أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فرات المحسن - مؤتمر شيعة العراق وأجندة السياسة الإيرانية















المزيد.....

مؤتمر شيعة العراق وأجندة السياسة الإيرانية


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 421 - 2003 / 3 / 11 - 03:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


 

للمرة الأولى ومنذ نهاية الحرب العراقية الإيرانية وبعد وفاة السيد الخميني تتخلى السلطة الدينية الإيرانية عن خيارها الذي درجت عليه في إدارة الصراع مع السلطة الحاكمة في العراق، والذي تمثل دائما في دفع بعض أطراف المعارضة العراقية لتمثيلها  في ذلك الصراع .تلك الإنابة أو التدخل غير المباشر تطلب بناء إستراتيجيات وتشكيل قواعد داخل جسد القوى السياسية العراقية تستجيب لنوازع وطموح السلطة الدينية الإيرانية.

مثل الثقل الرئيسي في هذه المعادلة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وغيره من التنظيمات الشيعية الأخرى وأيضا استغلت العلاقة الخاصة للسيد جلال الطلباني وأطراف دينية كردية أخرى مع بعض رجال السلطة الإيرانية في هذا الشأن .في المقابل فأن منظمة مجاهدي خلق ومنظمات سنية وقومية إيرانية مثلت أذرع التدخل بالإنابة من قبل الجانب العراقي.

رغم أن تأثير الحضور الإيراني كان واضحا في مؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي عقد في لندن .لكنه حافظ على ذات المستوى من أساليب اللعب في الخفاء وحقق ذلك للإيرانيين فسحة فاعلة للوصول الى أهدافهم المرسومة في تشكيل لجنة التنسيق والمتابعة .
مبادرة السيد خرازي وزير الخارجية الإيراني حول الصلح الوطني أو التصالح بين المعارضة والسلطة العراقية بدت ظاهرة جديدة في سياق تلك العلاقة الخفية التوافقية بين السلطتين والتي تعامل كلاهما معها ولفترة طويلة بالكثير من الالتزام والحذر لامتصاص الأنفلاتات أن حدثت.
وليس أدل على نموذج تلك العلاقة الخفية غير وقائع حرب الخليج الثانية التي نأت إيران بنفسها بعيدا عن لعب دور مباشر في الأحداث أثناء هجوم التحالف على العراق أو خلال أحداث الانتفاضة الشعبية العراقية وفضلت ذات نموذج التدخل بالإنابة تاركة الأمر لحلفائها بالمشاركة وتحقيق ما تصبو اليه والذي كان عاملا مباشرا في وأد الانتفاضة.
 مبادرة السيد خرازي جسدت بعدا جديدا وذهبت مسافة كبيرة عن الأسلوب القديم وقفزت مباشرة في قلب الحدث السياسي العراقي .
لم تكن المبادرة سوى النسخة الأصلية لما طرحه السيد حسن نصر الله مسؤول حزب الله اللبناني .وأن كانت مبادرة السيد نصر الله ضمن شروط اللعبة الإيرانية القديمة في التدخل غير المباشر وإنابة الغير لجس نبض المعارضة والسلطة العراقية. فأن تسارع الوقت وضخامة الحشد الأمريكي وقرب موعد تصفية الحسابات. أضطر الإيرانيين للتمويه على غاياتهم ودفعهم  للتدخل العلني في المأزق العراقي وتبني المبادرة مباشرة دون وسطاء.
لاقت مبادرة السيد نصر الله الكثير من الاعتراضات من قبل المعارضة العراقية وبالذات من جانب الفعاليات الشيعية المرتبطة بإيران في حين صمتت أغلب هذه الفعاليات ولم تعترض عليها حين تم طرحها من الجانب الإيراني.لربما يدعوا ذلك الى التمعن في أسباب ذلك الالتباس السياسي والذي يشير الى قوة التأثير الإيراني داخل القوى السياسية العراقية المرتبطة بها أو الخاضعة لتوجيهاتها أو الكاظمة غيضها.في ذات الوقت يمكن التأشير الى أن أهم أسباب الجفوة عن مبادرة السيد نصر الله من قبل الفعاليات المعارضة العراقية هو هشاشة أو حداثة العلاقة بين حزب الله وأطراف المعارضة العراقية وبالذات الشيعية منها .كذلك فأن الأمر يتعلق بمقدار تأثير شخصية السيد نصر الله وعلاقته داخل تلك الفعاليات والتي تبدوا في أغلب الأحوال يشوبها الكثير من الافتراق أن لم تكن خصومة أو شكوك.
رغم أن الشارع السياسي الإيراني أحوج وأحق بمثل هذه المبادرة فأن السلطة الإيرانية وجدت الظرف مناسبا جدا للتدخل المباشر في الشأن العراقي .فضعف السلطة العراقية وهشاشة مواقفها وتسارع الأحداث يدعوا لوضع خيار إعادة ترتيب البيت العراقي بما يضمن تكوين محاور استقطاب تجد فيها إيران ما يساعدها مستقبلا للعب دور رئيسي ومؤثر فيه.
بالرغم من أدراك رجال السلطة الدينية الإيرانية بأن مبادرة خرازي لا تملك الكثير من الحظوظ للنجاح فأنهم ارتضوا تقديمها في العلن وفق سياقات وحسابات سياسية دقيقة تحاول تمرير حبكة  أخرى تجري وقائعها في مواقع ومواجهات ليست بالبعيدة عن الهدف النهائي للمبادرة ذاتها .ولكن تلك الصورة للصلح الوطني أو الطبخة الوطنية الائتلافية تتعامل مع الشأن العراقي بعد اختفاء صدام وسلطته .أي العمل على ترتيب البيت العراقي بما يضمن المصالح الإيرانية وبذات الشروط التي تطرحها مبادرة خرازي ولكن داخل أطر تنظيمات المعارضة العراقية ذاتها دون صدام حسين.ولذا فأن مبادرة خرازي كان من المفيد للإيرانيين طرحها إبراء للذمة ولربما لو قبلت من الرئيس العراقي فأنها تقدم ما ينفع للجار المسلم وتجعل للإيرانيين حظوة وسطوة داخل تلك السلطة الجديدة وتمرر ذات اللعبة السياسية المرغوبة والمموه عليها بأقل التكاليف.ولكن الأساس في طرح المبادرة جاء مع قناعة الإيرانيين بأن الاحتلال الأمريكي للعراق بات مفروغا منه .ولذا أريد من المبادرة أبعاد النظر و التمويه على جانب أخر من لعبة التدخل المباشر في الشأن العراقي.
من الملاحظ أن الإيرانيين كانوا مهرة في استثمار أدواتهم داخل مؤتمر لندن للمعارضة العراقية فقد أداروا لعبتهم بفاعلية وعملوا بإتقان فائق الجودة في تشكيل لجنة التنسيق والمتابعة .حيث تمظهر ذلك التدخل في النزعة القتالية الضارية للسيد الحكيم وممثلي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية للتفرد بتمثيل الطائفة الشيعية وتحجيم دور الآخرين وبالذات من الداعين للخصوصية العراقية في الطائفة.وانتهت توليفة اللجنة بنموذجها الذي أعلن والذي كرس الطائفية والفئوية على حساب الوطنية العراقية .واستحوذ فيها السيد ممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق على كرسي الطائفة الشيعية وأختصر أمر تمثيلها بجميع واجهاتها عبر ذلك، رغم ضجيج الأصوات المعترضة.وقد جهدت السلطة الإيرانية على بلورة الأمر من خلال تأثيرها على شخصيات أخرى شاركت في المؤتمر كان من أهمهما جماعة المؤتمر الوطني العراقي والسيد جلال الطلباني .
منذ ظهور وثيقة ( إعلان شيعة العراق ) أواسط عام 2002 حاولت حركات وأفراد من الموقعين على ذلك الإعلان عقد مؤتمر للطائفة لتقديم خطاب موحد يخرج عن العمومية والإطلاق الذي حوته وثيقة الإعلان. ولكن تلك الرغبة كانت دائما تصطدم  بعوائق حقيقية تأتي أغلبها بتأثير قوة الارتباط  بالجانب الإيراني، والذي كرس بدوره عملية التجزئة والاستقطاب داخل تلك الفعاليات الشيعية .مما جعل الموقعين على الإعلان يجدون أنفسهم يتخبطون بين الرغبات الشخصية والهموم الوطنية والعلاقة مع الراعي  الإيراني .وظهر في النتيجة النهائية قوة الفعل الإيراني داخل الطائفة متمثلا في أذرعها الطويلة والقادرة على تشكيل التحالفات وتغييرها في ساعات الحسم.ولذا فأن أغلب موقعي الإعلان عجزوا عن عقد مؤتمرهم وفق شروط الإعلان نفسه.وكان هذا ما سعت له السلطة الدينية الإيرانية والذي حرصت من خلاله أن تكون حركة الطائفة الشيعية العراقية باتساق مع أهدافها للعب الدور الأساسي المستقبلي في حراك الساحة السياسية العراقية وفق الشروط أو بالتوافق مع أجندة الإستراتيجيات الإيرانية.
في زخم الصراع السياسي وتشتت القرار الوطني العراقي وتدويل الشأن العراقي يبدوا أن أطراف الشد والجذب الخارجية قد تمكنت كليا من مسك جميع أوراق الحلول، ولم تترك للمعارضة العراقية غير الفتات الذي يمكنهم من تقدير الحجوم واللهاث وراء الأدوار الثانوية.فالضغوط  الكبيرة التي تواجهها المعارضة مع انعدام التوافق والتنسيق وتشابك المصالح الإقليمية والدولية رجح وضع الشأن العراقي برمته بيد القوى الخارجية وجعل أغلب قوى المعارضة العراقية تستطيب الخصوصية الحزبية والتفيء بمظلات الآخرين. وتقتنع بأن التسليم بهذا الأمر من الممكن له أن يساعدها في الحصول على بعض ما تطمح اليه مستقبلا.
قبل انعقاد مؤتمر أربيل واجهت أطراف وشخصيات عديدة من لجنة التنسيق والمتابعة المنبثقة عن مؤتمر لندن عمليات ابتزاز حقيقية قامت بها بلدان الجوار العراقي وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية للضغط من أجل ترتيب الأستقطابات والمحاور داخل المؤتمر .ومنع حضور شخصيات كان لها دور فاعل في مؤتمر لندن .ويمكن القول أن مؤتمر أربيل أعاد صياغة تركيبة جديدة للجنة التنسيق والمتابعة ورسخ في ذات الوقت محاور التدخل الخارجي في الشأن العراقي.
الإيرانيون رتبوا في مؤتمر أربيل خططهم السابقة ووضعوا ثقلهم وراء إعادة وتأكيد استئثار السيد محمد باقر الحكيم على كرسي الطائفة الشيعية. وثبتت لجنة التنسيق والمتابعة ذلك الحال باختياره ضمن مجموعة القيادة المستقبلية للعراق مثلما أكدته وثائق المؤتمر .السيد الحكيم الحليف الطيع للإيرانيين أصبح بحكم الوثائق واعتراف الناخبين في لجنة التنسيق وأيضا من العراقيين المؤيدين والمرحبين بتشكيلة وأعمال اللجنة،  ممثلا للشيعة العراقيين وقائد لهم .وحجم دور الجماعات الشيعية الأخرى، وبات الطريق سالكا لمؤتمر شيعي يعقد لترسيخ تلك الشرعية.
 مؤتمر طهران لشيعة العراق ضم مختلف الطيف الشيعي العراقي وأكثر الذين حضروا كانوا يحملون هم تداول الوثيقة القديمة التي صدرت في أواسط 2002 والتي سميت إعلان شيعة العراق وأمور أخرى تهم الطائفة مثل ما أشيع عما تضمنته الدعوة للمؤتمر. ولكن في حقيقة الأمر فأن الكثير منهم خدعوا أو موه عليهم واستدرجوا أساسا للإقرار بشرعية تمثيل السيد محمد باقر الحكيم للطائفة الشيعية، والتي تعني في نهاية الأمر الاعتراف والاقتناع بالوصاية الإيرانية على الشيعة العراقيين،وربط المؤسسة الشيعية العراقية بعرى قوية بالمؤسسة الدينية الإيرانية وتنفيذ اجندتها في جعل ولاية الفقيه الإيراني إحدى المسلمات داخل الطائفة الشيعية العراقية مما يسمح بالتخلي عن فكرة المرجعية العراقية المنافسة.وأيضا وضع تحركات شيعة العراق ضمن سياق المصالح الإيرانية.

أن توريط فعاليات وشخوص الطائفة الشيعية العراقية بهذه السياسات النفعية الطائفية ووضعهم في هذا المطب باسم مصلحة الشيعة وطمأنة طموح الطائفة لن يقدم غير تسهيلات وقواعد للمصالح الإيرانية السياسية وليس فقط الدينية في عراق ما بعد سقوط صدام حسين. وسوف يعمل على تخريب أسس وحدة العراق السياسية والاجتماعية، ويطعن بالصميم مفهوم الوطنية والتسامح  لدى أبناء تلك الطائفة ،ويغذي مفاهيم الفصام العرقي والطائفي والديني.
أن اللعبة الخطرة التي تلعبها إيران باسم الشيعة يجب أن لا تنطلي على أبناء الطائفة .ومن الضروري أدراك أن  غاياتها تذهب نحو تأجيج وإدامة الصراعات للاستحواذ على أكبر قدر من المنافع ضمن عملية أضعاف العراق بعد أن نال منه الإنهاك ما نال على يد الفاشي صدام حسين.ومثلما أظهر مؤتمر لندن نزوع حقيقي نحو الطائفية والقومانية والفئوية فأن مؤتمر شيعة العراق وتحت الوصاية الإيرانية يكرس اليوم خيار الطائفية والرضا بالارتباط مع أجندة الدول الإقليمية الساعية لتفتيت الوحدة العراقية وأضعافه ككيان.وسوف يعمل مستقبلا على وضع العوائق في وجه أي تغيير حقيقي يدعوا لتغليب الوطنية العراقية والديمقراطية كخيار وحيد للخروج من دورة الخراب التي لفت العراق منذ عقود.أن التجربة المريرة والطويلة لأبناء الطائفة الشيعية العراقية وفعالياتها السياسية مع السلطة الدينية الإيرانية تدعوهم اليوم  لتملي تلك المرارة والوقوف بوجه تلك السياسات من خلال تبني الخيار الوطني العراقي وتأسيس شروطه العقلانية المرتكزة على وحدة العراق السياسية والاجتماعية وبناء عراق  ديمقراطي في ظل مؤسسات قانونية ودستورية مدنية تكفل الحقوق والواجبات وتضمن للجميع  حقوقهم الأثنية والطائفية دون تمييز .       

 



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولى ثمار الحرب ومبادرة بريماكوف
- إيضاح
- السعوديون يدخلون الحرب من النافذة
- بغداد …أنهم يريدون أحراقها
- جريمة ودعوة للتطهير العرقي
- السلطة … الديمقراطية
- أيا دمعتي لا تتوقفي
- الى الأعزاء في صفحة الحوار المتمدن
- من يحرز الهدف الذهبي في الوقت الضائع
- معارك الطواحين المرادية
- في رثاء سحلية منقرضة - رد على مقال السيد باقر إبراهيم
- بعض من الشأن العراقي


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فرات المحسن - مؤتمر شيعة العراق وأجندة السياسة الإيرانية