أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأرض ...














المزيد.....

إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأرض ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأرض ...

مروان صباح / بموجب القرارات النتنياهونية لا بد من قرارت عباسية ، هكذا توجب الحسم حول واحد من خيارين كلاهما حمال مجازفات ومخاطر ، الآن لم يعد الإعلان عن الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي ذو قيمة عملية وكافي ، كنت قد نصحتكم سابقاً بوقفها لكن تأخير الانسحاب أصبح الآن يناسب الاسرائيلي بل هي غاية اسرائيلية يحتاجها اليوم نتنياهو لأغراض تعرفها المؤسستين الأمنية والعسكرية ، هناك ترتيبات جديدة تنتظر ساعة الصفر وبالتالي انسحاب ( م ت ف ) هو تحصيل حاصل على قرارات اسرائيلية تخص بالضفة الغربية ، وايضاً لا عجب أو لا يوجد شعور بالغرابة لما يفعله نتنياهو أو سواه من إجراءات تدريجية بشأن الضفة والقدس ، وبالتالي يفرض الواقع علي الفلسطيني أن يتعامل معها بشكل يقلل الهجوم الاستيطاني المتسلح بتواطأ عالمي ودعم مباشر أمريكي .

بالطبع ، المعركة بين الجانبين معركة على أرض ، وطالما الفلسطيني عارياً تسليحاً لا يمتلك شروط المواجهة عسكرياً إذاً لا بد من البحث عن أساليب جديدة ، وبما أن اللغة السائدة سياسياً تقول عبر تصريحات أصحابها ، بوجب توفير الإمكانيات الكافية التى تجعل الشعب مؤهل للصمود إذا لا بد من وضع برنامج وطني قادر على مواجهة الاحتلال ، وهنا أتمنى أن تقرأ فكرتي جيداً التى سأطرحها عبر هذه السطور ، يعمل في السلطة الفلسطينية حوالي 100 الف موظف بين مدني وعسكري ، نحن نتكلم عن الجانب الضفاوي فقط ولعل المرء يتفهم الأعداد الكبيرة وخليفة التوظيف ، لكن التوظيف بهذه الطريقة جاء قاصر الرؤية لأن الفاعل لم يرى المسألة بشكل بانورامي ، لقد ارتكبت السلطة دون أن تعي بذلك جريمة كبرى بحق الأرض عندما وظفت الناس في مؤسساتها وبالتالي نقلت الفرد من أرضه التى كان يرعاها بأمر الواقع إلى المدينة ، فتحول الهدف الأعلى لديه امتلاك شقة ، فبدل أن يدافع عن بيته وأرضه ويتوسع بأرض اجداده تحول دفاعه عن شقته وبعض الزريعة التى يضعها في بلكونته ، لهذا من المفترض وفي ظل هذا الحراك الاسرائيلي وضع مشروع زراعي شامل بالإضافة إلى إنتاجات بيتية متعددة لإعادة الناس من خلف طاولات المؤسسات المختلفة إلى ديارهم واراضيهم الأصيلة ، لكن يترتب على ذلك أولاً ، الذهاب إلى فرض قانون تقاعدي جديد يحيل جزء لا بأس به من الموظفين بنسبة تقاعدية مقبولة وبشرط تمويل المتقاعد بقرض يستطيع الإقلاع بمشروعه ، بالطبع دون فائدة وميسر التسديد مع تعهد من المؤسسة الاقتراضية بتسويق إنتاجه عالمياً .

لهذا ، لكي يتحقق المشروع لا بد للمؤتمر الإسلامي والمملكة العربية السعودية والخليج العربي وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع وتبني إنتاجاته وهذا ليس صعباً بل تحقيقه أمر ممكن وسهل لكنه يحتاج إلى مجموعة امينة ونزيهة تقوده وهنا اتمن أن يتم البحث عن أشخاص يخافون الله وليس الشيطان كما جرت العادة لأن ليس كافي إنتاج الأفكار وتأمينها بل من الضروري توجيهها إلى دورها الاجتماعي المتحد وبالتالي بهذا المشروع تفتح مواجهة شعبية شاملة وكبرى على مستوى الضفة الغربية وتمهد إلى تأسيس إنتاج عظيم يعيد لحمة الإنسان الفلسطيني وبدوره يعيد ايضاً الفلسطيني إلى دوره الطبيعي برعاية الأرض والدفاع عنها بشكل دائماً ويمهد ايضاً للانتشار بمناطق ( ج ) والأهم من كل ما أسلفناه ، يؤسس إلى أكبر من ذلك والذي يضمن استمراره ولأن في نهاية المطاف نتنياهو ذاهب لا محالة لكي ينصب نفسه ملك لمملكة اسرائيل ولليهود وبالتالي يرغب بسلطة سعدية على قياس مملكته ، لهذا من الأولى أن تقدم له ثورة ريفية . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى عاشوراء وجب التذكير ...
- نصيحتي للرئيس ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي ..
- رصاصة منك ورصاصة مني / بهاذتان الرصاصتان حزب الله يقود حروبه
- أبعاد ضم المستوطنات إلى سيادة دولة إسرائيل ..
- إعادة بناء اليمن واليمينيون ، المهمة العربية أولى للسعودية . ...
- إلى إدارة قناة العربية والحدث .
- الملك عبدالله يحدد توقيت معلن لإنجاز الحكومي ...
- قوساً أوسع من قوس نصرالله ...
- الملكة دينا صديقة طفولتي وداعاً يا من كانت الصبحية لا تحلو إ ...
- اشكالية انتصار حرب تموز ...
- حرب استنزاف تمهد للحرب القادمة ...
- منع فتح الأبواب في السودان ضرورة قسوة لأنها مشابة لأبواب الي ...
- إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...
- العبودية المجتذرة ...
- تأقلم الذئاب مع الواقع ...
- القاسم المشترك بين الشعب الأردني والملك عبدالله هو الهم العا ...
- إذا حصل ذلك في باكستان ، يومئذٍ وقعت الواقعة ...
- حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..
- بين الناشر والمنشور يحتار القارئ ...
- أغراب اكثر من قبل


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأرض ...