أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اربع مسرحيات














المزيد.....

اربع مسرحيات


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6394 - 2019 / 10 / 30 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


مهرجان فلسطين الوطني للمسرح
اليوم الأول، السبت 26/10/2019
مسرحية "ملح أخضر" ومسرحية "جفرا"
من المهم أن نبدي رأينا فيما قدم من مسرحيات، خاصة أن مهرجان فلسطين أخذ وضعه الثابت والمستقر، وهو في طريق الاستمرار والنمو، مسرحية "ملح أخضر" تعد من أهم العروض على مستوى الأداء، فكان الأداء مقنع ومذهل، بحيث لم نجد أي هوة أو خلل في المسرحية، فكنا أمام ممثلين متألقين أقنعونا بجودة الفن المسرحي، لكن فكرة المسرحية كانت قاسية ومؤلمة، وهذا ما أثر سلبا على مزاج المشاهد، فالحديث عن عملية الاغتصاب من الفتاة كان مؤذي إلى حد أنه أصابني بالتوتر والغضب.
اعتقاد، أن من مهام المسرح تقديم (المتعة) للمشاهد، لهذا كان من البحث عن طريقة ما، تمهد/تسهل تقديم الفكرة، بحيث يتلقاها المشاهد بأقلل الأضرار.
وهنا تأتي مسرحية "جفرا" فهي قدمت بطريقة الغناء الشعبي، وقدمت معلومة للمشاهد عن حقيقة قصة "جفرا" بطريقة ناعمة وسلسة وممتعة، وبما أن العرضين كنا في نفس اليوم، ولا يفصل بينهما أكثر من ساعة، فقد وجدنا الفرق بين القسوة في "ملح أخضر والمتعة والفرح في "جفرا".









اليوم الثاني، الأحد 27/10/2019
مسرحية "لندن جنين" ومسرحية "عباس الفران"
المسرحيتان تتناولان فكرة الألم، مسرحية "لندن جنين" تتحدث عن مشكلة الشباب في مخيم جنين، ومسرحية "عباس الفران" تتحدث عن مشكلة الفلسطيني في ظل الاحتلال، الأولى قدمت بطريقة الصوت العالي، وبطريقة أداء واحدة، وهذا ما أزعج المشاهد، فلم يكن هناك أي تغيير أو تباين في أداء الممثلين "علاء شحادة وفيصل أبو الهيجاء" حتى أننا لم نراهما يبدلان ملابسهما، وكان الديكور شبه ثابت لم يتغير فيه سوى ترتيب الكراسي، ورغم محاولتهما أطفاء طابع هزلي كوميدي على الأداء إلى أن الصوت العالي و(الصراخ) والعجلة حالت دون امتناعنا، كما أن الفكرة كانت غارقة في السواد، وكان على المؤلف/المؤلفين أن يراعوا جمال جنين ولم يذكوا صفة/سمة واحدة جميلة فيها، أليس هذا (تجني) على جنين وأهل جنين؟.
في مسرحية "عباس الفران" تتحدث مأساة الفلسطيني "عباس الفران" الذي يمنع من دخول بيته والعمل في فرنه، فالفكرة غارقة في السواد، لكن طريقة تقديم الفكرة كانت ممتعة وناعمة، بحيث ألغت/منعت/قللت من حجم السواد على المشاهد، فتعدد الأدوار التي قام بها الممثلون، والتغييرات في طبيعة الأداء والحركة من العادي إلى المتوسط إلى السريع، ومن الجاد إلى الساخر، إلى الكوميدي أسهم في تخفيف وحتى ازالة السواد من المسرحية، فقد وصلت فكرة المسرحية بأقل الأضرار أن لم نقل بعدم وجودها، وهنا نشير إلى دور عازفة العود التي اسهمت في تخفيف من حدة الألم على المشاهدين، قبل أن يتم ازالته من خلاء اداء الممثلين.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة رواية تايه للروائي صافي صافي في دار الفاروق
- مسرحية جفرا
- فلسطين والمسرح
- قصيدة المرأة إسماعيل حاج محمد
- -تصفيق وتهريج- للشاعر الفلسطيني شهاب محمد
- مرة أخرى الاتحاد
- الاتحاد والقبول بما هو مفروض/موجود
- السهولة في مجموعة -أريد حذاء يتكلم- شيراز عناب
- شعبية السرد في رواية -تايه- صافي صافي
- مناقشة كتاب دنان للكاتبة لينة صفدي
- التقديم السهل في قصيدة -غربة- هاني عبد الله حواشين
- المرأة والمجتمع في رواية -غالية- مفيد نحلة
- الفنية والسرد في رواية مريم/مريام
- الأسرة في رواية مريم/مريام كميل أبوحنيش
- الفلسطيني والصهيوني في -مريم ومريام-
- رواية التيه والبحث عن الذات مريم/مريام كميل أبو حنيش
- المرأة والطبيعة في قصيدة -أنا زوجي- حسين جبارة
- مجموعة كفاف البوح هاني أبو انعيم
- مناقشة رواية شرائط ملونة
- إسماعيل حج محمد وفن الومضة


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - اربع مسرحيات