أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!














المزيد.....

لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ العراقي يقرأ نفسه , من غير شائبة , رغم محاولة العبثاء والدجالين والمارقين والمشعوذين,للالتفاف عليه.. الحقيقة ساطعة , كالشمس مهما حاولوا اخفائها وتضليلها , والبرق يفعل فعله وجبروته , وتاثيراته السلبية, والدمار الذي يخلفه في الكرة الارضية , بكل مكوناتها البشرية والحيوانية والنباتية والجمادية ...
معاناة شعبنا ليست خافية , على احد , في كل انحاء العالم , المآسي والويلات والدمار والقتل والظلم والتعسف , منذ زمن طويل , وتحديدا منذ قرن كامل في العهد الحديث تتقشعر الابدان وتنكمش القلوب وتتأذى النفوس , من جراء عبث الانسان نفسه في الداخل والخارج ,ذاتيا وموضوعيا , متعمدا وفطريا , قسريا وتطفلا ..الخ .
كل الممارسات , والافعال الغير المسؤولة , واللامدروسة , والمؤذية اعطت مردودها السلبي , تجاه الشعب العراقي , الذي لا زالت شريحة كبيرة منه, تعاني الفطرية , وطيبة قلب , تتحلى بصفات انسانية وعلى النيات , لاتستوعب , ولم تنتبه , لقسم من البشر. الديماغوجيين الذين يعلنون البرامج الوجاهية, والشعارات الرنانة , والفعل المشين , والتظاهروالتدين, وبالضد من الانسان والانسانية, والبلد والدين والشعب , الذي ذاق الامرين ولا زال, ولم يجني غير الدماء النزيفة, والدمار, والقتل على الهوية ,والدين, والطائفة. ومصادرة حريات الانسان , المجبر عليها, من جراء الافعال الهمجية للميليشيات الطائفية العنصرية , والافعال المشينة , التي مورست, ولا زالت من اجل التسلط , وممارسة القتل العلني , والارهاب الهمجي, للمحافظة على المواقع القيادية , ومراكز صنع القرار , تارة بالقوة الهمجية , واخرى بالتسيس الديني , وأستغلال الدين , والمرجعيات الدينية شيعية كانت ام سنية , والدين منها براء .قومية كانت ام اثنية , أم عشائرية متخلفة , تنصب كلها ضد العراق وشعبه . للحفاظ على المراكز , والمواقع السيادية والقيادية , بابسخ الاثمان , وباردء الافعال , للحفاظ على الوجاهية , والمنسوبية , والمحسوبية , والنعرات العشائرية المتخلفة التي عفا عليها الزمن , ومسحها العقل البشري المتطور, وبروز التطرف الطائفي العنصري , الذي يهدم الانسان العراقي وينهي مقومات البلد الاساسية , وركائزه الثابتة , وتمارس نفس, الاساليب الدكتاتورية الساقطة, لكن بطرق جديدة , اكثر هدما وتفننا , وأركاعا للشعب ..
كنا على امل كبير , بتشكيل قيادة للبلد, من كل قوى شعبنا بأستحقاق وطني , ونضالي عتيد , مع مراعاة الاستحقاق الانتخابي , رغم النواقص والالتفاف عليها, وكسب الاصوات ,بطرق غير نزيهة ,تفتقر الى المصداقية , وممارساة الكسب الرخيص , والتزوير الواضح , باقرار المفوضية العليا, واللجنة الدولية .. للاسف لم يحصل النظر الى الوطن , ومراعاة وجوده وحريته, والسبب واضح للشعب , هو بالتأكيد المحافظة على الدور الامريكي والبريطاني , في تسييس العراق وتبعيته للاجنبي , ضمن مخطط مرسوم سلفا , ومتفق عليه , قبل سقوط الدكتاتورية الهمجية,والمضي قدما لتنفيذ تلك السياسة الاستعمارية , في نهب ممتلكات العراق وأركاع شهبه , وتذليله , وجعله أسير السياسات الاستعمارية , و الاقتصادية , والاجتماعية وتابع لها , تحكمه وتتحكم به متى ما أرادت القوى الاجنبية ..
القيادة الحالية للبلد هي نقيضة الوطن والمواطن, طالما تبنت في تقديراتها المحاصصة الطائفية والقومية , التي عانى من جرائها شعبنا ودمر وطننا , بالتعصب القومي , والنعرات الطائفية المقيتة , والاثنية اللعينة , كلها تنصب في دمار المواطن العراقي , وشل دور العراق , وسلب أرادته الوطنية , وتنتهك السيادة الوطنية , ويبقى اسير الاملاءات الرأسمالية , بممارسة صندوق النقد والبنك العالمي الدولي, ولا يجني شعبنا غير الدمار , والفقر والتأخر , من جراء السياسة الطائفية , والقومية , والعشائرية , والوجوهية , كلها تنصب في النهاية لتقسيم البلد ودمار شعبه, وانهاء وجوده , فاكتمل المخطط المرسوم سلفا .. الكل يعلم بانتفاضة الشعب الخالدة , عام 1991 التي دفع شعبنا نزيف دم , امام مرئى ومسمع القوات الدولية , دون تحرك , دولي ,عربي , أسلامي لانتشاله من محنته , سواء في الشمال العراقي ام في جنوبه , وفي كل بقعة من الوطن الغالي. السياسيون وللاسف, ليسوا بمستوى المسؤولية الوطنية المطلوبة , لانقاذ البلد والشعب, بل هناك قصر نظر ودراية , عليهم الانتباه اليها..
نضع صوتنا الى جانب الوطن والمواطن , ونقول لا قومية في ضياع الوطن , وانهاء شعبه , ولا طائفية وعشائرية في انهاء الانسان وأذلاله,, لنكون معا مع الوطن والمواطن , والمحافظة على الحياة , في الشرف والكرامة وعزة نفس, لنتذكر الثوراة العراقية في القرن العشرين والدماء المستباحة في كل العراق , من اجل الوطن والمواطن ,في الحرية , وبناء بلد , ديمقراطي فدرالي تقدمي موحد, وجعل الانسان العراقي سيد نفسه , يمارس حياته ووجوده , بامن و أمان , وأستقرار. حياة بلا فقر , ولا محتاج , عدالة كاملة وسيادة القانون, وبناء مؤسسات, اجتماعية , اقتصادية, سياسية, خدماتية , صحية , ضامنة, مجتمع تسوده المحبة والاحترام , والتعاون المتبادل, وجعل الانسان المناسب في المكان المناسب, مع ضمان حياتي صحي تعليمي حتى الشيخوخة , والاجيال اللاحقة , ضمن منطق انساني سليم , في التطور والتقدم..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!