أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نقول القليل من باطن هذه الخطوة الجديدة للجيش التركي في شرق الفرات ..














المزيد.....

نقول القليل من باطن هذه الخطوة الجديدة للجيش التركي في شرق الفرات ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقول القليل من باطن هذه الخطوة الجديدة للجيش التركي في شرق الفرات ...

مروان صباح / لقد ربت عن مزيج ساحر من الإرهاق والبلادة وانعدام الكفاءة على تمرير ما لا يمكن تصديقه بأن ما جرى حتى الأن في سوريا سببه الشعب السوري لمجرد أراد اسقاط مستبده ، فكل ما جرى ويجري في الجغرافيا السورية في خلاصة جاءت نتيجة خلاصات كبرى يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية الرئيس الروسي بوتين ، فلولا تدخل العسكري الروسي لصالح النظام الاسد والمربع الإيراني الذي أتاح صنع مجازر مستمرة منذ 16 سنة على مستوى جغرافيتين السورية والعراقية وخلقت المجازر التى تفوقت على مصطلح المظلومية ، مجموعات مسلحة باتت تسمى بالميليشيات وبالتالي استوطنت في العراق ومن ثم تمددت في سوريا وأنتجت في المقابل مجموعات مسلحة مضادة تسعى بتكوينها إلى مواجهة الميليشيات الإيرانية وهذا كان له ارتدادات كبرى في المنطقة تأثرت بها الدول الجوار على سبيل المثال تركيا ، لقد شهدت تركيا متغيرات جذرية وصلت إلى تغير النظام برمته وباتت تركيا وغيرها من الدول تتهيأ إلى ما يخطط له دولياً .

اليوم السوريون وقفوا أو بالآحرى منطقة الشام برمتها تقف أمام عجز عربي الذي اخفق بحماية الشعب في كل من سوريا والعراق وبالتالي الهروب السوريين إلى إسطنبول لم يكن خيار مثالي بقدر أنه الملجأ الوحيد أمام صمت أوروبي امريكي قاده الرئيس اوباما من خلال مخطط معقد من الصعب تفكيكه بعد ما انخرط في تشابك عنكابوتي ، بالطبع بفضله ، نزفت الأمة العربية دماء لا يمكن تصورها ولا يمكن لعاقل الصمت عنها أو تمريرها ، فالنظامان الاسد والإيراني وميليشياتهم قاموا تحت عيون ومسامع النظام العالمي بصنع إبادات جماعية على مستوى الجغرافيا ومنعت ادارة اوباما أو أعاقت بكل الوسائل لأي دولة فاعلة في المنطقة العربية من التدخل وإيقاف هذه الإبادات ، بل سياسة اوباما التوازنية المقصودة ادخلت الدول الإقليمية في نزاعات مختلفة من أجل إلهائها واستنزافها .

لا بد للعرب أن يبتعدوا عن السذاجة السياسية ، الرئيس اوردغان لم يتحرك باتجاه شرق الفرات إلا أن هناك موافقة دولية حتى لو جاءت ناقصة لكنها تعتبر خطوة تبدد أي مخاوف جديدة لأي لجوء جديد ويقلل من هيمنة الميليشيات الإيرانية وبالتالي هذه الموافقة يتيح لكل من المملكة السعودية والجمهورية المصرية في إنجاز مهمتهما في كل من اليمن وليبيا ، هناك فرصة قوية الآن ، وايضاً لاحقاً لما يترتب عليه المستقبل ، لهذا قد تكون النصحية الأمثل لاكراد سوريا هي انضمامهم إلى الجيش النظامي المعارض للنظام الاسد وبالتالي هذا الالتحاق يبدد أي مشروع تقسيمي ويعزز ويدفع بالعملية السياسية السورية لإيجاد الحلول السريعة تحت مظلة الامم المتحدة .

هناك سجالات ليست أقل سخونة حول مصير معتقلين تنظيم داعش ، الأجدر فعله في ظل هذه الحالة ، أي أن الواقع الجديد في المنطقة الكردية ، يفرض على قوات قسد تسليم معتقلين داعش كافة إلى الجيش التركيا وبرعاية أمريكية لأن المحتوى الملموس من تصريحات قوات قسد يندرج في خانة المراوغة والغمغمة والمخادعة وبالتالي الحال ، أن هناك شيئاً كثيراً من التصريحات تهدف إلى اخلاء سبيل اسرى داعش من أجل الانتقام بهم وبالتالي خلاصة الخلاصات ، يسعى الرئيس اوردغان نقل اللاجئين السوريين إلى الاراضي السورية وإقامة من خلالهم جدار منيع يحفظ حدود تركي ومن جهة أخرى يفرض على النظام الاسد حل سياسي الذي إذا ما كتب النجاح له سيعالج المسألة العراقية لاحقاً . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان بين الفراغ السياسي وسياسة التفريغ ..
- تحديات كبرى أمام حكومة السودانية .
- اللحمة الوطنية تتجلى أثناء حكم المحتل وتنتكب في عهد الوطنيين ...
- سوء الحال في العراق جمّع العراقيين ...
- ما لا يمكن شرائه في السوق الأبيض يمكن شرائه بالسوق الأسود
- الضرورة تحتم محاسبة إقليم كردستان ...
- لتل ابيب نصيب بقيادة المسلمين ...
- الجيش الذي لا يهدأ ابداً .
- ما لا يمكن السماح به / حسابات إيران الخاطئة ...
- إسعّيد التونسي في ثلاثة شخص
- إسعّيد التونسي في ثلاثة شخصيات ...
- النظام الإيراني يعتمد القصف المجهول على غرار القصف الاسرائيل ...
- تُقتل الناس باسم الحسين والحسين يعاد قتله في كل مرة يِقتل أش ...
- إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأ ...
- في ذكرى عاشوراء وجب التذكير ...
- نصيحتي للرئيس ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي ..
- رصاصة منك ورصاصة مني / بهاذتان الرصاصتان حزب الله يقود حروبه
- أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..
- إعادة بناء اليمن واليمينيون ، المهمة العربية أولى للسعودية . ...
- إلى إدارة قناة العربية والحدث .


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - نقول القليل من باطن هذه الخطوة الجديدة للجيش التركي في شرق الفرات ..