الفعل ورد الفعل

ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 13:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

من خلال العنوان يتبين للقاري الكريم وللسياسي المخضرم ولعالم المعرفة والثقافة وللمطلع . انها جزء من قانون فيزيائي “لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار عاكس له في الاتجاه” ….

يسعدني ويشرفني أن استرشد بهذا القانون العلمي واضح المعالم والاهداف وهي فعلا مرادفة لحقيقة سياسية علمية يجب الوقوف عليها واستنباط ما هو واقع ومستجد على الساحة العراقية والعربية والعالمية…

الواقع الموروث
ورث شعبنا العراقي بعد سقوط الارعن اللعين عبر ازمنة مختلفة متباينة بسلطات همجية متعاقبة للنيل لشعبنا وقواه الوطنية الخيرة الحريصة على مصلحة العراق وشعبه.

حكم شعبنا طيلة اكثر من قرن بدساتير موقتة وبحكام وازمنة مختلفة. الهدف ضرب مصلحة الشعب وقواه الوطنية التقدمية والتآمر على البلد هذا ما حصل فعلا ..
القوى الوطنية التقدمية المناضلة في مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي لعبت دورا اساسيا فاعلا مؤثرا في سد كل الطرق امام الرجعية والشرذمة المظلمة فدفعت دماء زكية عبر نضالها الدؤوب ولازالت تقدم الغالي والنفيس من اجل الشعب والوطن .
تلك القوى الخيرة التي يكن لها شعبنا الصامد بطبقته المثقفة كل الحب والتقدير عبر النضال الجسور مع نهاية الحرب العالمية الاولى ولحد الان متحدين الموت من اجل الشعب والوطن .
منذ بداية الكون ولحد الان الصراع قائم بين الخير والشر ..الظلام والنور ..الحق والباطل الصح والخطأ …. والخ هذا هوالفعل ورد الفعل
لا زالت وستستمر هذه القوى تدفعه رخصا لاجل هذا الشعب لتأمين وضمان مصلحة اجيالنا في المستقبل المنشود بعيدا عن عبث العابثين الى جانب ضمان الحق والعدالة الاجتماعية بمحبة ووئام وألفة وحياة كريمة متطورة لشعب مظلوم طيلة قرون في الفقر والمرض والجوع وحروب مفتعلة هنا وهناك….

اليوم المعركة مستمرة مع قوى الشر والظلام مع العملاء والارهاب لاجتثاث التسلط والاستبداد والظلم والشروالعجرفة والهمجية والرعونة المتعفنة شعبنا بكل قواه التاريخية شاهرا سلاح الحق والعدالة لتحرير الوطن وحرية وسعادة الشعب وعلى الزمر الضالة ان تكتفي ممارسة الفعل المشين والرجوع الى الوطن وبما تمليه مصلحة الشعب في خلاف ذلك على الدولة والشعب ان يمارسوا اقوى انواع القوة ضد الاجرام والمجرمين..

مهامنا التاريخية

على شعبنا وقواه التقدمية مهام ومتطلبات لابد من الوقوف عليها:
1- اتحاد كل القوى التقدمية في خندق واحد ضمن قاسم مشترك اصغر والاتفاق على برتامج واهداف ستراتيجية والانطلاق ضمن مصلحة الشعب والوطن بالمقدمة وتبني الاهداف الجوهرية الساسية ضمن الوطنية والديمقراطية ونظام فيدرالي تعددي لا مركزي يستمد قوته من الشعب بعيدا عن التسلط مع الحرية ضد الاستبداد مع التقدم ضد الرجعية مع الحياة ضد الموت مع السلام ضد االحرب مع الحرية ضد العبودية
2- ايجاد كادر كفوء وطني تقدمي مناسب لموقع العمل ذا خبرة عملية جيدة جدا يتحمل المسؤولية بشكل جدي ونكران الذات من اجل الشعب والوطن
3- خلق مناخ مناسب لهجرة الكوادر السيسية والعلمية والثقافية واعطاء حقهم الكامل نتيجة الغبن والحيف الذي لحق بهم وتعوبضهم عن الاضرار كاملة وارجاع حقوقهم الوطنية والمالية التي لحقت بهم من جراء السلطة السابقة
4- مسح كامل للعراق اعتمادا على القوى التقدمبة ووضع الحلول الكاملة لتشخيص الارهاب بغية انهائه
5- توفير الامن للوطن والمواطن
6- التفكير المبدئي لنهاية الاحتلال بعد توفير الامن بالكامل
7- وضع مناهج تربوية متكاملة لتغيير العقلية الاستبدادية نحو الحرية واحترام حقوق الانسان
8- تطور اقتصاد البلد والانسان معا
9- احترام الراي والراي الاخر والصحافة والاعلام موجه فب خدمة الشعب والوطن
10- وضع الدستور حيز التنفيذ من خلال السلطة التشريعية واستقلال دورها اضافة لتفعيل دور السلطة التنفيذية واستقلال القضاء
11- محاسبة المقصرين في اداء واجباتهم وتقييم المتميزين منهم
12- القضاء على البطالة وخلق فرص عمل تليق بكل انسان حسب الكفاءة والمقدرة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب
13- التركيز على العلم واحترام العلماء والمثقفين وتامين مستقبلهم وتطور الحياة
14- اجتثاث العملاء والارهابيين وتخليص البلد من شر الاشرار

قبلاتنا لشعب العراق الابي ولوطننا العزيز والف الف رحمة للشهداء

#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل