أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - درس هام لابد من هضمه واجتراره















المزيد.....

درس هام لابد من هضمه واجتراره


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاخطاء وليدة العمل. من لا يعمل لايخطا. لكن لابد من دراسة تلك الاخطاء والولوج الى الاعماق لمنع تكرارها والاستفادة القصوى من التجارب التي كلفتنا ليس ماديا فحسب بل دما عزيزا نادرا كفوءا لا ………يمكن تعويضه
الخطا الكبير للانسان وخاصة السياسي عندما ينسى نفسه وتتغلب عليه العاطفة ولا يقدر الامور حسب الموازين التي تستحقها بمنظار دقيق ومكرسكوب متطور لابد من رؤية كل الجراثيم الغير المفيدة ووضع الدواء لمعالجة الداء عن كثب .والقيادة لا بد ان تتفاعل مع القاعدة وتستمد قوتها وجبروتها منها ومن الشعب لانهم المرجع اللازم لتشخيص الداء وهي (القيادة) تعطي الداء دون تلكوء او .تقاعس
فهدم البناء يعني الردة فلماذا تترك الامور الى وقوع الردة؟ لماذا لانؤمن عنصر المباغتة لنا ؟ وفي حالة لانؤمنه لنا بالتاكيد يستلمه غيرنا ونبقى لقمة سهلة لافتراسنا لاننا علينا ان نتذكر دائما ونضع امامنا مبدا الفعل ورد الفعل نتعامل مع الشعب بكل احترام ولكن نتعامل مع المجرمين ضمن الحيطة والحذر لان مصالحنا منصبة في خانة المظلومين ومصالحهم منصبة في خانة الظلام و هذا بالتاكيد صراع ديناميكي علينا ان نكون مع الحساب الدقيق ربح المحصلة والمعادلة تنصب في كفة الحق من اجل الشغيلة وانتشال الفقر من الشعب المظلوم طيلة قرون من الزمن
مثلما نوفر مقومات الحياة للنبات ارض ماء هواء ضوء شمس سماد دواء لقتل الداء معالجة الامراض والديدان والحشرات وكل ما يصيب النبات من اضرار لنحصل على الغلة الجديرة بما يعم لزارعها للاستفادة من الجهود المضتية طيلة ما يقارب التسعة اشهر كي ياخذ جهده …ومصاريفه ومعيشته وعائلته
فما بالنا والانسان اثمن راسمال يقتل من دون ثمن وهو اليوم ارخص سلعة في العراق المتطلع الى الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي وشعارات الدانة البراقة وهم منها بعيدين كل البعد عن الله وحتى عن الشيطان لان الاخير كما يقال لايقتل بل يستقبل الميت الى الجهنم في الاخرة عندما لامكان له في الجنة
من خلال مسيرة اجتماعية وسياسية لاية دولة ابتداءا من العائلة والى اية ولاية او محافظة في اية دولة هناك ايجابيات وسلبيات بنسب مختلفة ومتباينة حسب تطور واخفاق ذلك البلد اوتلك المدينة او القرية اوالعائلة ولكن يبقى القرار الصائب في المكان المعني والزمان الموقوت دبوس سيف حاد وراس رمح لابد من اتخاذه وفي خلاف ذلك فوتنا الفرصة وخسرنا كل شيء وخسر الشعب
علينا ان نبني الاساس الفولاذي للعائلة والقرية والمدينة والمحافظة والبلد بالكامل والبناء يكون على اسس متينة صلدة من غير تصدع بالتاكيد كل هذا ياتي ببذل جهود حثيثة متراصة متينة عقلانية تعي متطلبا ت الحياة بشكل منطقي بعيدا عن الحساسية والتلوث الاجتماعي خاصة القوى التي نسمع عنها مستغلة مواقعها السلطوية وخاصة التجاوزات التي حصلت من قبل عناصر في مكتب الصدر التي بعملها هذا شوهت سمعة التيار الصدري الذي دفع الشهيد محمد باقر الصدر دمه من اجل الشعب المظلوم واخته اضافة الى مواقف السيد محمد صادق الصدر الذي اغتيل على ايدي النظام السابق ذهب شهيدا نت اجل العدالة وكلمة الحق . فهل هذا جزاء لهؤلاء الذين قدموا كل ما يملكوا فداء للشعب؟ ومثل هؤلاء يشوهون سمعة عائلة الصدر لامحالة. والذي يثمن حقا هو اجراء الجريء للسيد مقتدى الصدربغلق مكتب الصدر في البصرة,بناء على الافعال المشينة لمكتب الصدر …في البصرة ووضع حد لتصرفات حزب الفضيلة في البصرة نسمع بين الحين والاخر اخبار غير سارة تشماز النفس خاصة الدخول الى حرم الجامة والتصرف المدان ضد الطالبات واليوم على
السياسي المحنك لابد وان يكون بمستوى المسؤولية والكفاءة والقدرة الخارقة للعمل الجاد لكي يقود السفينة الى شاطيء الامان وفي خلاف ذلك عليه ان يترك العمل كي لا يهلك ومن معه في السفينة وبعدها لايرحمه الشعب والتاريخ وكذلك قائد الطائرة لابد من التدريب الجيد والممارسة ومن بعدها يتحمل مصير الركاب الى دولة ثانية ليوصلهم بامان
وما على السياسي اليوم ان يكون ملما بالمعلومة الجيدة وصبر خارق وتبصر لائق وحنكة ودراية عميقين ياخذ من الجماهير يتعلم منها ثم يعلمها ياخذ المفيد ويسقل الحديث باستنتاج حكيم ويعطي الحكمة المناسبة للزمان والمكان وينورها في الاتجاه الصائب خادم الشعب كونه جزء منه
كما عليه ان يعي مسؤوليته كاملة حول الشعب وانهم في اعناقه جميعا يتحمل السراء والضراء والسالب والموجب والخير والشر وهو المضحي لا المستفيد لان الشعب والتاريخ لا يرحمان احدا كان من كان , وكلما كبر موقعه كبرت معه مسؤولياته وكبرت خدماته للشعب عليه يكون جديرا بعمله حد التقديس لا ينام من اجل الشعب والوطن
الشهيد عبد الكريم قاسم عاش نظيفا نزيها عفيفا لايملك شيء بعد الشهادة , كان قائدا عسكريا فذا من طراز خاص يتصف بصفات المروءة والشهامة والقدرة الفائقة للقتال وهضم الفكر العسكري .لكن تنقصه العلوم السياسية لم يتمكن من خلق الموازنة السياسية وكيفية التعامل مع الحدث بدراية واقعية حسب الظرف الموضوعي المستجد بالاضافة لوضع الحلول الازمة لمعالجة صائبة اضافة الى اخطاء الحركات السياسية الوطنية الديمقراطية من اقصى اليسار ناهيك عن تامر الواضح من قبل البعث والقوميين بمساندة ودعم مادي معنوي مباشر من عبد الناصر وقوى الاستعمار (الانكلواميركي , هذا ما يثبت عمالتهم ( البعث والقوميين
?كذا دفع الشعب نتيجة الاخطاء ولازال الدماء الزكية وعرقلة تطور الحياة والماسي الكثيرة لا تحصى ولا تعد نتيجة الاخطاء الكبيرة اوعزها بحق الى اقصى اليسار الديمقراطي وهو نال نصيبه الكبير من جراء اخطاءه. واليوم حذاري من تلك الاخطاء على اليسار ان يحافظ على بناءه وبيته الجبار من عبث العابثين ولا يقبل لنفسه ان يكون لقمة سهلة للنيل منه مثلما حدث في الماضي وعليه ان يضع نصب عينيه تجربة ايران الذي دخل الثورة ضد الشاه المقبور وبالتالي ضرب بالحديد والنار وانكوى من الملالي المجرمون. وما على اليسار اليوم ان يدرك تماما دقة المرحلة وانعكاساتها وكفى تقديم (الدماء تلو الاخرى في ضياع اعتبره(الانتحار البطيء للحزب
على الحزب الشيوعي العراقي وبالتعاون مع كل القوى الحية والنظيفة والمؤمنة عمليا بالوطنية الديمقراطيةالتي يهمها مصلحة الشعب في السير باتجاه الثورة الوطنية الديمقراطيةان تعي مهامها بكل جدارة ولا تبقى بين كفتي كماشة تنطبق عليها اليد الغادرة العملاء والرجعية المحلية والاسلام الاصولي الارهابي وبين الاستعمار الذي لعب الدور القذر في ضرب اليسار بشكل مستمر طيلة قرن كامل من خلال الحرب الباردة التي دفع اليسار ثمنا باهضا .في الهباء
الحزب الشيوعي العراقي اليوم يتحمل دماء الرفاق التي سالت عبر نضاله الجسور ويحفظ ويصون حياة الرفاق في النضال للاستفادة من الماضي لكي لاتكرر الاخطاء ويبقى الحزب مشروع غزير لدفع دماء تلو الاخرىوهكذا دواليك يضع له حصانة متكاملة لدرء الخطر عنه وعن الشعب العراقي كونه يتحمل قيادة الحزب والشعب ولا بد من قيادة السفينة الى شاطىء الامان وانا بالتاكيد لا اشك بقيادة الحزب اطلاقا ولكن هنا كفانا لدغ العقارب والحيايا وتمزيق الجسد من قبل الحيتان فحتى الكيمياوي استنشقه الرفاق والحزب الشيوعي السوفييتي يمد المجرمين بالسلاح وهؤلاء يبيدون الشيوعيون والديمقراطيون في العراق اية اممية هذه؟
والكل يعلم نضال الحزب من اجل الاممية وصيانة المبدا ودفع الدماء من اجل المواقف الثابتة في الحرب الباردة والتزام المباديء
علينا تشخيص السالب قبل الموجب والجاهل قبل العالم والامي قبل العالم والكاذب قبل الصادق وووووووووو الخ
مهامنا
رصد الصفوف والاستفادة من كل قيمة فكرية تصب في خدمة الحزب والشعب
تحصين صفوف الحزب من الاندساس والعمل لجهات ماجورة
الدخول الى اعماق الشعب وتقوية العلاقات وزيادة بنبانها
التوعية المستمرة لرفاق الحزب ضمن المباديء
بناء علاقات صداقة مع كل القوى والتيارات التي تهمها مصلحة الوطن والشعب
خلق صداقة مع العناصر التي سارت مع البعث ولم تلطخ اياديها بالاجرام
مراعاة الوضع الذاتي والموضوعي لكل منظمة والعمل بهذا الاتجاه
اجراء انتخابات مستمرة في قواعد الحزب والرفيق المناسب في المكان المناسب
مشاركة مع كل النشاطات الجماهيرية والمنظمات المهنية وتقوية فاعليتا
الحيطة والحذر للحفاظ على الكادرالحزبي كونه عملة صعبة لاتعوض
اشراف مستمر لكل هيئات الحزب
النثقيف المستمر بالمنهاج والنظام الداخلي للحزب
احترام لكل مشاعر الشعب الاجتماعية والقومية والدينية والاثنية وكل مزايا الانسان من اين هو وما هو وكيف كان وووووالخ
فتح دورات تثقيفية من الادنى وحتى الاعلى
وضع كل الامور في نصابها الصحيح في خدمة الشعب والوطن
تقوية العلاقات وانضاجها مع شعوب المنطقة والحكومات في العالم
ضمن الموازين المتفق عليها والتقيد بها لصالح الشعوب



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصولية بوش تلتقي مع الاسلام الاصولي
- حقيقة الامبريالية والراسمالية كما هي!!
- الجامعة العربية الوفاق الوطني !!
- التطرف محصلته الخسارة الحتمية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - درس هام لابد من هضمه واجتراره