أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - رسالتي للانسانية














المزيد.....

رسالتي للانسانية


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 13:00
المحور: الادب والفن
    



رسالتي اليكم صغـيرة .. كبيرة
انتزعـها من فكري ومخيخي
قلبي , نخاعـي , شوقي ذكرياتي
حبي , حنيني , عـشقي محبتي
بصغـري .. بكبري
====== ========
اخوتي ... احبائي
احببتكم قبل حبي لولدي
احببت اختي قبل ابنتي
امي قبل حبيبتي
سنلتقي ..... سنلتقي
حب الخير رفاه ... سعـادة البشر
غـيابنا عسير
تفكيرنا مع البشر
كرة كبيرة عـسيرة فقيرة
شاسعـة عـظيمة
======= =======
نستلهم البطولة .. بعـزم الاخوة
نعـزز نضال المروءة
تبقى الحياة جميلة
قوامها ... تفاهم بعـطورة
براقة ........ مضيئة
لكل بيت قصة جديدة
انشودة قصيرة
الالوان والاشكال مختلفة
نقرا .. نكتب .. كل دقيقة
فكرة , مقالة , قصيدة
تنتزع الحرية
====== ======
الضياء ........ بهية
النيران ....... وضاءة
الشموع ...... واقدة
بهية ......... بهية
======= =====
سقطت .. بهيجة ..
زكية ... عـفيفة
بشهادة الشهداء الاحياء
عـبرت المسيرة
بنيران سديدة
مخترقة صدور عـديدة
شعـوب لا تهاب الموت
من اجل العـقيدة
لتختار طريق الحرية
المجد لرفيق ورفيقة
تحية لبهيجة .. تخلد بهيجة
سقطت اولى شهيدة
====== =====
الجبال شاهقة .. مشجرة مثمرة
الرياح قوية .. الامطار غـزيرة
الشمس براقة وضاءة
الشوك يعـيق الطريق
لا نهاب .. تستمر المسيرة
يحصن الاجيال
بعـلم وثقافة .. جديدة
====== ======
تسحق القيود الاساور
تهدم السجون .. الاسوار
تحيا الشعـوب بأكبار
محبة الصغـير .. عـطف الكبير
ينعـش النبات بهواء
وشمس ومطر
يتفتح الورد والزهر
تثمر .... تثمر
يقلع الدغـل والشوك
لارض غـنية الثمر
لا بغـض لا مكر
يسعـد بنقاء الضمير
جمال الاحساس بالكبر
محبة بارض الخير
في الصغـر ... في الكبر
دون قيود لسعـادة البشر
===== =======
لكم يا شعـوب الابار
ضياء مهجة الانوار
ثوروا عـلى دهاليز الاثار
افنوا القيود الدوار
افتحوا ابواب الاسوار
لنحيا باجلال واكبار
نولد ونموت مرة
نولد .. نرضع البراءة
لا ملك .. لا ذهب .. لا عـملة
لنهاية الفقر العـسير
نحمل رسالة الفقير
بالفكر , بالقلم , بالجهاد , بالضمير
نسلك الطريق العـسير
======= =======
بعـوض مص دم الثائر
راسمالي مزق جسد الفقير
لا يبالي المكر والعـار
نعـيش ونموت احرار
بين الولادة والموت طريقنا العـسير
ننهي واقعـنا المر المرير
ينجلي الليل فيأتي النهار
ينهي مرض عـضال , بؤس ودمار
الزنى , الفحشاء , المنكر ينشر
يزداد الرأسمال والفقر معـا والدمار
هم .. رعـشة .. تذمر
شتانا .. الاثم الغـادر .. العـويل العـابر
لا بد من ظفر ... بعـمل كادر
======= ===========
ريح وردة .. كاس خمرة
لا تشم ولا تذاق للتعـيس الفقير
ظلم , ظلام في الارض والقمر ديار
للنجوم حركة , للكون تارجح , للجبال انحدار
ما عـمل و جاهد الفقير نـُكر!
سيلتقي الجدار صاعـدا جدر !
لا يهاب زمنا ما دام ملكه قدر !
حميم الكون تذل مآربه
هاربا لان العـدالة لا تذكر
كفى سقف الرذيلة والاكسار
انت بشر .. وهم بشر
جسد ولد وعـاش ليطهر
صفات وعيش محبة كله قدر
سياتيك التراب ليدفنك في القبر
جهزتم الاشداق والحفر
عـلى الشعـوب دفنكم لنهاية الشر
تدفع الشعـوب الدماء كالانهار
لتعـيش في الحرية مع الاحرار
***** ****** *******



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآفة الخطرة ___ المخدرات
- جيفاراحي..خالد....ذكرى 38 عاما لاستشهاده
- الواقع التاريخي والمستحقات الاقتصادية
- الفعل ورد الفعل
- مناضلوا الحرية وصانعي الاستبداد
- ما الفرق بين دستور صدام ودستور الاسلام؟!!
- درس هام لابد من هضمه واجتراره
- اصولية بوش تلتقي مع الاسلام الاصولي
- حقيقة الامبريالية والراسمالية كما هي!!
- الجامعة العربية الوفاق الوطني !!
- التطرف محصلته الخسارة الحتمية


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - رسالتي للانسانية