أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريمة مكي - لِكُلٍّ النّهاية التي يستحق.














المزيد.....

لِكُلٍّ النّهاية التي يستحق.


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزير دفاع و وزير خارجية لا يتجرّآن على الاستقالة و قد خسر حِلفهما في الانتخابات و عَرَفَا أنهما راحلان لا محالة.
لماذا لم يُبادرا بطلب الرّحيل و قد أمسك بالحكم أعدائهما من ʺبني جنسهمʺ؟
لماذا ينتظران المدّة القصيرة الباقية لتشكيل الحكومة الجديدة و لا ينسحبان بشرف المنهزمين!
لأنّهما على مدار عمرهما المهني الذي يساوي عقودا في دواليب الدّولة التونسيّة كانا مجرّد موظفيْن سلبيين ينتظران فقط الأوامر و النواهي و لا يجيدان إلاّ الانحناء حتى في ظلّ حكم ʺالأعداءʺ إذ لم نسمع لهما رأي مثلا خلال حكم ʺالترويكاʺ سيّئة الذكر و لم نسجل لهما يوما موقفا يشرّف خلال مرورهما بكل المناصب التي نالوها و أخذوا منها الامتيازات و شيئا ما أعطوها.
و لأنك لتكون حقّا موجودا في المنصب، فيجب أن تُسجّل حضورا مفيدا تُشكر عليه يوم الخروج فإنْ أنت -لخوف أو طمع- قرّرتَ الانحناء لكل موجة تراها قادمة فانك تفقد حتما صفة الاحترام و يكون مصيرك مصير هذين النّفَرَيْن الذين خرجا خروجا مُذلاّ من أصغر باب من أبواب الوزارة السّيادية التي كانا، منذ قليل فقط، على رأسها.
لا تقولوا أقالوهما لأنّهما محسوبين على جماعة ʺالباجي قايد السبسيʺ طيّب الله ثراه.
لا تقولوا أذلّهما ʺزيدʺ أو ʺعمروʺ لعداوة لا تخفى.
لا تقولوا فقط ʺهما رجال دولةʺ فما أبعدهما عن أخلاق الرّجال و ما أبعدهما عن خدمة الدّولة.
هاذين الموظفين ʺالسّاميينʺ خرجا الخروج الذي يناله كلّ من آثر الانبطاح على الاستقامة.
لقد خرجا مثلما كان ينبغي لهما الخروج لأنّ في عُرف هذا الكون البديع خلاصة تقول بأنّ لكلّ إنسان، مهما كان وضعه، النّهاية التي تليق به و المآل الذي يستحق.



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّاقطون في امتحان التاريخ
- سنختار المجاهد...سنختار الإنسان
- ارحل يوسف ...لِترجع
- النّاخب الأمين
- رحل ʺالباجيʺ أبانا...الذي أضحكنا و أبكانا
- لِأَكُونَ بِنْتُ أبِي.
- ♥♥♥لِأنَّكَ المَكِّي...لِأَنَّكَ أَنَتَ ال ...
- ***قُومِي ...أَيَا أَرْضَ المِيعَادِ***
- ** أنا و المعرّي أبو العلاء**
- شهوتك حارقة يا بُنَيْ
- المكّي لا يموت.. المكّي في الحانوت.
- علّقيه بحبلك
- فيه و ما أنا فيه
- آلهة الجواسيس
- بل كيف خلود لا تموت!
- لُغتي الحيّة...
- يا الله...ما أحلاهم !!
- و يظلّ فينا العراق...
- ولن تعترف‼
- أيّها القلب تكلّم، إنك و حدك عن الشعور مسؤولا


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريمة مكي - لِكُلٍّ النّهاية التي يستحق.