أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عادل عبد المهدي - شيل حواجز... حط حواجز !














المزيد.....

عادل عبد المهدي - شيل حواجز... حط حواجز !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانجاز الأوحد الملموس لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو قراره بأزالة الحواجز الكونكريتية عن واجهات البنايات الحكومية والمراكز المدنية ومفارق الطرق, استبشر بها العراقيون, واعتبروها اشارات تطور امني يمكن ان تؤمن حياة طبيعية, وانهاء تقطيع اوصال احياء مدننا وسكانها, وعودة الأواصر الأجتماعية بين المواطنين الى سابق عهدها.
وقد دأبت الحكومات التحاصصية المتتالية وقيادات احزابها المتنفذة على بناء جدران واعلاء الحواجز امام ابناء شعبها طوال سنين تسنمها للسلطة منذ ستة عشر عاماً كالحة, لتستأثر بالحكم وبثروات البلاد.
كان اكثرها جوراً, اعتماد نهج المحاصصة الطائفية - العرقية وسن القوانين الجائرة مثل قانون الأنتخاب سانت ليغو 1,9 الأخير, التي تكرس استئثارهم بكل شيء وتؤبد هيمنتهم. ثم تلفيق تشكيلات ادارية خادمة لهم وتحقق مصالحهم مثل الهيئة العليا للأنتخابات واجهزة قضائية وشُرطيّة لا تطارد المجرمين ولا الفاسدين, ورجال دين وميليشيات وقحة تعتدى على حقوق المواطن وحريته وكرامته.
وقد كابدها المنتفضون ومجموع الشعب العراقي بمضض, ولهذا كان سيل الأحتجاجات المتتالية منذ 2011 ولحد اليوم والتي تتوجت بأنتفاضة 1 اكتوبر / تشرين الاول الجاري .
ولأنهم مرعوبون من زخم وجدية واصرار المنتفضين على اهدافهم, اضاف لها السيد عادل عبد المهدي, بأعتباره رأس الحكومة والساهر على امتيازاتهم ومصالحهم, حواجزاً جديدة, بينه ونظامه وحكومته وجماهير شعبنا... تكرس عزلة حكومته... بعد فرضه منع التجول الى اشعار آخر لكتم افواه المتظاهرين السلميين ومصادرة حق التظاهر, ثم توزيع قناصين يعتلون قمم البنايات العالية لأصطيادهم, كما أشارت الى ذلك شهادات الكثير من المواطنين, ثم أتبَعَ كل هذه الأجراءات الجائرة بقطع خدمة الأنترنيت وسلب المواطن حق دستوري في الحصول على المعلومة ومتابعة ما يجري والأطلاع على وجهات النظر والدلو بدلوه فيها بكل حرية...
وفوق كل هذا وذاك منع الصحافة الحرة من نقل الحقائق من ارض الانتفاضة بينما اطلق عنان فضائيات احزاب الأسلام السياسي لتشويه الحقائق ولتكيل الأتهامات الكاذبة للمتظاهر العاري الصدر الأعزل بالتخريب.
آخر حواجزه التي رفعها بوجه المنتفضين والمواطنين كان خطابه البائس المصّر على المضي على ذات النهج الفاشل.
ثُبتت الحواجز الكونكريتية لحماية المواطنين وسلامتهم من ارهاب دولة داعش الأسلامية وسياراتهم المفخخة بينما حواجز حكومات المحاصصة الطائفية - العرقية والحالية منها, هي عقاب للعراقيين جميعاً.
هل تحققت نبوءة الجواهري العظيم حقاً ؟ :
سينهض من صميم اليأس جيلٌ..... مَريدُ البأس جبّارً عنيدُ
يقايضُ ما يكونُ لما يُرجّى..... ويعطفً ما يُراد لما يُريدُ



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس للقرعة ما تتباهى به, ولا حتى بشعر بنت أختها !*
- إنتشال إستشاري من فشل إنتخابي !
- مراجعة روتينية لدائرة حكومية
- بعيداً عن الشعبوية... قريباً من الحزب الشيوعي
- مخدرات أشكال وكلاشي !
- من يلعب عندنا بالنار ؟
- للشيوعيين سلطة الورد !
- السلام من مطلب نخبوي الى نزوع شعبي !
- شرارات نارية في رسمة كاريكاتورية
- نذُر حرب... والعراق مُسبلاً يديه !
- الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي... لعبة تليق بسُرّاق نفط !
- رأي - ليكن نشيدنا الوطني, نشيد مباديء وقيم لا هتافات ونقم !
- الغوث الغوث... داهمنا الغيث !!!
- الأحتمال المكين في قضية مخدرات الأرجنتين
- سِيلفي لواقعنا السياسي !
- غفاريو بغداد وغيفاريّوها !
- في وداع عامٍ مضى - ظاهرتان شعبيتان فاجئتا الأسلام السياسي !
- السيادة الوطنية ودائرة الولاءات
- عادل عبد المهدي - انقلاب على الذات ام إذعان للإملاءات ؟
- زيارة السيد البارزاني للعاصمة بغداد... لا جديد !


المزيد.....




- لطفي لبيب في المستشفى.. آخر تطورات وضعه الصحي
- الأردن يواجه -سماسرة الحجز الإلكتروني- بإجراءات جديدة على جس ...
- السويداء تشتعل: اشتباكات دامية تودي بحياة 13 شخصاً على الأقل ...
- حصيلة القتل والدمار والتجويع بغزة منذ العدوان الإسرائيلي
- فرضية تعمّد حرائق الساحل السوري.. شهادات ميدانية ونفي حكومي ...
- صحفي فرنسي: أوروبا فقدت توازنها أخلاقياً وسياسياً بموقفها من ...
- إجراءات للحكومة الأردنية لضبط تجاوزات على جسر الملك حسين
- تفاؤل أميركي بالمفاوضات وحماس والجهاد تتمسكان بشرط إنهاء الح ...
- إسرائيل تهاجم 150 هدفا في غزة.. وسقوط مئات القتلى والجرحى
- بين مساعدي الملك تشارلز وهاري.. ماذا وراء -الاجتماع السري-؟ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عادل عبد المهدي - شيل حواجز... حط حواجز !