وقصر النظر السياسي وغياب, الموضوعية الفكرية والنضوج العلمي , اضافة الى التطرفات المختلفة , التي رافقت العمل السياسي , يمينا ويسارا , الانتكاسات التي حصلت في المسيرة النضالية , والاخطاء التي رادفت النضال , بعد نكسة الحزب , باعدام قادته الخالدين , يوسف سلمان يوسف (فهد) , زكي بسيم (حازم) , حسين الشبيبي (صارم). والضربات المتلاحقة , للقادة والكوادر , مع استخدام الاساليب , القذرة , وزجهم بالسجون والمعتقلات المختلفة, ونقرة سلمان الصحراوي , والابعادات الجائرة ,والاقامات الجبرية , والملاحقات الامنية , والمخابراتية , والاستخبارات العسكرية , وفتح شعب خاصة لقمع الفكر الماركسي التقدمي , المنصب لخدمة الشعب العراقي وحريته , وسعادته , وديمومة حياته , في التطور والتقدم ..
رغم المسيرة الشاقة والمتعثرة , بعد عام من الثورة الخالدة في تموز 1958 , وما تبعها في نكسة الثورة العملاقة , عام 63 وما تبعها لابادة الحزب , بقانون رقم 13 المشؤوم , تكللت جهود الشيوعيين , لاستعادة الحزب قوته وجبروته وعافيته , للدفاع عن الجماهير , مساندا الحركة الكردية وداعما لها بالدم , للتحرر والتقدم , الى جانب التحرر الطبقي والعلمي والثقافي , ينير الطريق للاجيال الحالية واللاحقة , لدفع الحياة الى الامام , في التقدم والرقي والتطور , والعدالة الاجتماعية , وضمان صحي , تعليمي , حياة جديدة للجيل الحالي , والاجيال اللاحقة ..
علينا ان ننثني وننحني , اجلالا وأكبارا, امام الاجيال الرفاقية , التي فقدناها , وخاصة الشهداء , في كل المعارك النضالية , باختلاف الوانها واشكالها , وانواعها , من مختلف الاديان والقوميات والطوائف , الذين وقدوا اجسادهم , مضحين في الحياة , من اجل الشعب , من اجلنا نحن , علينا ان نرفد المسيرة النضالية , بكل ما نملك واغلى ما نملك , حبا بالانسان , في الاستقرار والامن , والسعادة البشرية , وسلم وسلام في العراق والعالم..
علينا نقدس دور المرأة التي عانت وتعاني الامرين , لها ادوار مميزة , فهي الام , المرأة , مربية لاكثر من نصف المجتمع , والحبيبة , والنجيبة, والصديقة , ومناضلة , والاخت , والبنت , حملت الفكر والسلاح , وتحملت كل شيء الى جانب الرجل , فهي بحق تستحق , كل التقدير والثناء , لجهودها الجبارة , وحزبنا دوما كان ولا زال , وسيكون الى جانبها , بلا منة , بل واجب وهدف مركزي شيوعي , يمنع الزواج لاكثر من واحدة , ويلتزم بكل قواعد الزوجية وصون الحقوق , والواجبات لاحدهما الاخر , من دون استغلال المكان او الزمان ,مع تبادل الاحترام , وحرية احدهما للاخر , مع بناء ثقة متبادلة وحس خلقي وضمير حي , منطقي سليم , من دون خيانة ..
شهدائنا الكرام والمفقودين المناضلين منحونا الثقة , واعطونا الامانة , علينا صيانتها , والحفاظ عليها , كما نصون حدقات عيوننا , لوضع اهداف حزبنا وشعبنا الذي ينتظرنا , بفارق الصبر , ان نوضع الاهداف على الارض , التطبيق الكامل لها , عمليا , وهو عمل الحزب الدائم لمتابعة العمل بالقول , لنبني العراق الجديد الوطني الديمقراطي التقدمي المتطور , لتتحد الجهود الخيرة لشعبنا, في الامن والامان , والخير والسلام , من اجل خدمة الوطن والاجيال , الحرية الرشيدة والسعادة الابدية لشعبنا ولكل شعوب الارض..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72