أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتفاضة تربي فينا الأمل...














المزيد.....

الأنتفاضة تربي فينا الأمل...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ـــ انتفاضة الجنوب والوسط, ما كانت رماداً على قارعة النسيان, كما ضنها لصوص الأحزاب الشيعية, كانت ولا زالت جمرة وعي, تشعل ارادة التغيير في ضمائر العراقيين, دائماً لها بداية من قيم المشروع الوطني لثورة الرابع عشر من تموز 58, كما لأحزاب الفساد والأرتزاق نهاية, تبدأ من المشروع الخياني لأنقلاب 08 / شباط 63 الأسود, ثورة الحسين (ع), كانت من اجل حق فقراء ومستضعفي الأمة في الحياة الكريمة, وليس من اجل ان يركب موجتها, محتالي الفساد واللصوصية, صباح يوم 01 اكتوبر 2019, انجز شباب الأنتفاضة, محطة جديدة على طريق التحرر والديمقراطية, خيط الدم يربط الآن بين حاضر العراق ومستقبل اجياله, ويربي فينا الأمل.
2 ـــ الوهابية كما هي الأحزاب الشيعية, وجهان لعملة داعش , الأجهزة اللاامنية التي استورثتها ايران, من سكراب الأجهزة القمعية للنظام البعثي, وشكلت منها مليشيات دموية, تحت تصرف احزابها من شيعة العراق, كانت مجازرها التي ارتكبتها, بحق المتظاهرين السلميين, نوعية في همجيتها, شر ما اضحك العراقيين, هو ان مزدوج العمالة عرضاً وطولاً, الأهبل عادل عبد المهدي, يتهم الضابط الشجاع المحبوب عبد الوهاب الساعدي بالعمالة, كما العميل الأيراني, رئيس المنظمة الأرهابية, عصائب اهل الحق (الشيخ قيس الخزعلي!!) يتوعد بنات وابناء العراق المنتفضين, من اجل استرجاع وطنهم المسروق وحقوقهم المغتصبة, من بين فكي الأحتلال الأمريكي الأيراني.
3 ـــ ما لفرق بين ان يكون العراقي عميل امريكي ام ايراني, المفهوم السياسي للعمالة, ان يكون ولاءه لدولة اخرى على حساب المصالح العليا لوطنه, عبد المهدي والخزعلي, كلاهما اصحاب اكثر من تجربة في العمالة, وحدهما اصحاب المقدرة على توضيح الأمر, النظام البعثي كان الأسوأ في سفك دم العراقيين, تقرباً لأهدافه في الحرية والأشتراكية والرسالة الخالدة, لكن النظام الأسلامي, سجل الرقم القياسي في التقرب الى الله وشفاعة الأنبياء والأولياء, عبر سفك الدم العراقي, واعاقة الوعي المجتمعي وتغييب الذات الوطنية, الأحزاب الشيعية, تتعاهر بخبرات فائقة, في تشويه الأهداف الوطنية الأنسانية لتظاهرات الطبقات المسحوقة في العراق.
4 ـــ كخرساء تقلد اغنية لأم كلثوم, يتبادل بعض الأساتذة!!!, رسائل اغلبها مفبركة او مختلقة, يثبتون لبعضهم ان البعث, يقف خلف تظاهرات وتضحيات الجياع في بغداد ومحافظات الجنوب والوسط, كجزء من مؤامرة على الديمقراطية الأسلامية!, ويسحبون معهم بعض الذين لا شكوك في وطنيتهم واخلاصهم, انهم يتقنون لعبة الأحباط, نقول لهم, هل من المنطق ان نتهم المطاليب العادلة, لملايين الضحايا, لمجرد بينهم بعض المشبوهين, او ربما مندسين من قبل الأجهزة الأمنية والميلشياوية, لتبرير وحشية التنكيل بالمتظاهرين العزل, او ربما نفس الأساتذة والباحثين والكتاب!!, اتقنوا فبركة الأشياء عبر تجربتهم مع (الحاجه) "ديمقراطية بلا حدود!!" قد يكون الأمر شأنهم, وشأننا ان نضحك من شر الأمور, او نخجل نيابة عما نقرأ لهم, ويبقى الأيمان بأنتفاضة اهلنا راسخاً, يربي فينا الأمل.
03 / 10 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!


المزيد.....




- روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا وتغرق مدنها في الظلام
- تركيا: انقطاع الاتصال بطائرة تقل رئيس الأركان الليبي بعد إقل ...
- إسرائيل تمدد -قانون الجزيرة- وسط جدل بشأن تراجع حرية الاعلام ...
- عيد الميلاد في سوريا: احتفالات حذرة وأضواء خافتة بدمشق تتناق ...
- السودان في كأس أفريقيا .. هوية وروح واحدة في زمن الانقسام
- عاجل| القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو سيطلب من ترامب ...
- العمري: هذه هي خطورة -قانون الجزيرة- بصيغته الجديدة
- قوات إسرائيلية تقتحم بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا
- موت بلا قذائف.. كيف تفتك آثار الحرب بأطفال غزة؟
- عاجل | وسائل إعلام تركية: انقطاع الاتصال بطائرة ليبية أقلعت ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأنتفاضة تربي فينا الأمل...