أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - سوء الحال في العراق جمّع العراقيين ...














المزيد.....

سوء الحال في العراق جمّع العراقيين ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ تكاتفت قوى داخلية مع فئات محسوبة على النظام الإيراني لوأد مظاهرات الشعب العراقي في المهد ثم عبر إجراءات متتالية صنفت بالإجرامية يراد من خلالها اغتيالها ، لقد وصفت الإجراءات حسب القتل والإصابات الواسعة بالبربرية التى تؤكد انها ترعرعت في الدولة وبالتالي اوشكت على الاجهاز عليها تماماً ، غريب أمر الميليشيات التابعة لإيران ، لقد جاءت واشنطن بقياداتها إلى العراق ومن على سطح الدبابة العسكرية الامريكية ، أي يعود فضل سيطرتهم على الدولة العراقية للأمريكان وهنا الغريب بأن يخرج من هذه الميليشيات أو من طهران ليكيلوا الاتهامات للشعب الثائر على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمني واللحمة الوطنية المدمرة بأنهم ينفذون المشروع الامريكي ، بل في حسبة مبسطة ، الولايات المتحدة الامريكية تستوعب في الولاياتها المختلفة أعداد كبيرة من ابناء أربعة دول الذي يسيطر عليها النظام الإيراني ، إيران العراق وسوريا ولبنان ، على سبيل المثال تعتبر ايران حسب التصنيف الدولي ثاني دولة في العالم للهجرة بل اغلب المهاجرين يصنفون بالعقول الثمينة ، ففي الولايات المتحدة يوجد على قيد الحياة 250 ألف مهندس وفيزيائي إيراني وايضاً موجود أكثر من 200 ألف خريج جامعي قد تخرجوا جميعاً من الولايات المتحدة لكنهم رفضوا العودة إلى ايران بسبب النظام .

لقد وصل عدد المهاجرون الإيرانيين في الولايات المتحدة مليون إيراني يعيش نصف هؤلاء في مدينة لوس انجلوس ، ايضاً كندا تحتل المرتبة الثاني ويليها أوروبا ، يتجاوز اعداد المهاجرون في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا خمسة ملايين مهاجر من أصول إيرانية ، لكن اعداد الذين يتقدمون بطالبات الهجرة إلى خارج ايران سنوياً بالطبع مع أخذ بالاعتبار أنهم من حملة الشهادات العليا ، تقدر أعدادهم بالمدهش ، بالفعل هناك حوالي 150 الف طلب هجرة تقدم إلى مختلف السفارات الأجنبية سنوياً بل اغلب الذين تختارهم هذه البلدان من المواهب والملكات العالية .

إذاً ، مسألة التدخل الامريكي والأجنبي في شؤون الدول العربية لا يقتصر على الجماهير بل يشمل ايضاً الرموز السياسية كما شهدناه قبل وأثناء سقوط نظام البعث وايضاً اثناء المعارك مع جماعة القاعدة وأخيراً في محاربة تنظيم داعش ، لقد تدخل الامريكي والروسي من أجل تثبيت نظامين ميليشيوي يتبعان إلى ايران ، في المقابل يلجاء الإيراني والعربي المغلوب على أمرهما إلى الغرب من أجل الخلاص من انظمته الفاشلة وهذا حال الشعب العراقي الأعزل الذي تصدى بصدره لبنادق القتلة في مظاهراته الأخيرة ، بل هذه البنادق تقتل للأسف تحت أعين حكومة عادل عبد المهدي ، لقد فشل عبد المهدي في حماية الناس وطالما هذه الميليشيات المسلحة تشكل دولة داخل الدولة وتابعة لإيران ، إذاً سيفشل عادل وغيره في المستقبل في بناء دولة عراقية مستقلة .

هنا أريد شخصياً أن أشير لعادل عبد المهدي رئيس الحكومة وجميع القوى الحاكمة في العراق ، ما جمّع الناس لا يمكن أن يفرقه قطع إنترنت أو قرار منع تجوال بل ما يُعيِب حكومة المهدي محاولتها السخيفة في قطع الوسيلة الوحيدة التى توثق القاتل ، إذاً السؤال لرئيس الوزراء الحالي ، هل لدى الحكومة العراقية والبرلمان مشروع حقيقي لإنهاء دولة الميليشيات التى تعيش في العراق فساداً بالطول والعرض . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا يمكن شرائه في السوق الأبيض يمكن شرائه بالسوق الأسود
- الضرورة تحتم محاسبة إقليم كردستان ...
- لتل ابيب نصيب بقيادة المسلمين ...
- الجيش الذي لا يهدأ ابداً .
- ما لا يمكن السماح به / حسابات إيران الخاطئة ...
- إسعّيد التونسي في ثلاثة شخص
- إسعّيد التونسي في ثلاثة شخصيات ...
- النظام الإيراني يعتمد القصف المجهول على غرار القصف الاسرائيل ...
- تُقتل الناس باسم الحسين والحسين يعاد قتله في كل مرة يِقتل أش ...
- إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأ ...
- في ذكرى عاشوراء وجب التذكير ...
- نصيحتي للرئيس ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي ..
- رصاصة منك ورصاصة مني / بهاذتان الرصاصتان حزب الله يقود حروبه
- أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..
- إعادة بناء اليمن واليمينيون ، المهمة العربية أولى للسعودية . ...
- إلى إدارة قناة العربية والحدث .
- الملك عبدالله يحدد توقيت معلن لإنجاز الحكومي ...
- قوساً أوسع من قوس نصرالله ...
- الملكة دينا صديقة طفولتي وداعاً يا من كانت الصبحية لا تحلو إ ...
- اشكالية انتصار حرب تموز ...


المزيد.....




- حاولوا اعتقاله بعنف.. فيديو صادم يظهر تحصّن رجل وعائلته بمنز ...
- مُسجّلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الجنيه يواصل مكاسبه أمام ...
- الحرائق تدمر مئات الهكتارات من الغابات في شمال غرب إسبانيا
- لماذا لا يجب أن نتداوى نفسياً بالذكاء الاصطناعي؟
- إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإ ...
- بلد عائم على بحر من النفط .. عراقيون يلجأون للطاقة الشمسية
- موسكو تندد بتهديد زيادة الرسوم على الهند لشرائها النفط الروس ...
- هل يرضخ حزب الله ويقبل بتسليم سلاحه؟
- الكرملين: تهديدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند لشر ...
- بعد 22 شهرا من الحرب.. هل تستعد إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - سوء الحال في العراق جمّع العراقيين ...