أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فرات المحسن - استدراج الكارثة …. استجداء الاحتلال أنها حروب الطاغية وليست حروب الشعب العراقي















المزيد.....

استدراج الكارثة …. استجداء الاحتلال أنها حروب الطاغية وليست حروب الشعب العراقي


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 446 - 2003 / 4 / 5 - 22:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


استدراج الكارثة …. استجداء الاحتلال
أنها حروب الطاغية وليست حروب الشعب العراقي

 

لم يدر في خلد الشعب الألماني المآل الذي انتهت أليه وقائع الحرب العالمية الثانية .من المنطقي القول أنهم لم يكونوا يدركون ما يخبأ لهم من قدر قاسي وجريمة سوف تضعهم في أشد حالات الموت المجاني .لم تكن سجاياهم
لتكتشف ما تخبئه خلايا مخ ذلك المعتوه ( أدولف هتلر ) حين صوتوا لحزبه ليصبح بعدها مستشارا لألمانيا ويضج الرايخشتاغ بأصوات زمرته الداعية للحروب والجريمة.
مشهد الحرب العالمية الثانية أفصح عن جنون وسادية ذلك المعتوه حين أكتسح العالم شرقا وغربا ليوغل بجرائمه ووحشيته تخوم العالم . ولكن حين دارت الدوائر أكتشف الناجون من الألمان أن بلدهم دك ودمر وأصبح حجرا فوق حجر وذبح منهم ومن شعوب العالم الملايين واندثرت مدن كاملة ببشرها وتأريخها وحيواتها .
حدث عادي لمجريات يومية لم يفطن لها الشعب الألماني حينذاك ( انتخابات ) يعقبها تتويج مجنون سادي ووحش ضاري .غفلة من زمن خطف بها النازيون مقود التأريخ ليجري ما يجري وتذبح الملايين ويتغير إيقاع العالم ووجه التاريخ.
حتما أن ما حصل في ثلاثينيات القرن العشرين لم يكن ليحدث لو أن ذلك المجنون وحزبه لم يتمكنا من الوصول الى سدة الحكم في ألمانيا. وما كان للهوس القومي النازي ليمتد ويتسع بكل وحشيته وقسوته وبشاعته ليستبيح العالم.
ونحن نتذكر اليوم أدولف هتلر وحزبه النازي نتمعن حجم الكارثة التي حلت بوطننا من جراء نازي وفاشي أخر جاء على ظهر دبابة ليغير تأريخ المنطقة والعالم وقبل ذلك يقتل كل ما هو جميل ومسالم ورقيق وآمن في الوطن العراقي.
لمرتين جاء حزب البعث الى السلطة في العراق على ظهر دبابة . في كلا المرتين جاء مدرعا بكامل عدة الشر والقسوة والجريمة.عام 1963  قدم ليمارس سادية جماعية تتلذذ بسماع صرخات البشر وهم يهرسون تحت آلات التعذيب والتراب المنهال عليهم وهم يدفنون أحياء. وراح من جراء جريمة 8 شباط الأسود الآلاف وما برح البعثيون المهوسين بالجريمة والقسوة يحيون ذكراها رغم كل ما حملته من قسوة وسادية وبشاعات.
القدوم الثاني عام 1968 لا يختلف عن الأول سوى بالتراتيبية والمتواليات الزمنية لأفعال القسوة والجريمة رغم أن من أداروه هم من أغلب وجوه وعناصر شباط الأسود عام 1963 ولكنهم استفادوا من التجربة السابقة فأداروا جرائمهم الجديدة بشكل منظم ومتدرج وأكثر وحشية وبشاعة. استخدمت تقنيات حديثة في قتل الخصوم وترويع أبناء الشعب العراقي. وكانت عمليات الاغتيال الفردي لمخالفي الرأي فاتحة لعهد جديد سوف يتصاعد ليصل الى مذابح جماعية وتطهير عرقي واستخدام الأسلحة الكيماوية وتهجير واستباحة أعراض لم يسلم منها جميع أبناء الشعب العراقي وبكل فئاته وراح ضحيتا  ولا زال الآلاف من العراقيين .
لم يكتفي النظام الفاشي في جعل الموت والقسوة والجريمة صبغة تصطبغ بها حياة العراقيين وإنما أسس لمنظومة من أفكار مشوهة تعمم بها لغة الدم والتعديات والقسوة المفرطة ليقسم الشعب العراقي الى فئات وشرائح وطوائف وأثنيات تتمترس وراء خصوصياتها وتتخوف من بعضها البعض .
لم يطمئن الفاشيون لما فعلوه بأبناء الشعب العراقي داخليا ولذا ذهبوا في تنفيذ رغباتهم الشيطانية المجنونة الى خارج الحدود ليدفعوا بالآلاف من الشباب العراقي الى جريمة أكبر وأكثر سعة و بشاعة هي الحرب ضد إيران .حرب امتدت لثمان سنوات خلفت أعداد لا يمكن إحصاؤها من القتلى والمعوقين واليتامى والأرامل وكانت وحشية تلك الحرب وقساوتها وبطشها شاهد على سادية ودموية نظام حزب البعث و شخصية قائده صدام حسين ولم تكن وقائع تلك الحرب بكل ضراوتها وجرائمها غير توافق نموذجي وتلاحم عضوي مع منظومة أفكار حزب البعث الذاهبة دوما لخيارات القسوة والتعديات والقتل المجاني وكذلك تنفيذا لرغبات شخصية يتميز بها صدام حسين تنحوا دائما لاستعمال العنف كخيار لحل الإشكاليات، والقتل كمسلمة وحيدة لإنهاء الخصوم.ولم يكن في جعبة الفاشي صدام حسين غير مفهوم الريبة و قتل المخالفين على الشبه .ولم يقتصر هذا الأمر وممارسته مع أبناء الشعب العراقي كأفراد وجماعات وإنما طبق مع الشعوب الأخرى من جيران العراق فكانت حرب العراق ضد إيران ثم غزو الكويت نموذجا لنهج وحشي لا يتغير . وبكل أشكال وقائعها وتداعياتها وبكل ما خلفته من المآسي والهدر للموارد والأنكسارات والتشوه الإنساني والتشرد فأنها تثبت ترسخ هذا النهج و توضح أن لا خيارات لدى الفاشي صدام حسين غير التوافق مع ذاته ودفع الناس للموت بالمجان والتلذذ بعذاباتهم.
لم تمض سوى أقل من عامين على نهاية الحرب ضد إيران فأن الفاشي صدام دفع مرة أخرى بأبناء الشعب الى مغامرة جديدة تطمئن روحه الجياشة بالوحشية وبدع الجرائم حين غزا الكويت .ورغم جميع النداءات التي وجهت اليه للخروج من الكويت وتدارك الكارثة وعدم تقديم المبررات لتحطيم الجيش العراقي وإذلال العراق، فأنه أمتنع ووضع العراق بعناد مجنون وسادي على حافة الهاوية ليعطي للولايات المتحدة وحلفائها حق قتل العراقيين وتدمير العراق وسلب أرادته الوطنية وتقسيمه .لم تكن تلك الحرب وسابقتها غير خيار لهوس الطاغية ورغبة جموح لهواجسه المريضة.
بالتأكيد أن ذلك لم يكن من باب ما يسمى ارتكاب الحماقات وإنما يدخل ذلك في صلب شخصية صدام حسين الفاشية المجرمة ورغباته في قيادة البشر لخيار الانتحار الجماعي تحت رايته التي يظن دائما أنها هبة ربانية ينفرد بها.
حتى أخر اللحظات الدرامية لحرب الخليج الثانية كان الناس يتساءلون عما يخبئه هذا المعتوه وهو ينتظر كل ذلك الحشد من قوات التحالف القادمة لطرده من الكويت .وتسائل الناس عن سبب عناد صدام حسين تجاه المبادرات والنداءات التي وجهت اليه .
وحدثت الكارثة وكانت إنجازا تاريخيا لشخصية صدام حسين بكل هزائمها وأنكساراتها .ولكنه لم يكن ليتخلى عن طبيعته الدموية السادية فصنع من خيباتها وجرائمها وتداعياتها القاسية على الشعب العراقي وشعوب المنطقة احتفالية جديدة تمجده شخصيا وتشيد ببراعته في القيادة ونجاحاته رغم ما طال العراق من فواجع وكوارث وتفتت.وفي كلا الحربين لم يكن للشعب العراقي خيار فيهما .ورغم آلة السلطة الإعلامية وجبروت أجهزته الأمنية فأن أغلب العراقيين أعطوا رأيهم في تلكم الجريمتين وأوضحوا في مواقف كثيرة بأنها لم تكن حروبهم وإنما سيقوا نحوها قسرا .ولذا فأن السلطة وجهت جل طاقاتها لصدور العراقيين وكممت الأصوات بالقتل والترويع وجر الناس لممارسة ما يكرهون .
اليوم تسير الأمور في ذات المنحى فحرب الخليج الثالثة لا زالت في بعدها الشخصي المتعلق بصدام حسين وزمرته من حزب البعث.ولم تكن في أي لحظة من لحظاتها أو وقائعها ذات علاقة بشعب العراق .فالفاشي صدام حسين وزمرته من رجالات حزب البعث هم من رغب بها ودفع العراقيين للوقوع تحت وطأة كوارثها اليومية.وصدام حسين شخصيا يتحمل مسؤولية ما يجري من مجازر تقترفها الولايات المتحدة وحلفائها وأن جميع تلك البشاعات التي تسيل بها دماء العراقيين بالمجان ويحتل الوطن من شماله الى جنوبه يتحملها حزب البعث وصدام حسين بالذات.
رغم جميع النداءات والمبادرات في السر والعلن والتي قدمت للمجرم صدام حسين لحفظ دماء العراقيين وتدارك كارثة الاحتلال. وبالرغم مما قدمه بعض العراقيين والعرب من اقتراحات شارك بها حتى فطائس السياسيين من أصدقاءه والزمر المرتبطة بمخابراته تدعوه لإيجاد حل يخلص العراق والمنطقة من مؤامرة تطال الجميع ويبعد كارثة محققة. والتي ذهب بعض منه الى أقتراح
  توليفة تشارك بها قوى وطنية تبقيه على رأس السلطة، والتي يمكن ولربما تبعد شبح الاحتلال القادم .ولكن لم يكن الأمر عند هذا الفاشي ليتعدى الاهتمام وتطمين النوازع الجرمية الشخصية وتلبية طموحه بالخلود وإجتراح الجريمة من أجل مجد فاشي ورغبة جامحة برؤية المجازر ودفع الناس للانتحار الجماعي دون خيار.كانت هناك الكثير من الخيارات التي طرحت عليه والتي من الممكن أن تجنب الشعب العراقي المجزرة وتبعد الاحتلال ولكن الطاغية أهملها بعناد ومكابرة وبروح الدكتاتور المتعطش للدماء ليضع العراق على كف عفريت وعلى طاولة المساومات ويجلله بأقدام الغزاة والموت الزؤام .وقف أذن يطالع موت العراقيين المجاني وأقدام المحتلين وهي تطأ أرض العراق وتستبيحه طولا وعرضا وهو يحافظ على أناقته ويستدرج الغزاة نحو العاصمة بغداد .يستجديهم للتقرب الى العاصمة وكأنما ليس هناك غيرها من مدن في العراق.يختزل العراق برمته في العاصمة ويا ليت أن ذاك الاختزال جاء بوجهة حق وبأنصاف ليواجه الطاغية وزبانيته ومريديه قوات جيش الاحتلال بشجاعة دون التدرع بالشعب والاحتماء بالمدنين ودون أن نرى تلك الرؤوس المحزوزة والأطراف المبتورة والوجوه الكسيرة لأبناء شعبنا في الجنوب والوسط والعاصمة .دون أن نرى أمهات العراقيين تتقاذفهن المتاهات.وكي لا نرى تلك السرف الثقيلة اللئيمة وهي تصول وتجول في أرض العراق.ولكن من أين يأتي بالشجاعة من لا يملكها .35 سنة أسد صهور على شعب مكبل واليوم يقلب المعادلة العسكرية وقواعد حرب المدن ليضع الجيش تحت حماية الشعب الأعزل.خطة تؤشر لمدى سادية مخططيها .أن يخلع الجيش بزاته العسكرية وينتشر بين الناس ويتخذ من المدارس ودور العبادة وبيوت الناس ملاجئ وثكنات لمواجهة جيوش الغزاة. ما أقبحها وأبشعها من خطة .الجيش يتخذ من الناس دروعا ومتاريس لمواجهة جيش المحتلين أي شجاعة فائقة تمتلكها تلك الزمر التي أدمنت  شرب الدماء واستباحة الحق الإنساني .
الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء وحتى جيوش الغزاة وقعوا في ورطة ودهشة من أمرهم .ما الذي يفعله أهالي البصرة والمدن الأخرى .لمَ يخرجون من المدينة ويعودون لها .ما الذي يجعلهم يتجمعون في المقاهي والأسواق والأزقة ويتسامرون .ما الذي يدفعهم لممارسة هواياتهم ولعب كرة القدم في الساحات الخارجية رغم القصف وتواجد جنود الاحتلال بالقرب من محيط مدنهم.لا شيء جديد وليس هناك بالحدث الغريب فتلك المدن اعتادت الحروب والنكبات وتوطنت مع الألم .أنها تدرك أن أمر الحرب هذه لا يعنيها في الوقت الراهن وأن تلك الجماهير تحاول فقط النأي بعيدا للحفاظ على حياتها .وهي في ذلك تدرك أن هذه الحرب  مثل مثيلاتها السابقات .حرب صنعها النظام ولم تكن أساسا من أجل كرامة وحرية وأمن الشعب العراقي.يدركون أن حياد اليوم لربما يلوح  معه في الأفق القريب ما يبعد عنهم النظام الفاشي المجرم الذي أستدعى الاحتلال وأستدرج الكارثة .في ذات الوقت يستحضرون أحداث انتفاضتهم الشعبية في ربيع عام 1990 التي لازالت جراحها طرية ونازفة حين غدر بهم الجميع وتركوهم تحت رحمة الضبع الجريح ليمارس ضدهم مختلف أنواع التعذيب والقتل والتهجير ( الجميع  يكذبون النظام والأمريكان والحكومات العربية …. مواطن من الناصرية) .(( ورغم عدم وقوع الكثير من الاشتباكات في المدينة خلال الأيام الأخيرة فانه مازال من الصعب على سكان أم قصر المعتادين على العيش في ظل الخوف أن يصدقوا أن صدام حسين سيموت في بغداد أو انه سيضطر الى ترك السلطة ويفضلون عدم التحدث في السياسة «في الوقت الحالي». وفي وسط المدينة يبدو مقر حزب البعث المقفر خاويا على عروشه منذ ايام. ولا يجرؤ السكان على الاقتراب منه وكأنه منزل مسكون بالأشباح بل انهم حتى يخشون الإشارة اليه بالبنان، ويردد كل من يسأل عنه «ها هو هناك لكنني لن ارافقك )).تلك هي الوقائع اليومية للمواطن العراقي يبحث عن الماء والطعام والطمأنينة بعد تلك السنوات العجاف من حكم صدام حسين .يهملون يومهم للبحث وتصيد غفلة تبعد عنهم كوابيس الخوف والوحشة والقسوة التي تجرعوها طيلة الخمسة والثلاثون عام.وجوه شاحبة خائفة بثياب رثة تبحث عن ماء وطعام.
نعم أنهم ينتظرون ساعة الحسم لحروب الطاغية ليعيدوا تشكيل ملحمتهم الرافضة للاحتلال وليس أدل على هذا الموقف غير وقفة أهالي النجف ( المدينة ..نعم .. ضريح الأمام علي … لا ) أنه دفاع عن قيم وشيم وسجايا ترفض الاحتلال ولكنها في ذات الوقت غير معنية بحروب الفاشي صدام حسين وجرذانه المختبئة والمحتمية في المساجد والأضرحة. أن هذا الشعب الذي ذاق الأمرين من جرائم الطاغية وحروبه المجنونة ينتظر اليوم التالي ليتحدث بصوت أخر مع الاحتلال ومع ما عرفه وذاقه من عصابات النازية البعثية.
وبعد أن دخل الغزاة قلب بغداد ودمروا ما دمروا فأن الشعب العراقي وأهالي بغداد سوف لن ينسوا هذه الأيام وتلك الجرائم وكل طقوس العنف والجريمة التي أتخمهم بها حزب البعث والطاغية صدام حسين وهم الآن يدركون أن جميع تلك الوقائع في هذه الحرب هي رغبة شيطانية لقاتل معتوه ووحش كاسر .وأن كل ما طال الوطن العراقي من جرائم وحروب وخيبات وأنكسارات وتمزق هي نتائج استدراج الكوارث التي استطابها صدام حسين وحزبه الفاشي.أنها معارك الطاغية وليست معارك الشعب العراقي.وحده صدام حسين وعصاباته النازية من جلب المذلة وهوان الأحتلال للشعب العراقي.صدام حسين هو علقمي عام 2003 الذي أستدعى الكارثة والأحتلال ليضعهما فوق رؤوس العراقيين.  

 

 



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر شيعة العراق وأجندة السياسة الإيرانية
- أولى ثمار الحرب ومبادرة بريماكوف
- إيضاح
- السعوديون يدخلون الحرب من النافذة
- بغداد …أنهم يريدون أحراقها
- جريمة ودعوة للتطهير العرقي
- السلطة … الديمقراطية
- أيا دمعتي لا تتوقفي
- الى الأعزاء في صفحة الحوار المتمدن
- من يحرز الهدف الذهبي في الوقت الضائع
- معارك الطواحين المرادية
- في رثاء سحلية منقرضة - رد على مقال السيد باقر إبراهيم
- بعض من الشأن العراقي


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فرات المحسن - استدراج الكارثة …. استجداء الاحتلال أنها حروب الطاغية وليست حروب الشعب العراقي