حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..

خاطرة مروان صباح / ما يجري في المخيمات منذ الهجرة الكبرى من فلسطين وعلى الأخص في لبنان يعيب اللبناني بشكل خاص قبل أي إنسان أخر ، بل هو جرح مضاعف عندما يهجر الإنسان من بلاده ولم يجد اثناء طرده مساندة من ذو القربي في حين يتولى المضيف وهو من المفترض بمثابة المناصر ، مهمة تكريس البؤس وتأليفه ليصبح الألم ألميين ، بل هناك مسألة تغيب عن الناس ، فالقوانين التى تحكم المخيمات صنعت مع الأيام خزان البؤس كما سماه غسان كنفاني سابقاً وهذا الخزان كان قد شهد ثقوب متعددة اثناء وجود الثورة الفلسطينية في لبنان ومع خروج الثورة وتشتيتها أعاد النظام الأسد بالاتفاق مع حلفاءه إغلاق الثقوب مرة أخرى فأصبح المخزن في داخله يعيش حالة اختناقية لا تليق بالإنسان والإنسانية ، لهذا من الضروري للرئيس الحريري معالجة مسألة أبناء المخيمات ضمن إطار توفيقي بينهم وبين الحكومة دون أن يشعر اللبناني بالضيق بالطبع مع الانتباه بأن يكون الفلسطيني اضافة للمجتمع من خلال الحاجة إلى خدماته وبالتالي هذه المعادلة توفر الرضى للجميع لأن في نهاية المطاف ابن المخيم أو العقلاء فيهم لا يقبلون بمزاحمة إخوانهم اللبنانيين ليضيفوا على ضيقهم ضيق اخر أو يستدرجوهم إلى خزانهم البائس ، لكن من حق ابن المخيم أن يجعل مخيمه قرية أو مدينة وهذا الحق لا ينقص شيء من شروط عودته . والسلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل