أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد تكون ذبذبات يرسلها هتلر من قبره ..














المزيد.....

إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد تكون ذبذبات يرسلها هتلر من قبره ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد تكون ذبذبات يرسلها هتلر من قبره ..

مروان صباح / القاسم المشترك بين هتلر وميركل كبير لكن أهمها على الإطلاق عشق الطرفين لبناء دولة قوية ونافذة في القارة الأوروبية وهذا يلاحظ في إعادة استنهاضها مرة أخرى وقد تكون سيدة ألمانيا الحديثة ليست بالمرأة الأهم في ألمانيا فحسب بل كما يبدو هي الأهم بين البنائين في هذا الكوكب ، لأنها استطاعت بفترة زمنية قصيرة نقل بلادها من بلد محاصر بالهيمنة الأمريكية اليهودية وهامشي إلى قوة يحسب لها حساب بل من يراقب اهتمام ميركل بتمكين الاتحاد الأوروبي ونظرتها في تجميع القارة بإطار جامع يعلم بأن مشروع هتلر لم يمت بل استبدل بطريقة أو بأخرى لكن الهدف واحد هو إعادة الرايخية .

لقد تدرج أودلف هتلر إلى سدة الحكم المطلق عبر خطاب يخاطب الخطاب القومي الألماني وبالتالي وجدت الأغلبية الساحقة بهتلر منقذها من التبعية والفشل أمام إمبراطوريات كانت ومازالت نافذة ومهيمنة مثل روسيا وبريطانيا وايضاً أمريكا الصاعدة آنذاك ، لكن كما تنامت ضرورة الهتلرية بين الشعب الألماني وشعوب أخرى مثل إيطاليا واليابان والبولندى ، تنامت ايضاً القوة المتفلتة إلى درجة أنها تجاوزت الحد العقلي عندما وصلت للجنون وهذا بفضل التصويت الشعبي لصالحه بصناديق الاقتراع والتى عبر عنها ستالين الزعيم الروسي بمقولته الشهيرة عن هتلر ( قد تجد ألماني غير عنصري أما بالكاد أن تجد ألماني ليس مؤيد لهتلر ، فالشعب الألماني بالرغم من الحروب التى خاضها والتكلفة الباهظة التى تحَملها ، إلا أن حركة الإنتاج والإبداع والابتكار شهدت أعلى مستوياتها بين البشرية وعلى وجه الخصوص الإنتاج الحربي والاتصالات والبنية التحتية بل استطاعت الهتلرية زرع شيء أساسي في حياة الإنسان الألماني لم تكن راسخة قبل ذلك ، الإتقان والعمل الذي يوفران النجاح .

يجد المراقب بحفيدة هتلر ( المستشارة ميركل ) نموذج معدل عن الجد ، لقد حفظت الدرس جيداً وانتهجت طريق مختلف لكن اعادة احياء المسيحية عبر حزبها C D U الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تشكل بعد سقوط النازية عام 1945م وبالتالي من يراجع المذهب المسيحي الألماني يجده نقيض تماماً للبروتستانتية المتحالفة مع اليهودية وهذا يعتبر أيضاً سلوك صحيوي ألماني يراد منه الانتشار في القارة الباردة وعبر الاتحاد الأوروبي كان هتلر قد صارح المجتمع المسيحي بأن المسيحية الأصلية لا تقبل بكل ما تراكم من مفاهيم واعتقادات في الكنيسة وبالتالي كان مشروعه تجديدي وإصلاحي طالب بالمسيحية الإيجابية التى جاء بها مارتن قبل الانقلاب عليه ، فالأمريكيون يعون إلى ذلك جيداً لهذا طالبوا لندن بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي وبطريقة تتقصد إهانة هذا التجمع ، لقد أدرك الحزب الديمقراطي المسيحي كما أدرك أودلف هتلر بأن إتفاق وقف الحرب لم يكن سوى طعنة في ظهر بلادهما وما كان هذا ليحصل لولا قيادات المدنيين والماركسيين وافقوا على اتفاقية فرساي في الحرب العالمية الأولى .

لقد فعلت ميركل بألمانيا كما فعل هتلر ، أعادت البلد إلى حقبة التصنيع الغير مسبوق ، واهتمت كما أهتم في إعمار العمارة في أنحاء البلاد واصبغت عليها أسم الرايخية المتجددة والساعية بقوتها إلى إعلان الدولة الأوروبية ، هذه المرة عبر المصالح الاقتصادية والثقافية وبالتالي سعت بكل وضوح الرايخة ميركل إلى اقتصاد ألماني قوي يتجاوز القارة الأوروبية ويتطلع لمنافسة الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان بل محاولة ميركل ليست سوى محاولة هتلرية جديدة ذات صلة بأبو القومية الاشتراكية ألمانية جوتفريد فيدر كرد طبيعي على توحيد البروتستانية الصهيونية لأرض أمريكا الشمالية بتوحيد القارة الأوروبية بعد ما تمكنوا المهاجرين الإنجليز الاستحواذ على القارة الأمريكية وإقصاء المهاجرين الألمان ، لكن ميركل استفادة من التجربة الأمريكية وابتعدت عن سلوك هتلر الذي حارب التنوع العرقي من خلال تطهيره بل استوعبت بجدارة المهاجرين واجتهدت من أجل إقناع المجتمع الألماني بضرورة التنوع العرقي الذي كان أحد أسباب الهزيمة .

ترتعش الرايخة ميركل كما كان يرتعش جدها من فترة إلى أخرى ، فالتاريخ سجل في سجلاته بأن الفوهرر كان مصاب بالشلل الرعاشي وهذا قد يكون السبب في جعل الأرض ترتعش منه لقد هزها مرات ومرات لكنه أخفق السيطرة عليها وذلك لأنه فشل في السيطرة على قناة السويس والشرق الأوسط ، نعم من يسيطر على الشرق الأوسط سيسيطر على الأرض أتوماتيكياً لكن في نهاية المطاف يبقى الفارق بين ميركل وهتلر ذاك صدى الإرتعاشي عند البشرية فمع كل رعشة ترتعشها ميركل ترتعش قلوب البشرية خوفاً عليها أما هتلر فهو شخصية مهزومة وبالتالي حمل كل مخلفات الحروب لوحده . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية ..
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية .
- كرامة المقاومة مقتصرة داخل حدود إيران ومباحة خارجها...
- هناك فرصة متاحة للمملكة السعودية للانتقال من دولة نفطية إلى ...
- شرط نجاح النهوض عدم استفزاز المارد النائم ....
- الديمقراطية التركية تجلت وتمكنت من الشعب التركي ..
- المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..
- رسالتي إلى الشيخ القرضاوي ...
- بين سيدة الارض وخلفية السيدة
- وقف الإهدار والفساد والمحاسبة مطلب شعبي ...
- بين الأصيل والطارئ ...
- طبيعة الساروت تأبى الاستعباد ...
- إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...
- قادة عبروا الحدود والعصور وأخرين أخفقوا تجاوز عتبات بيوتها . ...
- الخفي يقدر على ما لم تقدر عليه مؤسسة اخرى...
- جدران الخوف أدى إلى فشل المفاوضات السودانية ...
- بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...
- دليلنا فقط النظر إلى الملكة رانيا ...
- إهانات يقابلها كذيات ..
- الحرب مستمرة والسحق وارد ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد تكون ذبذبات يرسلها هتلر من قبره ..