أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - قوساً أوسع من قوس نصرالله ...














المزيد.....

قوساً أوسع من قوس نصرالله ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6332 - 2019 / 8 / 26 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قوساً أوسع من قوس نصرالله ...

مروان صباح / التاريخ سيسجل بأن ما يجري اليوم كان فريد في تاريخ الصراعات وهنا يقف المرء لكي يفكر مرة أخرى حول تعاطي مربع الإيراني أولاً مع الناقلة اليتيمة وثانياً الهجمات التى سُجلت ضد مجهولة ، فإذا كانت إيران غير قادرة على تسير ناقلة في المياه الدولية ، إذاً السؤال كيف يمكن لهذه الجمهورية والتى لا تملك سلاح جو ولا سلاح بحري لها أن تتحدى واشنطن إلا إذا كانت مهمتها بالأصل وظيفية ، في المقابل ، الطرف الآخر يمتلك كافة الأسلحة التى تكفل في إنهاء الحرب قبل بدايتها ، فعلى سيبل المثال اليوم الإمارات العربية تمتلك طائرة متطور عن الاوكس السابقة تستطيع تعطيل الأجهزة المتحكمة بالصواريخ وايضاً قادرة على تحديد أي جسم لعدو في البحر والجو والبر وبالتالي من السهولة أن تُضرب قبل أن يفكر مركز قيادتها بالتحرك وطالما التسلح آخذ منحى تكنولوجياً ، إذاً من الطبيعي لمُحّدث التكنولوجيا أن يكون السباق .

آخر صرعة من صرعات خط المقاومة ، إحالة التفجيرات العراقية إلى مجهول وهنا للمرة الخامسة يقصف المجهول حسب تصريحات خط المقاومة مواقع تخص أسلحة الحشد الشيعي وبالتالي المجهول يمنح خط المقاومة المبرر من تكلفة الرد وايضاً ينشله من بين مناصريه لأي إحراج ، بل من الضربة الأولى وحسب المعلومات الاستخبارية الإيرانية ، يعلمون بأن الإسرائيلين هم من نفذوا القصف لمواقع الحشد لكن عدم تبني تل ابيب اعلامياً القصف أوجد ذلك لدى الميليشيات مخرج يجنبهم من دخول معركة خاسرة وستفضح قدراتهم .

لم يكن لي مدهشاً بالطبع لابن الضاحية أن يقف في طليعة المتنافخين ، بل ليس صحيحاً كما قدم أمين حزب الله حسن نصرالله بأنه هو من هزم داعش والنصرة ، بل الصحيح أو الأدق ، الذي هزم داعش والمعارضة في الجنوب السوري هو الطيران الروسي والأمريكي في كل من العراق وسوريا ، فالمنتصر هو السلاح الجو ولولا الطيران كانت الآن المعارضة والنصرة وداعش تلاحق حزب الله في الضاحية والأسد في اللاذقية لهذا كان الأولى أن يتحلى نصر الله بالشجاعة والصدق كما تحلى بهما عندما صحح معلومة إسقاط الطائرة المسيرة الاستكشافية من قبل شباب الضاحية ، ايضاً نفتح هنا قوساً أوسع من قوس نصر الله الضيق لكي نكشف الخلل في ما يطرحه على شعبوية تسمع دون أن تفكر ، فسلسلة هجمات الاسرائيليين في سوريا أو الذي نفذوها اخيراً في العراق أو حتى الأخيرة فوق الضاحية جميعها محسوبة التقدير والمهام ، لأن ليس معقولاً لحزب مسلح يخوض حروب منذ زمن وأصبح طاعن فيها ليس لديه حتى الآن مخطط جاهز للرد على أي هجمات ممكن أن تحصل ، بل من المنطق أن يمتلك الحزب استراتيجية كاملة للرد الفوري ، لهذا اعتقد بأن الحزب لن يرد إلا بعد نتائج الانتخابات الاسرائيلية وإذا رد سيكون رده فقاعة كرده على مقتل خليته في الجولان وهذا يصب ضمن مفهوم التفاهمات الدولية التى تقود الحرب الطائفية في المنطقة وتحرص على فعل التوازن من أجل استمرارها وتفعيلها ، وبالتالي هذا بتحديد يفهمه حسن نصرالله جيداً وقد أشار له عندما طالب رئيس الحكومة سعد الحريري بشكل غير مباشر إقناع الأمريكان بجلم الاسرائيلي عن لبنان .

السؤال الأخير ، بنك المعلومات التى تمتلكه الأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ، هذه المعلومات الأمنية تأتي من أفراد منتشرين بين الحزب أو من هم مقربين منهم أو حلفائهم لأن كيف يمكن للاسرائيلي اغتيال عناصر للحزب في سوريا ويرسل طائرة مسيرة الي الضاحية دون معلومات دقيقة ، منطقياً لا يمكن الحصول عليها إلا من الداخل الحلقات المصغرة ولأنها ليست الأولى ولا الثانية ولا العاشرة إذاً الاختراق عميق في المقابل لم يسجل حتى الآن الحزب إختراق مماثل . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملكة دينا صديقة طفولتي وداعاً يا من كانت الصبحية لا تحلو إ ...
- اشكالية انتصار حرب تموز ...
- حرب استنزاف تمهد للحرب القادمة ...
- منع فتح الأبواب في السودان ضرورة قسوة لأنها مشابة لأبواب الي ...
- إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...
- العبودية المجتذرة ...
- تأقلم الذئاب مع الواقع ...
- القاسم المشترك بين الشعب الأردني والملك عبدالله هو الهم العا ...
- إذا حصل ذلك في باكستان ، يومئذٍ وقعت الواقعة ...
- حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..
- بين الناشر والمنشور يحتار القارئ ...
- أغراب اكثر من قبل
- سيصبحون أغراب أكثر من الأول ...
- هذه الايام الله مع من ...
- السرقة مع سبق اصرار
- بين السيد والسيدات لبنان في ورطة ...
- حال السودان مشابه لحال تركيا ...
- إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد ت ...
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية ..
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية .


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - قوساً أوسع من قوس نصرالله ...