أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان من التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح...














المزيد.....

بيان من التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح...


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى _
أبناء شعبنا العراقي الأبي
شباب الوطن الذين لا يملكون إلا صدور عارية يسكنها حب العراق وشعبه، والإيمان بالمستقبل الأمن لوطن حر مستقل يحضن شعبه ويمنحه حق الحياة الكريمة.
أيتها العراقيات سليلات المجد والبطولة...
ونحن على أعتاب مرحلة الشروع بالتغيير الوطني الشامل الذي بدأ منذ أن صرخ أول عراقي مطالبا بحق العراقيين في الأستقلال الكامل والتحرر من هيمنة المحتلين وأذنابهم وأدواتهم التي مزقت العراق، وهدمت كل الروابط التي تجمع شعبه على وحدة المصير المشترك، وتوجها الشارع العراقي في أنتفاضته المجيدة في 1-10-2019 ولليوم، مقدما قوافل الشهداء والضحايا وكله أمل أن النصر آت مهما فعل الفاعلون وصد الفاسدون أذانهم عن سماع صوت الجماهير وهي تطالب بحقها في الحياة، ووطن يجمع الشمل ويحنو على أبنائه ليمنحهم الخير والأمن والسلام.
نسمع اليوم أصوات نشاز من هنا وهناك تشكك وتزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد على أمل وضع العراقيل في طريق أنتفاضة الشعب من أن تحقق أهدافها العليا في التحرر والخلاص من عهد الفساد والأنحراف والذيلية، وكل تلك الأساليب لا شك أنها تصب في مصلحة السلطة الفاسدة وترسل إشارات خاطئة على أن الشعب ما زال منقسما على نفسه، إننا في الوقت الذي ندعو إلى عراقية الأنتفاضة بالكامل وسلميتها وأنها مشروع الشعب كله، لا نرى أي مصلحة بإبعاد أي شريحة أو جزء من شعبنا عن هذه المسيرة الظافرة، بشرط أن يخرج الجميع بعنوان (العراق أولا وأخيرا)، إيماننا الذي لا يتزحزح هو أن العراق لكل العراقيين.... وحتى من كانت على عينه غشاوة وعرف أنه كان في طريق أخر فهو جزء من قوة الشارع وفاعليته في مواجهة النظام وأدواته القمعية، الفرصة أمام الجميع ليقولوا كلمتهم وشعارهم الجامع على الطريق (الشعب يريد وطن)، ولا سبيل لكل ذلك إلا بوحدة الشعب وكل القوى التي يهمها العراق ومستقبله شعبا ووجودا.
إننا في الحراك الشعبي العراقي عامة وفي التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والإصلاح نرى أن تعزيز الوحدة الوطنية وبعث روح المواطنة يبدأ من فتح صفحة جديدة مع كل أفراد الشعب العراقي، بلا عناوين فرعية ولا أوصاف سياسية محددة تجزء ولا توحد، ومشروعنا الوطني بالضد من حالية التخندقات والتشظي، فالشارع هو العراق والهدف هو العراق ومن يحصد النتائج هو العراق، فمن حق الجميع أن يكونوا جزء من هذا المشروع الوطني الخالص، ولا نرى من حق أي جهة منع أو التشكيك بوطنية أحد طالما أننا في نفس المركب ونواجه مصير واحد ونشترك في إعادة بناء الدولة والنظام الذي يلبي كل آمال وأحلام وأماني العراقيين.
ننتهز هذه الفرصة ونؤكد على دعوة كل عراقي غيور وكل عراقية حرة أن تنزل للشارع وتعبر عن حقها المكفول في كل الشرائع والقوانين الإنسانية والدستور، ونرفض الوصاية على الشعب العراقي وممارسة نفس أساليب السلطة وقواها السياسية القائمة على مبدأ التفريق والتشكيك بالولاءات والأنحياز لهذا العنوان أو ذاك، كما ندعم كل التحركات التي تصب في تقوية وتمتين الجبهة الوطنية التي صنعها شباب الوطن، وأن تتنوع الممارسات والأحتجاجات وتطوير كل وسائل المواجهة تحت شعار السلمية التي تحفظ الدولة والمجتمع والبناء الذي دفع ثمنه العراقيون دما وثروات وتضحيات على مر السنين والأعوام.
موعدنا مع الجميع كل ساحات الوطن على أمتداده لنسمع صوتنا ونثبت للعالم أننا حضاريون وسلميون أصحاب حق وأصحاب قضية، ندافع عن وجودنا ومستقبلنا وأجيالنا بوجه أفسد نظام وأعجز نظام زرعته قوى الأحتلال وتوابعه ليجثم على صدورنا بعد أن تخلصنا من عصر الديكتاتورية والأقصاء والظلم.
عاشت ثورة الشعب العراقي
عاش شباب الأنتفاضة المجيدة
عاش العراق حرا موحدا مستقلا أمنا عزيزا كريما.

الأمانة العامة لتجمع المدني الديمقراطي للتغيير والإصلاح _بغداد _ العشرين من تشرين أول 2019



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتظاهر شباب الشيعة ضد المنظومة الشيعية الحاكمة في العر ...
- نعم نريد إسقاط النظام
- رسالة الى السيد الاغا
- الرسائل الأمريكية وغباء الساسة العراقيين وأميتهم السياسية
- من خطبة الجمعة التي ألقيتها في حضيرة المستحمرين النووم
- رواية (السوارية ح8 _2
- رواية (السوارية) ح8 _2
- رواية حكيم لباي ج15
- رواية حكيم لباي ج14
- رواية حكيم لباي ج13
- رواية حكيم لباي ج11
- رواية حكيم لباي ج12
- رواية حكيم لباي ج10
- رواية حكيم لباي ج9
- رواية ح 8
- رواية حكيم لباي ج7
- كربلاء بين ذاكرة التاريخ وتأريخ الذاكرة
- رواية حكيم لباي ج6
- رواية حكيم لباي ج5
- رواية حكيم لباي ج4


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان من التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح...