أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر عجمايا - لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!














المزيد.....

لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 10:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بدأ واضحا , معاداة الشعب وممثليه القوى الوطنية الديمقراطية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي , وفي مختلف الاتجاهات والممارسات السياسية , بغية تعطيل التجربة الديمقراطية , واهمين للنيل منها ...
يظهر ان هؤلاء الطفيليين لم يدرسوا التاريخ السياسي العراقي الحديث , وكيف مارست القوى السياسية العراقية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي العنيد فكرا وممارسة بضبط حديدي وبلا ليونة , على مدى القرن الماضي والحالى , في النضا ل السياسي , وتاريخ ناصع البياض في خدمة الشعب العراقي عامة والفقراء خاصة .. النضال الذي يشهد له الاعداء قبل الاصدقاء , واختار قادة الحزب الشهادة والموت من اجل الشعب.. وقيادة المعارك السياسية في الاستقلال , والسيادة الوطنية , ومحاربة الاستعمار القديم والحديث ولا يزال . كما له دور مشرف في تحرير الفلاحين من الاقطاع وسيطرتهم واستبدادهم الارعن . وتوعية الطبقة العاملة لمهامها الاساسية وانتزاع حقوقها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية , ومدافع امين لحقوق المراة وتحررها في مختلف الاتجاهات . ولعب دورا رائدا في تحرير العراق والثورة الوطنية الديمقراطية من خلال ثورة الشعب العراقي , في 14 تموز العظيمة الذي انهى الحكم الملكي العميل للاستعمار , وضرب الرجعية المحلية والعربية . والتيارات الدينية المسيسة العميلة للاستعمار الانكلوامريكي , كل ذلك لم يروق للاستعمار والرجعية وبرجوازية المدينة والريف فالتفوا على ثورة الشعب واجهضوها فكان للشيوعيين نصيبهم الاكبر في القتل والتعذيب, والدمار لهم ولعوائلهم فذاقوا المرارة في السجون والمعتقلات . والقتل الوحشي في قصور النهاية ونالوا الاحكام الجائرة في محاكم صورية كمحكمة الثورة في عهد الفاشست البعثي . ونذروا نفسهم في خدمة الشعب وبحق اصبح الشعار الواقعي العملي على الارض ( الشيوعية اقوى من الموت , واعلى من اعواد المشانق) هذا الشعار طبقه الشيوعيين عمليا في العراق من اجل الشعب, وتيمنا بالرفيق فهد الذي اعتلى المشنقة مرددا الشعار الشيوعي اعلاه..
اليوم نقول لكل المجرمين الذين قتلوا واغتالوا واعتقلوا الشيوعيين... وهدموا ونسفوا واحرقوا, مقرات الحزب الشيوعي العراقي... لم ينالوا غير الخيبة والرذيلة والضياع الابدي في نظر الجماهير الغفيرة التي تهمها مصلحة الوطن والشعب في العيش الرغيد , والامن , والامان , والحب , والوئام ..وهذا السلاح فقد وجوده, كون الشعب اقوى, من كل الاسلحة التي لاتمت له صلة..
الحزب الشيوعي العراقي يهمه الفكر العلمي والمنهج العملي والثقافة الرائدة والثورة المعلوماتية وحياة الشعب في الحرية والانعتاق من كل الاعمال الشريرة والارهاب , والديمقراطية , والحياة الجديدة في العيش الكريم , والحفاظ على كرامة الانسان , ونهاية الفقر واستئصال جذوره كي تعم الرفاهية وحياة متقدمة ولائقة بالانسان وتطور الحياة , اسوة بشعوب العالم..
يخطيء من يفكر النيل من الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية , جرب الاقزام طيلة اكثر من قرن , ها هو الحزب اقوى واقوى وثم اقوى بشعبيته وصحة مبادئه وقربه الدائم ومع الحدث في احلك الظروف واصعبها , ولا هناك صعوبة العمل للشيوعي كونه يقهر الظرف ويتحداه بثقافته واخلاقه وقربه من الشعب واخلاصه وعناده الذي لا يلين.. والحزب ثابت المباديء ومع الشعب وفي خدمته , واذا فكر المارقون يوما للنيل من الحزب الشيوعي , عليهم بالقضاء على الشعب وبهذا ينالوا الحزب الشيوعي عندما لم يشاهدوا شعب يحكمونه وهذا مستحيل , اذن لا يمكن القضاء على الشيوعية لانها جزء اساسي من الشعب وكل مباديء الشيوعية تنصب في خدمة الشعب , وهي من الشعب والى الشعب ...الشيوعيون هم اقوى الاقوياء , ثقافيا , وسياسيا , واجتماعيا , وادبيا , واخلاقيا , وتدينا , وهم من كل اطياف الشعب بمختلف قومياته واديانه وطوائفه والوانه بلا تفرقة او منسوبية ومحسوبية قلعت من ادبياته كل امراض البرجوازية التي لا تمت باي صلة مع الشعب , الشيوعي تراه ناكرا نفسه من اجل المباديء في خدمة الشعب , حاملا صفات القائد الجماهيري في نكران الذات من اجل الشعب , فكيف يمكن النيل من الحزب الشيوعي ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! يا ايها الاقزام ؟! للحزب والشعب وكل القوى الوطنية الديمقراطية الحياة السياسية المتطورة الابعاد في خدمة العراق والعراقيين.... والى مزيد من التفاهم والوعي الثفافي لخدمة الانسان والى امام..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام
- نظرة عامة على الحياة الاجتماعية في المجتمعات الراسمالية
- استشهاد شيوعيين. هوخسارة للحزب .للوطن . للشعب . للثقافة والا ...
- وطن خالد... وشعب مناضل
- الواقع .. المقروء
- رثائي للرفيق ابوناصر - حسن ناصر
- الحياة بين .. تيارين


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر عجمايا - لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!