حال السودان مشابه لحال تركيا ...

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حال السودان مشابه لحال تركيا ...

خاطرة مروان صباح / ليس مهم فحسب بل التمسك باليمن هو أمر يصل إلى درجة الحياة أو الموت وهذا التمسك لا بد لكل من الإمارات العربية والمملكة السعودية أن يعوا جيداً ويعوا أهمية وجودهما في اليمن مهما تكلفوا من تكاليف وبالتالي دور الوعي هنا يوفر الابتعاد عن المغامرات غير محسوبة لأن ضرورة الصمود في اليمن مسألة تتقدم اليوم على أي مسألة أخرى وهو ضرورة من أي وقت مضى لأن باختصار والمختصر هنا يفيد حاكم الإمارات على الأخص ، سيطرة وكلاء إيران على الأرض يعني نهاية الخليج العربي تماماً كما هو الحال ايضاً في شمال سوريا ومدينة أدلب ، أيِ أياَ إختراق جديد للحرس الثوري والأسد يعني ايضاً بداية المسلسل التركي من أجل إنهاء الدولة القوية وبالتالي ستفقد المنطقة برمتها التوازن التى تقيمه تركيا .

أما المسألة السودانية يوجد اليوم فرصة كبرى للخليج من أجل الاستثمار بأرضه الواسعة وأهله المنتشرين على جانبي النهرين ، لهذا تجميع القوى التغيير والمعارضة مع المجلس العسكري أمر بالغ الأهمية وأهميته تكمن في تسريع التوقيع على الإتفاق من أجل تشكيل حكومة مدنية تقوم ببناء المرحلة القادمة وتحصنها من أي اختراقات معدة مسبقاً بإتجاه مصر وايضاً البحر الأحمر وبواباته ، لهذا على السودانيين أن يوقعوا على الإتفاق دون تلكأ . والسلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل