حمامة السلام

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

ريح , بارود.. لجثث الشهداء

في كل . صباح ومساء

تكثر الاسماء

تبرق. اللوحة الصماء

توضع الزهور ,على قبور الشهداء

لكل بيت. بنات وابناء

لا يعـيق دور الاباء

نضال الطفولة. بيد الشبيبة

رجال ونساء .. بصفاء ونقاء

تجري الانهار .. تسيل الدماء

** ** **

الشعـوب ترى ,في النهار النجوم

في الضباب النور

في الحليب الدهون

في الحياة .لب وقشور

الحمامة تطير.. ترفرف للسلام

يكبر, وطن البلدان

شمل .. تكاتف للوئام

توقف الغـبار المسموم

الشعـوب, راجحة, بلا غـفلة

الاغـصان ,ريانة, بلا شوكة

*** *** ***

للفوهة. نار ودخان

تنتهي , مواقد الدخان

بجمع, الزهور والاغـصان

في ثنايات, الوديان

ترتخي. جبروت المهان

الشعـوب ,لا تهاب الالوان

لمساندة المظلومنين .. ولمناصرة المناضلين

*** *** ***

في كل مكان ,وزمان

تمازجت.. دون الم

تكاتفت.. دون ندم

عـويل.. دون ندم

نعـجن.. بالظلم والالم

*** *** ***

تنثرن. الزهور على شبيبة عـليم

لا يهابن. نيرانهم الاثيم

يا مقلتي. ذا . دواء عـليم !

يا بهجتي تلتقون السقيم !

فالحياة, بلا ارض, بلا دولة ,جحيم !

الصراع.. للخير نعـيم!

للشباب وللحريم

يتطور ... يتقدم ... سيدوم

*** *** ***

الواقع .يزهو ويدور الاحلام

تنتعـش.. الثقافة بالاقلام

بهموم, تائهة في ظلام

يغـري ,العـشق في وئام

يقارع الظلم بانسجام

بؤس العـيش.. زوال

كثرة الموائد ..خصال

للخلاص, من مرض. عـضال

*** *** ***

يزهو.. وافع الاحلام

النفوس. تنتعـش بالاقلام

النية .صادقة تمام

نعـم . نعـم ..لا للاستسلام

الشعـوب... يعـشق السلام

شعـبنا للوئام .. للانسجام
للسلام ... للسلام

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل