أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين















المزيد.....

الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجرائم تتزايد والوضع يتعقد , والشعب العراقي منح السياسين ثقته , عليهم صيانتها والعمل المتفاني لخدمة الشعب , كونكم من تربة العراق, عليكم الحفاظ عليها وتقديسها , وحمايتها, بنكران ذات .لانكم دخلتم التاريخ, في قيادة المجتمع والوطن,مطلوب منكم, ويفرض عليكم التفاعل مع الشعب, الى بر الامان , المطلوب قدرات, في العمل الجم, لشعبنا.. حفاظا على الارواح, ومنع اباحة وأراقة,الدم الغالي , الذي اصبح مشروع الاباحة, بلا ثمن , منذ اربعة عقود , ولازال المشروع الدموي قائم.. فالى متى ,يرتاح شعبنا ايها الساسة ؟, وهذه ثلاثة سنوات من التغيير, ؟ الى متى يبقى شعب العراق, ينتظر منكم الوعود؟ فهل انتم عاجزون, عن توفير الامن, والامان لشعبنا؟؟ ماذا تنتظرون؟وما هو الحل لشعبنا؟ وهذا من اولويات واجباتكم, قانونا لشعبنا. كونه منحكم الثقة, وهو الذي جعلكم, في الموقع القيادي .. لتنفذوا واجباتكم الوطنية, والانسانية , فكونوا على, قدر المسؤولية التاريخية, والالتزام الاخلاقي, والتفاعل الوطني. بناء على طروحاتكم الوطنية, واهدافكم النبيلة, التقدمية, في التطور والبناءالديمقراطي..
هل نسيتم مناهجكم, وبرامج, تحالفاتكم, قبل التغيير وبعده ؟!, وقبل الانتخابات ؟!وبعدها؟؟..
اليوم تاكد, ما نوهنا واكدنا مرارا , بالافعال النكرة , والجرائم البشعة , لقوى الارهاب , في تمزيق وحدة شعبنا, والنيل من وطننا, ومحاولة, وزرع الفتنة , بين ابناء الوطن الواحد , بمختلف مكوناته, الاجتماعية والسياسية, والفكرية, ناهيك عن التعصب القومي والاثني , والطائفي , والديني , الذي يدمر بلدنا وشعبا, في خلاف الوعي, وقصر النظر , الذي ينهك شعبنا , ويشرده , ويمزق وجوده, ويثنيه عن العمل المطلوب, في خدمة الجميع.. لننظر بدراية كاملة , ومسؤولية خارقة, للعمل الاجرامي , في ضرب قيم الاديان, والمواقع المقدسة المختلفة,سنية كانت ام شيعية, مسيحية كانت ام مسلمة. وضرب المواقع الدينية, هو لافتعال فتنة بين الطوائف والاديان , للنيل من شعبنا , وقومياتنا وعلمائنا ومفكرينا , وادبائنا, ومثقفينا.. والعمل الجبان الاخير في سامراء ,لأستهداف مرقدي الامامين ,علي الهادي,وحسن العسكري,(عليهما السلام), انه فعل فتني, جبان, عاهر,للدس بين الطوائف, لافتعال حرب اهلية, تحرق كل شيء, من جراء الاعمال المدانة من قبل الشعب العراقي الواعي , لمحاولي,اشعال الفتنة الخبيثة...
بأعتقادي المطلوب مايلي:
1.مراجعة عاجلة ليكون, العراق لكل فئات الشعب, ذات المواقف الوطنية , وتوحيد الجهود, لجعل العراقيين, فئة واحدة موحدة, تهمها مصلحة العراق, وشعبه, والولاء للوطن وحده .
2.تشكيل حكومة وحدة وطنية, تضم كل فئات الشعب,ولا تستثني احدا,لان المرحلة دقيقة وصعبة, تتطلب مشاركة واسعة , لعموم الشعب الوطني , المتطلع لحكم نفسه, وانهاء الاحتلال..
3.ضرورة تشخيص الارهاب , وفرز المقاومة, باختلاف الوانها, واطيافها,والتعاون العملي الفعلي, في العملية السياسية, بغية معالجة الاخطاء, التي مارستها حكومة بريمر , والاحتلال.
4.الوقوف على المدارس الدينية, ومراجعة مناهجها, وتعديل المؤدلج منها, وربطها بالاسلام الحقيقي في القرآن والسنة النبوية الشريفة. ومتابعة رجال الدين وفتاواهم , ضمن العقيدة, وليس الاجتهاد..
5.وضع برنامج علمي وواقعي مدروس, في توفير الامن والامان, والاستقرارللعراق والشعب..
6.حل جميع الميليشيات,وخلق نظام مركزي في قيادة البلاد, عسكريا وامنيا..
7.الشروع ببناء مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة,وتفعيل دورها, ودعمها للوصول الى مستوىالرقي والتقدم, اسوة ببلدان العالم المتحضر.
8.خلق ثقة متكاملة بين الاجهزة, الحكومية والشعب, وتفعيل تلك الثقة, بالممارسة العملية, خدمة للمواطن, والاجهزة والحكومة, لاحداث سبل تطور العمل.
9.التفاعل العملى الفعلي مع القانون, وخضوع كل الاجهزة , الحكومية وغيرها للقانون والمؤسسات الدستورية, وتفعيل دورها,في الممارسة الحية.
10.معالجة الوضع الاداري والمالي,ووضع حد للحواسم, ومحاسبة المقصرين.
11.تفعيل دور مؤسسات النزاهة, والقيام بواجباتها,على احسن وجه.
12.أحترام المواطن, واحقاق حقه, ومثوله لواجباته الوطنية,والقانونية.
13. المساوات الكاملة للجنسين, والاديان, والقوميات, والطوائف,والكل لخدمة الوطن.
14.بناء حياة انسانية جديدة, بلا غالب ولا مغلوب
15.حرية المظمات المهنية, وتفعيل دورها ,كونها السياج الحصين, للوطن, وقوة فاعلة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
16.ضمان الصحة, الحياة الاجتماعية,التعليم المجاني بكافة مراحله,الدراسية,والرفاه الاجتماعي, وابتكار كل ما يفيد المجتمع العراقي بلا تفرقة, ومع روح الوطن والمواطنة.
17.أنهاء الجهل والامية, وقلعها من العراق.
18. اطلاق الحريات العامة بلا رقيب, ومراقبة , ومع خط الوطن وتقدم الشعب, ورقيه.و
بناء المؤسسات الامنية والعسكرية, ديمقراطيا في خدمة شعبنا.
19.خلق ظروف , جديدة لمنع تشريد شعبنا, من دياره ,ومحاولة ايجاد صيغ, الهجرة المعاكسة, من بلدان المهجر للعراق..
20.العراقي المغترب, يحتفظ بالجنسية العراقية, بغض النظر, من حصوله على جنسية اخرى من بلدان المهجر.
21.حل مشكلة الازمات الحاصلة,كالكهرباء والماء والغاز. اضافة للبطالة وتوفير العمل اللائق لكل العراقيين بعدالة, دون تفرقة , ولا محسوبية ومنسوبية, والشخص المناسب في المكان المناسب.
22.لا وجود للانتماء السياسي ,في الحصول على العمل. العمل بنكران الذات, ومحبة الانسان, وخدمة الوطن.
23. الولوج للاحتكام بالدستورالدائم المقر من قبل الشعب, مع ضرورة التقيد بالمادة 140 لتعديل بقية فقراته, وحسب ما متفق عليه. عند الاقرار..
24. التفكير بمبدا ,كل قوى عاجزة عن تنفيذ المهام,يرفضها الشعب, وتسقط في الساحة السياسية, وكل القوى خاضعة للغربلة, من قبل الشعب . سيكون امتحان الشعب عسير جدا ايها الساسة..
الجهود التي بذلت , من قبل القوى الوطنية التقدمية, والعلمانية , والتحالف الكردستاني ,وخاصة الموقف البناء والصحيح , من قبل مام جلال, رئيس الجمهورية العراقية والسيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق,بالتعاون والتفاهم لوضع العراق الذي لا يقبل , المزايدة , ولا يتحمل المماطلة , وعلى القوى التي تريد الانفراد , والعراق على بركان بارود, لا يمكن تحمله , ليس امام الجميع سوى , الولوج الفوري, للدخول بالعملية الوطنية وبناء الديمقراطية, وفي غياب ذلك ,نحن مقبلون على التغيير المفاجيء , في اية لحظة, وسيخسر الشعب الكثير, وانتم امام امتحان عسير, والتاريخ كفيل بما نحلل, وسوف لا يرحمكم شعب العراق ولا التاريخ. ولا تستحقون اللقب السياسي الذي منحكم اياه شعب العراق لتكونوا عند مستوى المسؤولية التاريخية. ( من لا يقبل بالقليل سيخسر الكثير الكثيرولا يفيد الندم ) قبلاتنا لشعب العراق المسكين..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام
- نظرة عامة على الحياة الاجتماعية في المجتمعات الراسمالية
- استشهاد شيوعيين. هوخسارة للحزب .للوطن . للشعب . للثقافة والا ...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين